آخر 15 مواضيع : كتاب وصفات منال العالم           »          كتاب شهيوات شميشة           »          كتاب أطباق النخبة أمل الجهيمي           »          كتاب مقبلات و مملحات-رشيدة أمهاوش           »          شيلة (صدقيني ) للشاعر/ مبارك سالم المصلح الحربي ( ابن دهيم...           »          شيلة حرب(طالب من رفيع العرش)للشاعرسالم بن علي المصلح الحربي...           »          شيلة (احبك ) للشاعر/ مبارك سالم المصلح الحربي ( ابن دهيم...           »          اجتماع عائله الدغاشمه من فرده من حرب في ملتقاهم السنوي...           »          اجتماع الملسان السنوي الثالث للعام 1438           »          تغطية / اجتماع الدبلان السنوي لعام ١٤٣٨هـ           »          لجنة التنمية الاجتماعية في خصيبة تقيم فعاليات رمضانية...           »          لجنة التنمية الأهلية في خصيّبة توافق على إقامة ملتقى...           »          الشاعر/مبارك بن سالم المصلح الحربي ( ابن دهيم )قصيدة ( حرب )           »          تغطية زواج الشاب: خالد بن عفتان بن زويد الفريدي           »          قصيدة الشاعر/ نايف بادي طليحان المخرشي ورد الشاعر/عبدالله...



العودة   مجالس الفرده > المجالس االعامة > المجالس العامة > المجلس العام
المجلس العام جميع المواضيع العامة والتي لايوجد لها أقسام خاصة بها .. .

الاستمطار؟؟؟

جميع المواضيع العامة والتي لايوجد لها أقسام خاصة بها .. .


 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-02-09, 09:37 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مشرف سابق
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية f15

البيانات
التسجيل: Aug 2008
العضوية: 1293
الاقامة: بريدة
الجنس: ذكر
المواضيع: 1624
الردود: 5444
جميع المشاركات: 7,068 [+]
بمعدل : 1.18 يوميا
تلقى »  2 اعجاب
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 121

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
f15 غير متصل
وسائل الإتصال:

المنتدى : المجلس العام
الاستمطار؟؟؟





الفريق العلمي للستمطار

دفعت أزمة نقص المياه بالسعودية الى البحث عن بدائل للحد من أي اثار سلبية قد تترتب على ذلك مستقبلا، حيث جاء في مقدمة تلك الحلول استمطار السحب صناعيا.




وقصة الاستمطار طويلة تبدأ ولا تنتهي، ولكن قبل الدخول في تفاصيلها تشير احصائية رسمية الى ان الاحتياجات المنزلية والصناعية والزراعية في السعودية من المياه قد نمت من 220 مليون متر مكعب في عام



متابعة عملية الاستمطار

1970 الى 2030 مليون متر مكعب في عام 2000، فيما ارتفعت الزيادة في مياه الري في الزراعة من نحو 6120 مترا مكعبا الى 19074 مترا مكعبا لنفس الفترة تقريبا. واشارت الاحصاءات الى ان تكاليف الزيادة على طلب المياه مستقبلا سيشكل عبئا اضافيا على سلطات المياه والمواطنين، اذا تم تعويضها من عمليات التحلية، التي قد تصل الى حدود البليون ريال سنويا، على أساس ان تكلفة مياه الشرب الناتجة عن التحلية تساوي 4 ريالات سعودية لكل متر مكعب.



كل ما سبق دفع السعودية الى البدء باتخاذ بعض الإجراءات الكفيلة بالحد من الآثار السلبية لهذه المشكلة، من خلال تجربة تقنية زيادة الهاطل المطري عن طريق استمطار السحب صناعياً، وهي إحدى الطرق الإضافية الواعدة لتأمين مصادر مائية جديدة تساهم في معالجة هذه المشكلة.


