لاتتم الرغبةفي الآخرة الابالزهد في الدنيا ولايستقيم الزهد في الدنيا الابعد نظرين صحيحين:
النظر الأول: النظر في الدنيا وسرعة زوالها وفنائها واضمحلالها ونقصها وخستها وألم المزاحمه عليها والحرص عليها وما في ذلك من الغصص والنكد وآخر ذلك الزوال والأنقطاع مع ما يعقب من الحسرة والأسف فطالبها لاينفك من هم قبل حصولها وهم في حال الظفربهاوغم وحزن بعد فواتها
النظر الثاني:النظر في الآخره واقبالها ومجيئها ولابد ، ودوامها وبقائها وشرف مافيها من الخيرات والمسرات والتفاوت الذي بينه وبين ماههنا . فهي كما قال الله سبحانه وتعالى (والآخرة خير وأبقى)
فهي خيرات كامله دائمه والدنيا ناقصة مضمحله