20-02-09, 03:14 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | ::عضو ذهبي::
| الرتبة: | | البيانات | التسجيل: | Dec 2008 | العضوية: | 1840 | الاقامة: | نجد | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 21 | الردود: | 265 | جميع المشاركات: | 286 [+] | بمعدل : | 0.05 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 50 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
المجلس العام أشياء تسقط منك ولكن لا تسمع صوتها ! السلام عليكم ورحمـة الله وبركـاته أشياء تسقط منك ولكن لا تسمع صوتها !
((ليس بالضرورة ان تسمع اصواتهم كي تدرك أنهم سقطوا منك ... ))
بعض انواع السقوط لا يعادله مراره سوى مرارة الموت فالبعض يسقط من العين.
والبعض يسقط من القلب.
والبعض يسقط من الذاكرة
.
والذي يسقط من العين.
يسقط بعد مراحل من الصدمه؛ والدهشة؛ والاستنكار؛ والاحتقار
ومحاولات فاشله لتبرير اختياره هذا النوع من السقوط ..
أما سقوط القلب.
فإنه يلي مراحل من الحب ,,
والحلم الجميل ,,,
والاحساس بالضياع والندم ومحاولات فاشله لاحياء مشاعر ماتت ..!
أما سقوط الذاكره.
فإنه يبدأ بعد مراحل من التذكر والحنين
وبعد معارك مريره مع النسيان
ناتجه عن الرغبه في التمسك بأطياف أحداث انتهت ..
وغالبا يكون سقوط الذاكره هو آخر مراحل السقوط
وهو أرحم أنواع السقوط ...
وليس بالضرورة ان الذي يسقط من عينيك يسقط من قلبك ..
أو أن الذي يسقط من قلبك يسقط من ذاكرتك ..! فـ لكل سقوط أسبابه التي قد لا تتأثر أو تؤثر في النوع الآخر من السقوط
فالبعض يسقط من قلبك ,,
لكنه يظل محتفظا بمساحاته النقيه في عينيك
فيتحول احساسك المتضخم بحبه الى احساس متضخم باحترامه
فتعامله بتقدير .. امتنانا لقدرته السامية في الاحتفاظ بصورته الملونه في عينيك
برغم امتساح الصورة من قلبك ..
وهذا النوع من البشر يجعلك تردد بينك وبين نفسك كلما تذكرته ... شكرا
أما المعاناة الكبرى ..
فهي حين يسقط من عينيك إنسان ما
لكنه لااااا يسقط من قلبك !
ويظل معلقا بين مراحل سقوط القلب وسقوط العين
وتبقى وحدك الضحية لأحاسيس مزعجة
تحبه ,,, لكنك بينك وبين نفسك تحتقره
وربما احتقارك له أكثر من حبك ...!
ولأن الذاكرة كالطريق.
تلتقط معظم الوجوه التي تلتقيها
والتي قد لا يعني لك أمرها شيئا
فإن سقوط الذاكرة هو أرحم أنواع السقوط
لأنه آخر مراحل سقوطهم منك ..
فالذي يسقط من الذاكرة لا يبقى في القلب ,,, ولا يبقى في العين .
- دمتم في حفظ الله ورعآيته -
|
| |