ورغم الاتفاق عالمياً على أن هذه الطريقة لا تزال قيد الاختبار، وتحتاج للكثير من البحث الدقيق والتطوير العلمي والتقني قبل الوصول إلى مرحلة التطبيق، إلا أن الأبحاث العلمية الدؤوبة خلال العقدين الماضيين، أدت إلى تطوير كبير لهذه التقنية وزيادة الاعتقاد بصلاحيتها، حسبما اوضحه لـ«الشرق الأوسط» صالح الشهري مديرعام المركز الوطني للارصاد وحماية البيئة والرئيس التنفيذي لبرنامج الاستمطار في السعودية، الذي اكد انه بدأ التفكير في إمكانية تنفيذ برنامج لاستمطار السحب في المملكة في عام 1976، وتم التوقيع في عام 1986 على اتفاقية مع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية للقيام بمشروع أطلق عليه التجربة السعودية في مجال فيزياء السحب، على ان يتم البدء من حيث انتهى الاخرون وقد وقع الاختيار على جامعة وايومنغ الأميركية للقيام بهذا المشروع، وتمت الدراسة والتجارب المتعلقة به فوق منطقة أبها وما حولها الفترة من 20 ابريل (نيسان) إلى 5 مايو (ايار) 1990.


واضاف الشهري «بناء على النتائج الإيجابية لهذه التجربة، قامت الرئاسة بالتعاقد مع شركة أميركية متخصصة للقيام بدراسة جدوى لعملية الهاطل المطري خلال صيف عام 2004 فوق منطقة أبها وضواحيها أيضاً، وقدمت الشركة تقريراً وافيا عن نتائج أعمالها. وقد خلص التقرير إلى وجود إمكانية عالية لزيادة الهاطل المطري، من خلال عملية بذر السحب باستخدام المواد الماصة للرطوبة في منطقة عسير».


واستطرد «وارتأت الحكومة تعميم هذه المشاريع على بقية أرجاء المملكة. وتم بالفعل القيام ببرنامج قياسات وبذر الغيوم في المنطقة الوسطى خلال شتاء وربيع 2006-2007، وقد بدأ العمل على تنفيذ المرحلة التالية من البرنامج على مناطق جنوب وغرب المملكة باستخدام تقنيات وتجهيزات تشمل 11 طائرة مجهزة بأجهزة تقنية خاصة للقيام بالعملية، اضافة إلى شبكة رادارات طقس متطورة خاصة بالأبحاث المتعلقة بفيزياء السحب، وكذلك أجهزة رادار متنقل يتم تركيبه وتجهيزه لاستخدامه حسب الحاجة، وشبكة الاتصالات والأقمار الصناعية وتقنية المعلومات والإنترنت وكافة الاحتياجات الأرضية اللازمة للبرنامجإ إضافة للقدرات البشرية لجميع التخصصات. كما استعان البرنامج بأساتذة ودكاترة وخبراء من الجامعات السعودية والجهات الحكومية المختصة بالمملكة ضمن اللجنة العلمية للبرنامج».


وحول مفهوم عملية زيادة الهاطل المطري «الاستمطار» قال الشهري، يمكن تعريف عملية الاستمطار أو بذر السحب «بأنها المعالجة الموجهة لأنواع معينة من السحب، بهدف التأثير على مجريات عملية الهطول وتحفيزها من خلال رش بعض المواد الكيميائية أو العضوية الدقيقة في أماكن مختارة من هذه الغيوم».


وفي وقت كانت اصوات قد نادت بعدم جواز ذلك شرعا باعتبار ان امر المطر ونزوله من الامور الالهية، أوضح الشهري «لقد حرص المسؤولون عن مشروع الاستمطار على معرفة الرأي الشرعي ونظرة الدين لعملية الاستمطار منذ بداية التفكير بتطبيقها في المملكة، وقد اجازه مجموعة من العلماء السعوديين والعرب الذين اشاروا الى انه لا يوجد ما يمنع شرعاً من استخدام وسائل وتقنيات حديثة، لأن الله هو مسبب الأسباب وقد يتحقق نزول المطر نتيجة لذلك في المكان المطلوب أو في مكان آخر بجواره أو بعيداً عنه، أو قد ينزل المطر أو لا ينزل نتيجة لمحاولة إنزاله. وجماع القول ان هذا الأمر داخل في قضاء الله الكوني القدري فلا يقع في الكون من تصرف إلى بعمله وإرادته سبحانه وتعالى فلا حرج في هذا العمل.


