عبد العالي بن فريح الحربي
عاش مع عيال صقر من السويد من شمر سنين طويله
وقدذكر و قال في قصيدته انها خمسة عشر عام
وقد كان محبوبا عندهم لطيبة اخلاقة وعلمة الغانم وكرمة
واكرموه كعادة شمر عندما يكون لهم جار من خارج القبيلة او خوي او ضيف
وعندما عاد لربعه أو قيل إنه سكن عند خواله من عنزه لأنه تزوج منهم
كتب هذه القصيدة
وارسلها للسويد عندما تذكر حياته معهم .
وما كان يحضى به من المعزة والتقدير والاحترام
والقصيدة تشرح اسباب محبته لهم
يقول عبدالعالي الحربي مخاطبا ابنه فريح:::
|
يـا فريـح عينـي قازيـه عـن منامـهودموعها من فـوق الأوجـان سايلـه |
قالوا علامـك قلـت مـدري علامـيهموم علـى قلبـي عـراضٍ وطايلـه |
يالله يــا والــي عـلـى كــل والــييالـلـي علـيـنـا نـاشـيـات مخـايـلـه |
يــارب يــا معـبـود ياقـايـد الـخـيـريا مقسم أرزاق المـلا مـن فضايلـه |
تسمع دبيب النمل في ليلـة الدجـىوتعلـم خفـي العبـد عدلـه ومايـلـه |
تعـود لديـار المحـل عـقـب موتـهـاعقب المحل تمطر وتخضر مسايله |
ما قصـدي الدنيـا كفـى الله شرهـاصيـور مـا الدنيـا عـن العبـد زايـلـه |
أجلي ورزقي بحكمـة اللـي خلقنـيبحكمـة ولـي مـا حصيـنـا فضايـلـه |
رزق الفتـى يكـتـب بعـالـي جبيـنـهومـا دبـر البـاري علـى العبـد نايلـه |
أشـوف بـراق عـلـى هجـعـة الـمـلاعيـنـي تراعيـلـه وقـلـبـي يخـايـلـه |
تمطر على ديار اللي بهم لي وناسهلا جيتهم همومي عن القلـب زايلـه |
أولاد صقر هم هل الطيـب والنـدىريـف القصيـر لـيـا تــردن رحايـلـه |
وا لفتهم ولف على الطيـب والنقـاوأدرى عن المنقـود وأدرى فشايلـه |
خمسة عشر عام وأنا بـزود شيمـةوادناهم اللـي طـب بطنـي جمايلـه |
قصـيـرهـم دايـــم بـعــز ومـعــزهوبراس عيطـا عـن سمـوم وقايلـه |
ولـولاي اخــاف يـقـال هــذا يــدورويشحـذ بقيلـه يـوم ولــف مثايـلـه |
لا زورهـم وأشوفـهـم كــل حيـنـيويدلـه لهـم قلـبـي وتـبـرى غلايـلـه |
تفرقـوا يتلـون هـوى شمّـخ الـذرىويروون هتـاش الخـلا مـن مسايلـه |
الله يجمعـهـم عـلـى الـعـز والبـقـاولا يفـرح المبغـض عليـهـم بعايـلـه |
أوصــف الأجــواد وأعــد مــا بـهـموقبلـي المهـادي ماضيـات مثايـلـه |
الأجواد مثل الزمـل للشيـل ترتكـيوتصبر علـى كـود الحمـول وثقايلـه |
والأنذال مثـل الـرس لـو زاد سيلـهلا كـثــرة وروده تـــردت ثـمـايـلـه |
أقـول قـول ولانـي بالقـيـل بـاحـلوالقول يكفـي عـن كثيـره صمايلـه |
تمت بذكر الله وصلـوا علـى النبـياللـي سعـى بالديـن واضهـر دلايلـه |
|