لا يا (أبو ثامر)
*سأل أحد المتصلين الاتحاديين رئيس الاتحاد السابق وعضو شرفه المؤثر (منصور البلوي) في ظهوره على قناة (العميد) سؤالاً مهماً مفاده: (هل ستقاضي الصحفيين الذي أدمنوا النيل منك والافتراء والتجني والتطاول عليك ونشر الأكاذيب حولك، لأننا نتأثر كجماهير بتلك الكتابات ونتمنى أن تقاضيهم ليقفوا عند حدهم)..؟!
*وكما هو متوقع كان جواب (أبو ثامر) بالنفي مؤكداً أنه لا يلتفت لأولئك (المفترين) ولا يعيرهم أدنى اهتمام، لأنه على ثقة أنهم (يعيشون) من وراء الهجوم عليه و(يقتاتون) من خلال الكتابة عنه.
*لا أستغرب حقيقةً موقف (منصور البلوي) الذي يؤكد به أنه أرقى وأنقى من كل ما (ومن) يكتب الأكاذيب ويروج لها، وهكذا هم الكبار دوماً يصرون بحضورهم أن يكونوا كالنور الساطع الذي يحاول بعض (الفراش) الاقتراب منه إلا أن مصيره في النهاية هو الاحتراق بسوء أفعاله.
*ولكن رغم إعجابي بمثالية (الماسي) إلا أنني أختلف معه كثيراً في موقفه هذا بالصمت عن بعض الكتابات المتجاوزة وأجدني ميالاً أكثر مع سؤال المشجع وأمنيته بأن يكون هناك موقف صارم من خلال مقاضاة المفترين.
*وهذا الاختلاف مع (أبو ثامر) يرجع مرده إلى سببين رئيسين من وجهة نظري الشخصية.
*أحدهما: أن الذين يهاجمون (منصور البلوي) لا يهاجمون (منصور) الإنسان مجرداً من أي صفة.. وإنما يهاجمون (منصور) الاتحادي، وبالتالي فإن حق الرد مكفول لكل الاتحاديين باعتبار أن ما يمس رجال الاتحاد يمسهم في المقام الأول.. ولذلك فهم شركاء في الأمر لأنهم يتأثرون بما يكتب كما يتأثر به صاحب الشأن وربما أكثر.
*أما السبب الثاني الذي يجعل من الواجب الرد والتصدي لتلك الكتابات فهو أن في ذلك ردعاً لأصحابها عن الخطأ ومنعاً لهم من مواصلة التجني والافتراء على خلق الله وفي ذلك حمايةً للمجتمع الرياضي من نفثهم في القلم وتطاولهم على كل علم.
*افعلها يا (أبو ثامر) فهناك في وسطنا الإعلامي من يدمن التطاول وتزييف الحقائق ومهاجمة الآخرين دون رادعٍ أو وازع والسكوت عليهم والصمت عنهم يدعوهم للتمادي أكثر وأكثر.
ع الطااااااااير
* تأهل منطقي للنصر والشباب والاتفاق والوحدة والحزم بعد أن استفادوا من درس هواة (الفتح) الذي ألقوه على محترفي الأهلي.
* لو أن تصريح عضو الشرف الهلالي برفضه التنازل عن مدرب الفريق للمنتخب الوطني صدر من خارج الطيف الأزرق لرأيتم الإعلام الهلالي وهو يعلق المشانق دفاعاً عن حمى (الوطنية).
* تناغم عجيب وملفت للانتباه في الكيان الأزرق.. فأعضاء الشرف يثيرون المسائل التي ليس من مصلحة الإدارة الخوض فيها والمهم أن الرسالة ستصل في النهاية.. صورة مع التحية لـ(بعض) أعضاء شرف الاتحاد الذين يتربصون به الدوائر.
قفلة
كناطحٍ صخرةٍ يوماً ليوهنها
فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل
- سالم الشهري / كاتب بالرياضي