وهو ما يتحدث عنه الشيخ احمد العمري بقوله «كثير ما يحدث خلاف على قضايا معينة هذه احداها، لكن بعد توضيحها يتم الاتفاق عليها، وتتضح الصورة»، مشيرا الى ان عددا كبيرا من العلماء اجازوا الامر وكانت رؤيتهم مؤيدة وغير معارضة.


وأكد في حديثه «انه لا يوجد ما يمنع شرعاً من استخدام وسائل وتقنيات حديثة تكون سبباً في نزول الأمطار».


وبالعودة الى الشهري اوضح «انه من الضروري هنا الايضاح بأن عملية الاستمطار تهدف الى زيادة الهاطل المطري من غيوم موجودة اصلا، ولكنها تعاني من نقص في كثافة أنواع محددة من نوبات التكاثف أو البلورات الجليدية ولا يفهم من هذه التسمية القيام بتوليد أو انزال المطر من سحب مصنعة على انها غير ممطرة اصلا». مبينا «ان هناك عمليات تتم قبل بدء أي عملية استمطار تبدأ بالتوقعات الجوية، عن إمكانية تشكل غيوم معينة خلال فترة الـ 24 ساعة المقبلة باستخدام نماذج تنبؤ عددية دقيقة للمنطقة، وبدعم من صور الاقمار الصناعية الخاصة بالأرصاد الجوية، وبالرجوع الى الخصائص للغيوم المتوقع تشكلها، يمكن اتخاذ القرار بالقيام بعملية الاستمطار، وتبدأ مرحلة استخدام رادارات الارصاد الجوية لرصد تشكل الغيوم المتوقعة وخصائصها لمعرفة جدوى استمطارها».


واضاف الشهري «تتم عملية الاستمطار برش مواد محفزة خاصة من مصادر ارضية أو من الطائرات أو وسائل أخرى. ويعتمد اختيار الطريقة الأفضل على العديد من العوامل التي تختلف من مشروع لآخر ويتم رش هذه المواد بشكل يتيح زمنا مناسبا للتأثير على عملية الهطول، وبالتالي فإن تأثيرها يكون على الموقع الجغرافي المحدد وتشمل هذه المواد المستخدمة في البذر فئتين، تضم احداها المواد التي تقوم بدور وسط التجميد مثل أيوديد الفضة الأكثر استخداما، الجلب الجاف أو ثاني اوكسيد الكربون المضغوط. أما الفئة الثانية فتستخدم المواد الماصة للرطوبة، مثل الملح وهو الأكثر استخداما يوريا، نترات الامونيوم».


وبين «ان اختيار المواد المناسبة للبذر يعتمد على درجة حرارة السحب، فيما اذا صنفت باردة أو حارة، وبالتالي على الآلية التي تؤدي الى الهطول في كل منها. فبالنسبة للغيوم الباردة، يؤدي رش وسطاء التجميد في المناطق المناسبة من الغيمة الى تجمد ذرات المياه في حالة فوق التجمد، وحالما تتجمد بعض هذه الذرات تبدأ بالنمو في حجمها نتيجة لتجمد ذرات المياه حولها وتتحول، اذا توافرت الظروف المناسبة في الغيمة، الى رقاقات ثلجية اولا ومن ثم الى امطار، وقد تؤدي هذه العملية الى زيادة انتاج البخار اللازم للهطول في الغيمة».


اما بالنسبة للغيوم الحارة فان عملية رش مواد ماصة للرطوبة تؤدي الى زيادت تشكل نويات تكاثف تقوم بامتصاص الرطوبة وتشكيل قطرات غيم أكبر حجما تتمكن من زيادة حجمها عن طريق التصادم والالتصاق مع القطرات الأصغر منها ومن ثم الهطول الى الارض.


