غزا نخيلان بن جبرين
ومعه 400 ذلول من غير الردفا على أحد القبائل
والتي كانت غير بعيدة من قطين الوهوب من حرب وأخذهم !!!!
ولم يكن أحد من الرجال موجود
ما عدا النساء والأطفال وبعض الرعيان
وكان أحد الرعيان حربي
فذهب يستنجد بــ الامير /
ذعار بن سعدى
امير الوهوب
(تكفى يا ذعار نخيلان خذا الفلان )
وكان عدد الوهوب حوالي 40 رجل ( الموجودين في نفس القطين )
وعلى رأسهم :::
ذعار بن سعدى
و نقاء المحرول
وبنيخيهم مطر بن مناور بن سياف البيضاني
وبناخيهم حجاج بن مناور بن سياف البيضاني
قال ذعار :::وش الرأي يالوهوب؟؟؟ ،
قالوا :::الراي رأيك يا أخو دلها ،
قال::: عليهم وانا أخو دلها .
لحقوهم في عرق الدسم ( مكان معروف ) ،
وقال ذعار ::يا نقاء أنت ومطر أسبروهم لنا ،
راحوا وما أبطو وهم راجعين
ونقاء ينتخي ::::
( خيال الشرفاء نقاء )
ومطر يقول ::
( تكفون يا خوالي أن خذيتوهم اليوم ما تشوفون الفقر بعده ).
تشاوروا وصار الراي كل عشرة يأخذون جهه،
ذعار واللي معه يباغتونهم من موقعهم ( جنوب )،
و نقاء واخوياه يجونهم من شرق
ومطر واخوياه من غرب
والباقين يجونهم من شمال ،
قال ذعار ::
شوفو (صيحتن وحده )، الرجال كاسبين ومرخين على جيشهم وآمنين ما يتوقعون أحد يلحقهم ، (عليهم صيحتن وحده.)
دبسوهم الوهوب ..!!!
وكل من قمز يبي ذلوله عقبه شدادها ..!!!
وهم بالقايله وعقب تأثير الزبد والرهق أنحاسوا
وانذبح منهم ناس
وكان عدد المنعا 80 رجل وعلى رأسهم نخيلان
والباقين حول النصف فكو أنفسهم!!!
وراحو فسأل نخيلان ذعار :::
وش حلايا الرجل اللي فك باقي القوم ؟؟؟،
فقال ذعار :::
هلون وهلون ...يوصفه
فقال نخيلان :::
هذا بناخيكم الحربي
عشاهم ذعار على ثنتين من العقّر ( الأبل ) في نفس الليله
ويوم أصبحوا...
أعطى نخيلان ذلول
وكل عشرة من أخوياه على ذلول
ورحوا معهم رجال من الوهوب لين دخلوا ديار ربعهم.
ومن الأبيات التي قالها نخيلان في هذه المناسبة الأبيات التالية :
|
عقب المكارش وتمر سديرهـجّـن وخـلّــن حوامـيـهـن |
الـقـايـلـه عــدنــا بـالـلـيـلوذعـــار يـمـنــع بتـالـيـهـن |
|
القصة من أخي ابو طلال فيصل الجليف الوهبي