|
تـوكـلـنـا وعـلــيــه الائـتـكـالــهالـــه ٍ نـعـبــده جــــلا جــلالــه |
غفـور ٍ يغـفـر اذنــوب الخـلايـقوالـى ضاقـت بنـا الدنيـا نسالـه |
رحيـم ٍ رحمـتـه تسـبـق عـذابـهرجـيـتـك يـــا الــــه ٍ يـرتـجـالـه |
من الصكـات فـى وجـه الليالـيوانـا سالـي مــع وقـتـي ودالــه |
صواديـف الدهـر مـاهـي غريـبـهتـراودنــي وفـكــري بنشـغـالـه |
اشوف ان الزمـن قاسـي علينـاوحنـا مـن قساتـه فــى جهـالـه |
نـعـرف الـحـق لاكــن مانقـولـهلان الـحـق هــو اصــل العـدالـه |
نعيـش بضعـف وامتنـا ضعيـفـهمــع الملـيـار مسـلـم وحتـلالـه |
تشعبـنـا وكـنــا شـعــب واحـــدوصــار الشـعـب كـلـه بنعـزالـه |
عــن الـواقــع نـصــد ولانـفـكـرمصـالـح ترتـبـط فـيـهـا حـثـالـه |
تجـردنـا مــن النـخـوه وقـامـتاقصـور اشـبـاح تبنيـهـا النـذالـه |
فقـدنـا كــل مانمـلـك ونـحــزنعلـى اللـي راح واعلـن برتحالـه |
رحـل عـنـا التمـسـك بالعقـيـدهمـع التوحيـد فـى كبـح الضـلالـه |
وكـتـاب الله مــع سـنــة نـبـيـهوحفـظ الديـن بيصـال الرسـالـه |
هـذاك العصرهـو عصرالصحـابـهماهوب اليوم فى عصر المقالـه |
اذا شفنـا الـعـدو يبـطـش كتبـنـامـن الاعمـاق نشـجـب ماننـالـه |
صـواريـخ الكـفـر تـهـدم وتقـتـلتبيـد اطـفـال وشـيـوخ وسـلالـه |
عـلـى كــل المحـطـات انتـفـرجعلى اللي يهـدم ا بيـوت الثكالـه |
حقـوق انسـان والقانـون ينـظـرولاكــن الفـعـل يـاتــي سـهـالـه |
الا يالـقـدس لــك فيـنـا مـحـبـهجنـوب القلـب ولا فـي شمـالـه |
محـبـتـنـا غــريــزه مـسـتـمـرهولايمـكـن يـجـي مـنـا انـخـذالـه |
نبيـع ارواحنـا مـن شــان تبـقـىنـدافـع عنـهـا فــى كــل حـالـه |
قضـيـه جـسـدت كــل القضـايـانظـام احـزاب تحكمـهـا عمـالـه |
قيـادات لشـعـب ٍ بــان ضعـفـهوثــوره تنبـعـث مـنـهـا الازالـــه |
صحيح انـه باسـم الاسـلام قايـديخـون الديـن والكرسـي خيـالـه |
لاجل يبقى على عـرش التصـدرولا يسئـل حـرامـه عــن حـلالـه |
الا تـكـفـون مـنـهـو ويــــن دارهيـعـوضـنـا بــطــارق ونـعـنـالـه |
يقـود المسلميـن بـصـف واحــدتـحـت رايـتـه مافيـهـا احتمـالـه |
نسوق النفس لين النفس ترضىبـحـكـم الله والـديــن نحـمـالـه |
فلسطيـن اصمـدي وابقـي ابـيـهلان الـنـصـر قـــادم لا مـحـالـه |
تـرى هـذي الحقيقـه واعذرونـيقصير الهرج يكفـي عـن طوالـه |
|