وأكد الرئيس التنفيذي للمشروع في حديثه لـ«الشرق الأوسط» فاعلية هذه التقنية ومستويات نجاحها من خلال التجارب والدراسات العلمية التي اثبتت قدرات عملية الاستمطار عن طريق السحب على زيادة الهاطل المطري ما بين 5 في المائة الى 20 في المائة بالنسبة للغيوم الشتوية الباردة فوق المناطق البرية. ومن 5 في المائة الى 30 في المائة فوق المناطق الساحلية. اما بالنسبة للغيوم الصيفية الحارة فقد وصلت هذه الزيادة الى مائة في المائة وغيوم المملكة في أكثر الاحيان هي غيوم حارة.


وعن المردود الاقتصادي لعملية الاستمطار ابان الشهري: تتباين التكاليف في مشاريع الاستمطار بشكل كبير من مشروع لآخر نتيجة العديد من العوامل المناخية واللوجستية والمنطقية، ونوعية الغيوم، طريقة البذر، تكرار حالات البذر، مساحة المنطقة المطلوب تأثرها بزيادة الهطول ومدة استمرار المشروع، وتدل الاحصاءات الى ان نسبة الكلفة الى الاستفادة في معظم مشاريع الاستمطار تتجاوز نسبة 1 الى 20.


وشهدت الاوساط السعودية جدلا واسعا أخيرا واحاديث عن اضرار على البيئة والانسان من مواد تستخدم في صناعة الاستمطار بدأه الخبير البيئي الدكتور ابراهيم عالم رئيس جمعية البيئة الذي كان يشغل منصبا رفيعا في امانة جدة، لكنه اعتذر عن التعليق في اتصال هاتفي مع «الشرق الاوسط» مكتفيا بالقول «ان عملية الاستمطار مفيدة من ناحيه التنمية، ومن ناحية الاضرار التي يستخدمومنها في العملية من مسحوق «أيوديد الفضة» فانه يتم وضعها وفق دراسات علمية وعملية، لكي لا تزيد عن الحد الذي يصبح به ضرر على الانسان».


وهو ما يعلق عليه الشهري بقوله «انه في الـ30 الى الـ40 سنة الماضية أجريت الكثير من الدراسات حول مواد البذر التي تستخدم في الاستمطار الصناعي وهل لها تأثير سلبي مباشر على الصحة والبيئة أم لا، وبذلت جهود مختلفة بدءا بدراسة الخواص الكيميائية للمطر الصناعي وانتهاء بالتحريات البيئية عن تأثيراته. وقد أجمع العديد من هذه الدراسات على أن التأثيرات السلبية على البيئة وعلى الصحة غير معنوية، حيث أن كمية مواد البذر المستخدمة ضئيلة جداً، مقارنة بالمساحات الجغرافية التي تغطيها، وبالتالي فإن تركيز مواد البذر في مياه الأمطار والثلج المتساقط، لا تكاد تذكر، اما تركيز اليود والاملاح الاخرى في مياه الامطار المتساقطة من جراء البذر فهو يقل كثيرا عن التركيز الموجود في ملح الطعام».


ويستطرد الشهري «أما بخصوص اقتحام أيوديد الفضة للسلسلة الغذائية ووصوله إلى طعامنا فمن المعروف أن أيوديد الفضة لا يذوب في الماء إلا في ظروف حمضية قوية وهو شره للطبقات الطينية للتربة». وبين «أما عن الدراسات التي اكتشفت تأثيرات ضارة لأيوديد الفضة، سواء على الإنسان أو الكائنات الحية الأخرى والبينة فهي تعاملت مع تركيزات مرتفعة جدا من المادة لا تتوفر إلا في بعض الصناعات أو التعرضات الحادة الأخرى، وقد اعدت اللجنة العلمية المؤلفة من 28 عالما مختصا يمثلون 9 دوائر حكومية واكاديمية بعد عقدها لورش عمل خصصت للموضوع تقريرا وافيا عن التأثيرات المحتملة على الإنسان والبيئة لعملية زيادة الهاطل المطري، يؤكد ما ذكرته في حديثي اعلاه».


