07-02-09, 08:08 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | ::عضو ذهبي::
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Jan 2009 | العضوية: | 1920 | المواضيع: | 45 | الردود: | 159 | جميع المشاركات: | 204 [+] | بمعدل : | 0.03 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 50 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
المجلس الإسلامي مقتطفات مقتطفات
قال لقمان لابنه: يا بني اعلم أن المقام في الدنيا قليل، والركون إليها غرور، والغبطة فيها حلم فكن سمحا سهلا قريبا أمينا، وكلمة جامعة: اتق الله في جميع أحوالك، ولا تعصه في شيء من أمورك.
قيل لحكيم: أي الأمور أعجل عقوبة؟
فقال: ظلم من لا ناصر له إلا الله، ومقابلة النعمة بالتقصير، واستطالة الغنى على الفقير.
قيل: فمن أظلم الناس لنفسه؟
قال: من تواضع لمن لا يكرمه، ومدح من لا يعرفه.
قيل: فمن أعظم الناس حلما؟
قال: من قمع غضبه بالصبر، وجاهد هواه بالعزم.
قيل: فبم يسلم الإنسان من العيوب؟
قال: إذا جعل الشكر رائده، والصبر قائده، والعقل أميره، والاعتصام بالتقوى ظهيرة، والمراقبة جليسه، وذكر الله أنيسه.
إلى كل يائس
ضاع منك الأمل .. وتمزق منك الحلم .. وغرقت الأماني في محيطات المستحيل ..
لن تعود إليك البسمة .. إلا بعد أن تكون كالشمس .. تشرق اليوم .. وتشرق بأمل جديد ..
ترحل وتعود بأمر ربها .. وليست كالشمعة التي إذا ذابت لن تعود !
إلى كل فقير
لست فقيراً .. إذا أدركت جيداً أن أكبر الأغنياء يحسدك
على سعادة لا يلتمسها بين النقود ..
وابتسامه لا يدري أين يجدها في زحمة الحياة !
مـن قـصـص الـصـالـحـيـن
سئل أبو بكر الشبلي: ما علامات العارف؟ قال: صدره مشروح، وقلبه مجروح، وجسمه مطروح. قيل: من العالم؟ قال: من عرف الله، وعمل بما علمه الله، وأعرض عما نهاه الله. قيل: فمن الصوفي؟ قال: من صفا قلبه، ورمى الدنيا، وجفا الهوى، واتبع المصطفى. قيل: فما التصوف؟ قال: التآلف والإعراض عن التكلف، وأحسن منه تصفية القلوب لعلام الغيوب. وأحسن منه، التعظيم لأمر الله، والشفقة على عباد الله. وأحسن منه، من صفا من الكدر، وخلص من العكر. وامتلأ من الفكر، وتساوى عنده الذهب والحجر.
القصة الثانية
كان أبو الأسود الدؤلي مزواجا، وكان له مع نسائه حوادث طريفة منها: أنه كان بينه وبين إحداهن كلام في ابن كان لها منه، وأراد أن يأخذه منها، فاختصما إلى قاضي البصرة. قالت الزوجة: أصلح الله القاضي! هذا ابني، كان بطني وعاءه، وحجري فناءه، وثديي سقاءه، أكلؤه إذا نام، وأحفظه إذا قام، فلم يزل كذلك سبعة أعوام... حتى إذا استوفى فصاله، وكملت خصاله، واستوت أوصاله، وأملت نفعه ورجوت دفعه، أراد أن يأخذه مني كرها، فأقدنى أيها القاضي، فقد رام قهري، وأراد قسري. فقال أبو الأسود الدؤلي: أصلحك الله! هذا ابني، حملته قبل أن تحمله، ووضعته قبل أن تضعه، وأنا أقوم عليه في أدبه، وأنظر في أوده، وأمنحه علمي، وألهمه حلمي، حتى يكمل عقله، ويستحكم فتله. فقالت الزوجة: صدق أصلحك الله حمله خفا، وحملته ثقلا، ووضعه شهوة ووضعته كرها. فقال القاضي: اردد على المرأة ولدها، فهي أحق به منك ودعني من سجعك
دعـــــــــــــاء
اللَّهُمَّ إني أسألُكَ مِنْ خَيْرٍ ما سألَكَ منْهُ نَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صلى اللّه عليه وسلم، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما اسْتَعاذَكَ مِنْهُ نَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صلى اللّه عليه وسلم، وأنْتَ المُسْتَعانُ وَعَلَيْكَ البَلاغُ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاَّ باللَّهِ.
|
| |