09-05-07, 01:41 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو مؤسس و اداري سابق
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Mar 2007 | العضوية: | 16 | الاقامة: | مجــالس الفــردة | المواضيع: | 237 | الردود: | 2689 | جميع المشاركات: | 2,926 [+] | بمعدل : | 0.45 يوميا | تلقى » 7 اعجاب | ارسل » 12 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 120 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
مجلس التاريخ و الأثار و الأماكن أين قبر النبي نوح؟؟؟؟
ان قال قائل هل ورد في تعيـين قبر نوح عليه الصلاة والسلام شيء من الآثار؟ فالجواب نعم ورد في ذلك حديث مرسل وأورده الإِمام أبو محمد بن جرير الطبري في تفسيره عند قوله تعالى: {إني جاعل في الأرض خليفة} عزو فإنه قال وقيل: أن الأرض التي ذكرها الله في هذه الآية هي مكة. حدثنا أبو حميد حدثنا جرير عن عطاء عن ابن سابط واسمه: عبد الرحمن أن النبـي صلى الله عليه وسلم قال: «دُحيت الأرض من مكةَ وكانت الملائكةُ تطوفُ بالبـيت وهي أول من طاف به وهي الأرض التي قال الله تعالى: {في الأرض خليفة}» وقال النبـي: «إذا هلك قومه ونجا هو والصالحون أتاها هو ومن معه فيتعبدوا الله بها حتى يموتوا فإن قبر هود ونوح وصالح وشعيب بـين زمزم والركن والمقام».
ورواه الحافظ أبو القاسم بن عساكر في تاريخه من طريق أبـي البرتي عن المفضل بن محمد عن عبد الله بن أبـي غسان عن جرير عن عطاء، عن عبد الرحمن بن سابط قال: «إن قبر نوح وهود وشعيب وصالح بـين زمزم وبـين الركن والمقام» فجعله موقوفاً على ابن سابط من كلامه وفي.. في موضع آخر قبر نوح عليه السلام غيره ومداره على عطاء بن السايب الخراساني وفيه ضعف. ولو صحّ هذا لأفادنا ضعف ما يتداوله أهل هذه الأمصار من أن نوحاً صلوات الله وسلامه عليه مقبور بهذه البلدة التي اشتهر اضافتها إليه وهي «كرك نوح» وهي بأرض البقاع غربـي دمشق وكذلك ما يزعمه بعض من صنف في فضايل الشام من أن هوداً عليه السلام مقبور في الحائط القبلي من جامع دمشق قريباً من المأذنة الشرقية. وثَمّ علامة عليه تُعرف، وقيل: أن قبر هود عليه السلام بحضرموت. رواه البخاري في تاريخه الكبـير من حديث ابن إسحاق:
حدثني محمد بن عبد الله بن أبـي سعيد الخزاعي عن أبـي الطفيل سمعت علياً يقول ذلك في كلام طويل ذكره في ترجمة محمد هذا ولو صحّ هذا الخبر المتقدم أيضاً لدلّ أن مكة والبـيت عمّرا قبل إبراهيم صلوات الله وسلامه عليه وقد نقل ذلك بعض المفسرين عن عبد الله بن عباس وغيره ولكن بلا إسناد ولا يصح وهو مخالف لظاهر الكتاب العزيز في قوله تعالى: {وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلداً آمناً} عزو وكذا قوله: {ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بـيتك المحرَّم ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم} وهذا سياق الحديث الذي رواه البخاري عن عبد الله بن عباس في قصة بناء إبراهيم عليه السلام البـيت الحرام.
البداية والنهاية ج1 ص 119
|
| |