وعلى قضية الاضرار بالبيئة نفسها يؤكد حسين بن محمد القحطاني المتحدث الرسمي لرئاسة العامة للارصاد وحماية البيئة السعودية في حديث لـ«الشرق الأوسط»، ان تقريرا اعده 27 عالما يمثلون الجامعات السعودية، اضافة الى مدينه الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وبعض الخبراء العالميين والجهات الخاصة في المجالات المتعلقة بهذا المشروع، الذي أثبت خلو المواد المستخدمة في الاستمطار من أي مواد ضارة بالبيئة على المدى القريب او البعيد.


ويضيف القحطاني «ان مستوى تأثير مادة أيوديد الفضة على البيئة والإنسان يختلف حسب كمياتها المستخدمة في الاستمطار»، وهو ما أكده الخبراء العالميون، الذين اشاروا الى الحسابات المُعتمِدة على كمية الوسيط المستخدم في البذر خلال فصل واحد، هي أن التركيز الأعظمي لمادة الفضة في المياه الناتجة لا يُمكن أن تزيد عن 0.0001 مليغرام في اللتر، وهي كمية أقل بألف مرة من المعدل الذي وضعته وكالة حماية البيئة الأميركية لمياه الشرب. ولم يسلم مشروع الاستمطار من تهمة حرمان منطقة او مدينة من المطر قبل ان تصل اليها تلك السحب والغيوم وحلبها في المدينة التي قبلها من خلال مشروع الاستمطار وهو مايعود ليوضحه الشهري بقوله «هطول الامطار عملية بالغة التعقيد مما ينعكس بعدم امكانية او استحالة تحديد مكان الهطول او زمانه بالدقة الكافية. وبشكل عام يمكن القول بان أي سحاب يمر على المنطقة في أي وقت، تمطر منه نسبة لا تتجاوز 10 في المائة فقط من الغيمة. فاذا فرضنا نجاح عملية الاستمطار وزيادة الهاطل المطري بنسبة 30 في المائة مثلا، فان نسبة المطر تبقى بحدود 13 في المائة، أي ان نسبة 87 في المائة من السحاب تواصل حركتها نحو مناطق اخرى ويسقط منها المطر بشكل طبيعي اذا كانت ممطرة اصلا. لذا يجب التوقع ان زيادة الهطول لا تتم فوق منطقة البذر تماما وانما على مسافة ما باتجاه حركة الرياح وذلك لأن نتاج عملية البذر قد تأخذ وقتا لتزيد كمية الهطول تكون الساحبة المحددة قد انتقلت خلاله الى مكان آخر».


يذكر ان فكرة الاستمطار، بشكلها الحديث، نشأت في أواخر اربعينات القرن الماضي حيث لوحظ، عن طريق الصدفة، اثناء القيام بتجارب مخبرية ليس لها علاقة بالطقس في مخابر شركة جنرال الكترك الاميركية امكانية قيام رقاقات دقيقة جدا من الجليد بتحويل ذرات الماء في حالة فوق التجمد حرارتها أقل من الصفر مئوية بكثير ولا تزال الحالة سائلة الى بلورات جليدية. وقد شجعت هذه الملاحظة بعض العلماء على القيام بأعمال مخبرية تبعتها تجارب حقلية على بعض أنواع الغيوم. وبدأ برنامج استمطار عملياته مع بداية عام 1950 ويجرى تطبيق مثل هذه البرامج حاليا وبصورة فعلية في حوالي 40 دولة في العالم، في مقدمتها الولايات المتحدة والصين واستراليا وجنوب افريقيا وبعض الدول الاوروبية مع اختلاف الاهداف من بلد الى آخر.


