20-01-09, 05:55 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مشرف سابق
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Aug 2008 | العضوية: | 1293 | الاقامة: | بريدة | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 1624 | الردود: | 5444 | جميع المشاركات: | 7,068 [+] | بمعدل : | 1.18 يوميا | تلقى » 2 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 121 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
مجلس فضاء الشعر قصة قصيدة الله نشد ياحمود عن معرفة يوم قصة قصيدة الله نشد ياحمود عن معرفة يوم..
صالمغوار : مفضي بن ولمان الأحمدي..الذي فر من منازل عشيرتة احب القصة هو الفارس العربي الشهم والشاعر قرب الحناكية بسبب قتلة رجلا من افرادها ولم يتمكن من دفع الدية في الوقت ذاتة وكعرف بين العرب انذاك فقد لجأ مفضي الى جبل رمان في قرية الصداعية والتي يقطنها فخذ العليان من قبيلة شمر واخذ يعمل برعي الأبل لدى امير الصداعية بعد ان اخفى اسمة الحقيقي خشية ان يتعرف علية احد لانه جلاوي او دموي ..وقد خدم اخفاء اسمه ماكان من عادة العرب حيث انهم كانوا لايلحون في سؤالهم على من يلتجئ بهم ..وقد عاش هذا الفارس على حالته تلك ماشاء الله له ذاهبا الى المرعى مع ابل الامير صباحا وعائدا مساء وفي احدالايام..وعندما كان في المرعى مع الابل واذ بغارة تهاجم طرف المرعى وتسطو على ابل ابنة الامير و بسبب كثرة اعداد المهاجمين في تلك الغارة فلم يجب احد على صراخها واستغاثتها احد قط حتى ابن عمها الذي كان على فرسة متقلدا سلاحه..الا ان روح النخوة العربية الاصيلة التي كانت تتجسد في مفضي اجبرته لاشعوريا بالانطلاق خلف المغيرين وقاتلهم مجندلا منهم العدد الكثير من الفرسان وهو في حالة من الاستنجاد بنفسة حيث كان يصرخ ..انا الاحمدي..انا الاحمدي وقد تم له ماراد وانقذ الابل كما اخذ الجياد التي قتل اصحابها وساق الجمع حتى وقف به على ابنة الامير واعطاها اياه .. وترككل شي ليعود ويكمل عملة في رعي ابل الامير...وهنا انطلق كل من شاهد هذه الاحداث ليخبر عنها اهل الصداعية وعندما وصل فارسنا مفضي الى القرية قصد معاميل القهوة كعادته كل يوم في خدمة ضيوف الامير ..عندئذ استاذنت ابنة الامير من ابيها بان تدخل الرفة وهي الجزء المخصص للرجال في بيت الشعر فاذن لها حيث كان كل من في المجلس من اقاربها ..فدخلت واشارت الى مفضي بان يقوم من مكانه قرب المعاميل وان يجلس يمين ابيها ..وعندها اخبرت اباها ورجال العشيرة بما حدث ثم وجهت حديثها الى مفضي وقالت...
جاك الهوى مني بعشق من الراس...لاعاد ماتبخل بروحك عليه
يامثبت العزوة ويامروي الكاس ....يامنتخي بالعزوة الاحمدية
وماكان من مفضي الا ان رد عليها
مالي هوى يابو ثمان كما الماس ....يابو خديد كنه النافعيه
حالك على القرا وحالي على الياس .....ماطول ماقضيت دين عليه
ماني من اللي همه البطن ولباس ........ولا عندهم بالطيبه والرديه
عندها عرف الامير وعشيرته ان علية دين دم وسالوه عن ذلك واخبرهم بقصته وعزموا على مساعدته وجمعوا الدية وبعثوها الى اهل القتيل...بعد ذلك تزوج الفارس مفضي من ابنة الامير وعاش معهم كواحد من افراد قبيلتهم مدة من الزمن وانجبت له زوجته حمود الذي كبر وترعرع بين اخواله..
وذات يوم حدث خلاف بين حمود وبين زملائه وهم صبية يلعبون لمزه احدهم بانه غريب وليس من قبيلتهم فنقل حمود ماحدث لابيه فقال الاب
ياحمود عن ديرة خوالك جلينا....شف دلوهم من يمنا تزحم الجال
لاعاد ماقربك يحشم علينا......شوري عليك تقلط الزمل نشتال
ورحل مع اسرته الى منازل عشيرته قرب الحناكية وبعد ذلك فقد اصدقاءه واقرانه من عشيرة العليان والذين قضى معهم اجمل ايام عمره فانشد قصيدة يخاطب بها غنام وهو صقر كان يقتنيه
غنام وين ربوعك الغانمين....تلقى العلف بمرباعهم دب دومي
اقطع سبوقك وانهزم ياحزين.... لربوع بين الفارعي والقدومي
ياحلو منزال على الشعبتين.....لي قيل جضع مرسمته الوسومي
ثم لم يتحمل ابن ولمان البعد عن عن جبل رمان وعن الصداعية واخذه الشوق الى العليان مره اخرى ..بعيدا عن نخيل الدوم الذيي تشتهر به الحناكية......فانشد
ياحمود شد الزمل نرحل عن الدوم...بني عربنا يم اطاريف رمان
ياحمود ماوالله علينا بها لوم...مااستانس الاوسط نزل العليان
ماكني الا عندهم باشة من الروم...ارجح بميزاني على كل ميزان
الله نشد ياحمود عن معرفة يوم....وحنا ثمان وعشر ياحمود جيران
ياحمود يظهر لك صديق من القوم...ويظهر من الربع الادنين عدوان
عاد مفضي لصداعية وامضى بها بقية عمره الى ان انتقل الى جوار ربه ولاتزال اثاره التاريخيه في الصداعية حتى الان
|
| |