ضريبة البطاطس وثمن الصابون

(شراء قطعة من الصابون هو حق للشخص ليجعل جسده نظيفا)

ولكن..!!..

محاولة التهرب من دفع ثمنها هو الذي يجعله.. «قذرا»!!

.. شراء «قطعة من الصابون» لا يجعل من دولة ما.. عظيمة!

ولكن.. دفع ما عليها من ضرائب هو الذي يجعلها.. كذلك!!

************

.. «مسز برودوين»

عجوز امريكية في السبعين

مات زوجها في الحرب الكورية..

تتلقى راتبا اسبوعياً من «البنتاغون»

تدخر نصفه لحلم يراودها بالسفر على

الباخرة «كوين اليزابيث الثانية»

في رحلة حول العالم..

والنصف الباقي في « اكل » «اكياس البطاطس» في.. الوجبات الثلاث!!

.. لان «اكياس البطاطس» متوفرة في «سوبرماركت» قرب منزلها

فقد غدت رؤية «مسز برودوين» وهي تتسوق امرا رتيبا في الحي !!

وفي «احدى الليالي »

ارتفع صوت العجوز «مسز برودوين»

- للمرة الاولى -

واشرأبت الاعناق الفضولية بداخل «السوبر ماركت» لمعرفة اسباب.. صراخها!!

لان الامر يدعو الى العجب!!..

«الكاشيرة» نسيت - لخطأ بشري - ان تضيف سعر «الضرائب الفيدرالية» على «اكياس البطاطا»..

فارتفع صراخ.. العجوز!!

دفعت ما عليها.. واستراحت!!

وقد سألها احد المتسوقين ,,,

قائلا: «سيدتي.. بعملك هذا خسرت بضعة دولارات»!! «ولو التزمت الصمت.. لأضفت هذه الدولارات الى رصيد الرحلة على متن.. الباخرة كوين اليزابيث الثانية!!

اجابت -:: .. «شراء البطاطس يجعلني.. اشبع»!!

«ولكن.. دفع الضرائب يجعل امريكا.. قوية»!!