المصدر:::::::::الشرق الاوسط
قال صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة أن الرئاسة تعتزم في القريب العاجل تنفيذ مشروع الاستمطار الصناعي على كافة مناطق المملكة متوقعا أن يكون لهذا المشروع النتائج الإيجابية التي يتطلعون اليها من المشروع ومشروع الاستمطار تحفيز السحب من خلال رشها بمواد تساعد على عدم تفكك نواة حبة المطر، وذلك من خلال طائرات رش خاصة تحلق في الأجواء وترش مواد تقود بالتالي إلى استمطار السحب فوق أي منطقة مناطق البلاد. وقال سموه عقب رعايته لحفل ندوة العواصف الترابية وتأثيراتها الصحية والبيئية والاقتصادية التي تقيمها رئاسة الأرصاد وحماية البيئة بمشاركة من جامعة الملك عبد العزيز ان الأمطار في هذا الموسم أقل من الموسم الماضي وأن الرئاسة تأخذ في اعتبارها وتوقعاتها عددا من العوامل منها مصدر تلك السحب بالإضافة إلى العمل من خلال برامج تعمل على إعطاء المعلومات الدقيقة والتوقعات ومن ثم أخذ احتمالية الحدوث واخذ القرار في ذلك وقال سموه حول ما تقدمه الجامعة من تعاون في مشروع الاستمطار ان الرئاسة العامة تعمل بالتعاون مع جامعة الملك عبد العزيز وان الجامعة مشاركة في جميع التجارب التي نفذتها الرئاسة منذ عام 1982م وآخرها ما نفذ من برامج تجريبية للاستمطار في منطقة عسير والتي أعطت نتائج ممتازة جدا. وعن تطبيق مركز الإنذار المبكر قال إن هناك أمورا عدة سيتم الكشف عنها مشيرا إلى أن عدد الرادارات زادت بنسبة 100%. ويهدف مشروع استمطار السحب للحد من مخاطر الجفاف الذي تعاني منه بعض المناطق السعودية، إلا انه لن يستخدم لمنع هطول المطر على بعض المدن التي تعاني مشاكل في تصريف مياه الأمطار.. وبينت الرئاسة أنه لن يستخدم المشروع في استمطار السيول قبل وصولها إلى بعض المدن التي تعاني من مشاكل في تصريف مياه الأمطار، بل سيتم العمل على استمطار السحب فوق السدود والمناطق التي تعاني ضعفا في مخزون المياه الجوفية. وبينت الرئاسة ان المشروع سيكلف أكثر من 75 مليون ريال مقدرين بان المبلغ يعتبر زهيدا اذا ما قورن بالنتائج المرجوة من المشروع الذي يحتاج تنفيذه شراء نحو أربع طائرات قيمة الطائرة الواحدة خمسة ملايين دولار وبعض الأجهزة التقنية الأخرى وكان صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة قد رعى ندوة العواصف الترابية وتأثيراتها الصحية والبيئية والاقتصادية التي تقيمها رئاسة الأرصاد وحماية البيئة بحضور مدير جامعة الملك عبد العزيز الدكتور أسامة بن صادق طيب ووكيل الجامعة.
__________________
منقول مع اضافت الصور












توقيع :

عرض البوم صور f15  
قديم 17-02-09, 12:23 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مشرف سابق
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية f15

البيانات
التسجيل: Aug 2008
العضوية: 1293
الاقامة: بريدة
الجنس: ذكر
المواضيع: 1624
الردود: 5444
جميع المشاركات: 7,068 [+]
بمعدل : 1.18 يوميا
تلقى »  2 اعجاب
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 121

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
f15 غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : f15 المنتدى : المجلس العام
افتراضي رد: الاستمطار؟؟؟

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟












توقيع :

عرض البوم صور f15  
قديم 19-02-09, 12:19 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مشرف سابق
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية f15

البيانات
التسجيل: Aug 2008
العضوية: 1293
الاقامة: بريدة
الجنس: ذكر
المواضيع: 1624
الردود: 5444
جميع المشاركات: 7,068 [+]
بمعدل : 1.18 يوميا
تلقى »  2 اعجاب
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 121

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
f15 غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : f15 المنتدى : المجلس العام
افتراضي رد: الاستمطار؟؟؟

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟












توقيع :

عرض البوم صور f15  
قديم 20-02-09, 02:53 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو ماسي مميز
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية طلال الحمـاد

البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 1701
الاقامة: الأسياح
الجنس: ذكر
المواضيع: 302
الردود: 3398
جميع المشاركات: 3,700 [+]
بمعدل : 0.63 يوميا
تلقى »  1 اعجاب
ارسل »  2 اعجاب
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 50

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
طلال الحمـاد غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : f15 المنتدى : المجلس العام
افتراضي رد: الاستمطار؟؟؟

مشكورر مع إني مأتوقع النجاح












توقيع :

الله اكبر....الله اكبر....الله اكبر





.....


