07-01-09, 11:31 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | إداري سابق
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Apr 2007 | العضوية: | 62 | الاقامة: | رحـــــال | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 408 | الردود: | 2640 | جميع المشاركات: | 3,048 [+] | بمعدل : | 0.47 يوميا | تلقى » 2 اعجاب | ارسل » 1 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 70 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
مجلس الرياضة الإرادة السعودية تواجه الطموح اليمني في لقاء "حياة أو موت" بعدما فشل "الأخضر" في تحقيق الفوز على قطر الإرادة السعودية تواجه الطموح اليمني في لقاء "حياة أو موت" العربيه نت يخوض المنتخب السعودي الساعي لتحقيق لقبه الخليجي الرابع اختباراً سهلاً عندما يواجه المنتخب اليمني، غداً الخميس 8-1-2009، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية لدورة كاس الخليج 19 التي تستضيفها مسقط.
وسيكون "الأخضر" مطالباً بالكثير في المباراة، لا سيما أنه لم يقدم شيئاً يذكر أمام قطر وضاع الجهد الذي بذله لاعبوه طوال 90 دقيقة هباءً بتعادل سلبي مخيب.وبذل لاعبو المنتخب السعودي جهداً جباراً على كل كرة ضد القطريين، لكنهم أضاعوا "البوصلة" بالذهاب بالكرة إلى المرمى بدل التصارع عليها في وسط الملعب، فافتقدوا بذلك للهجمات المدروسة والمنظمة رغم أن الأسماء التي شاركت تعتبر الأفضل حالياً في السعودية.
ويتعين على المدرب ناصر الجوهر الذي قاد المنتخب إلى اللقب الخليجي عام 2002 في الرياض، أن يحسن استغلال قدرات لاعبيه الذين يعرفهم جيداً كياسر القحطاني ومالك معاذ وناصر الشمراني، ومن خلفهم عبد عطيف وأحمد الفريدي وخالد عزيز ورضا تكر وتيسير الجاسم، لأن باستطاعتهم تقديم أداء أفضل إذا ما أرادوا إثبات كونهم من المرشحين البارزين للقب.
وكان الجوهر عاد إلى تدريب منتخب بلاده خلفاً للبرازيلي هيليو سيزار دوس انغوس الذي أشرف على المنتخب في كأس آسيا 2007 وقاده إلى المباراة النهائية، قبل أن يخسر أمام العراق صفر-1.
وعاب المنتخبَ السعوديَ في مباراته الأولى عدمُ القدرة على السيطرة الميدانية، خصوصاً في الوسط الذي افتقد لاعبوه القدرة على التحكم في الكرة جيداً وتمريرها إلى القحطاني ومعاذ، ما اضطرهما إلى التراجع للحصول عليها.
ولا تمكن المقارنة بين قدرات المنتخب السعودي ونظيره اليمني الطري العود في المنافسات الدولية والإقليمية، فـ "الأخضر" يسعى إلى اللقب الخليجي للمرة الرابعة في تاريخه بعد أعوام 1994 في الإمارات و2002 في الرياض و2003 في الكويت، في وقت هو بأمس الحاجة إليه لكونه يعاني صعوبات كبيرة في تصفيات المونديال، إذ يحتل المركز الرابع في مجموعته برصيد 4 نقاط من 3 مباريات خلف كوريا الجنوبية وإيران وكوريا الشمالية.
واعتاد المنتخب السعودي أن يكون سفير عرب آسيا في نهائيات كأس العالم منذ مونديال 1994 في الولايات المتحدة، ولذلك يريد الخروج من كأس الخليج بدفعة معنوية تساعده في مشوار التصفيات لأن أي انتكاسة قد تؤثر عليه سلباً.
وفازت السعودية على اليمن في المواجهتين اللتين جمعت بينهما في دورات كأس الخيلج منذ انضمام الأخير إليها، وكانتا في " خليجي 16" و" خليجي 17"، ولم لم تلتقيا في النسخة الماضية.
من ناحيته، يدخل المنتخب اليمني البطولة بآمال تحقيق نتائج أفضل من سابقتها على الأقل، لكنه صدم بهدف مبكر أمام الإمارات أحبط خطط مدربه المصري محسن صالح الذي عاد أيضاً لتدريب المنتخب كما فعل في "خليجي 18".
ويأتي الاختبار الثاني لليمنيين ليضع طموحاتهم في مهب الريح لأن المنتخب السعودي لن يسمح بإهدار أي نقطة، بل يريد اختبار فعاليته لاعبيه جيداً، ما يضع محسن صالح في حيرة من أمره بالنسبة للخطة الواجب اعتمادها في المباراة، فالأمور تعقدت، وحتى التعادل الذي كان يحظى به المنتخب اليمني في مبارياته الافتتاحية سابقاً لم يحصل
|
| |