أنت الزائر لمواضيعي

عرض البوم صور طلال الحمـاد  
قديم 21-02-09, 12:31 AM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
إداري سابق
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية أبو عبدالملك

البيانات
التسجيل: Jun 2007
العضوية: 482
الاقامة: بريدة
الجنس: ذكر
المواضيع: 297
الردود: 3058
جميع المشاركات: 3,355 [+]
بمعدل : 0.52 يوميا
تلقى »  2 اعجاب
ارسل »  4 اعجاب
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 295

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
أبو عبدالملك غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : f15 المنتدى : المجلس العام
افتراضي رد: الاستمطار؟؟؟

نشر في إحدى الصحف الألكترونية هذا الخبر :

متابعة ( بدر العمري ) : يوم الأربعاء 18/02/2009 م - الموافق 23-2-1430 هـ

أبدى كثير من المهتمين والمتابعين للحالات الجوية امتعاضهم من استمرار التجارب التي تقوم بها طائرات الاستمطار من خلال ما يسمى (بتلقيح السحب)

والذي يتم من خلاله رش مواد معيتة على السحب الممطرة من أجل زيادة تكاثفها وفعاليتها.

وقال عدد منهم: لقد أثبتت التجارب فشلها منذ بداية تطبيقها في أجواء المملكة وكانت آثارها سلبية بدرجة كبيرة .

مؤكدين أنه من خلال المتابعة الآنية لعمليات التلقيح من خلال رادارات الأرصاد السعودية عبر موقع مصلحة الأرصاد على «الإنترنت» يتضح هذا التأثير بصورة جلية

حيث تكون السحب في أوج قوتها واتساعها وما ان تبدأ الطائرات بالرش حتى تبدأ السحابة في التفكك والاضمحلال الى ان تتلاشى بصورة نهائية.

وعبروا عن أملهم ان تتدخل الجهات العليا في الدولة لوقف هذه التجارب التي ظهر اثرها السلبي على الكثير من الحالات الجوية التي شهدتها المملكة خلال هذا العام والعام الماضي و خاصة على المناطق الوسطى والشرقية التي تكون فيها مثل هذه الحالات المناخية محدودة ولا تحتمل مثل هذه التجارب التي تبت فشلها على أرض الواقع.












عرض البوم صور أبو عبدالملك  
قديم 22-02-09, 10:49 AM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مشرف سابق
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية f15

البيانات
التسجيل: Aug 2008
العضوية: 1293
الاقامة: بريدة
الجنس: ذكر
المواضيع: 1624
الردود: 5444
جميع المشاركات: 7,068 [+]
بمعدل : 1.18 يوميا
تلقى »  2 اعجاب
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 121

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
f15 غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : f15 المنتدى : المجلس العام
افتراضي رد: الاستمطار؟؟؟

اشكرك على المرور والعلم واسع ومدام مخالف الشرع والعقيدة فهومباح والله يغنينا من فضله












توقيع :

عرض البوم صور f15  
قديم 13-05-09, 04:03 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو ماسي مميز
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية قرناس

البيانات
التسجيل: Feb 2009
العضوية: 1985
الجنس: ذكر
المواضيع: 620
الردود: 5390
جميع المشاركات: 6,010 [+]
بمعدل : 1.04 يوميا
تلقى »  2 اعجاب
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 236

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
قرناس غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : f15 المنتدى : المجلس العام
افتراضي رد: الاستمطار؟؟؟

يعطيك العافيه على

النقــــل












توقيع :

عرض البوم صور قرناس  
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الاستمطار؟؟؟


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:35 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
لتصفح الموقع بشكل جيد الرجاء استخدام الإصدارات الاخيرة من متصفحات IE, FireFox, Chrome

Security team

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52