انا مؤمن أن الإنسان البصير يعيش في سباق مع الزمن للوصول إلى أكثر من هدف
، وهذا تحدي ورهان ، يحتمل الربح والخسارة ( جزئية كانت أو كلية ) لكن هذا
التحدي وهذا الرهان لا يقبل الغفلة ولا النسيان.
هذه مقولة سمعتها من أخي بدر الفريدي
نعم هل تقبل الغفلة والنسيان ممن هو في مقام التحدي وإثبات الذات
وما التحدي؟... وفي أي شي يكون إثبات الذات؟... ولتقرير ماذا؟
في حياة هذا الإنسان ومسيرة هذا الإنسان بل ومصير هذا الإنسان.
هل ثمت تحدي فعلاً ؟؟ ..
أم صفقة بميثاق ؟؟ .. وعهد لا مناص منه؟
ـ صفقة تمت حين أشترى الله من المؤمنين أنفسهم بأن لهم الجنة.
أشترى انفسهم؟؟؟؟؟ . إذا ماذا بقي لهم ؟؟ أليس لهم من أنفسهم شيء.
لايستطيع المرء ان يمر على مايخط بنانك الا ويقف حائرا كيف يبداء ومن اين وهل لديه القدرة على مخاطبة شخص بقامتك وفكرك الراقي ،ومصطلاحاتك الادبية ، ناهيك عن القدرة على الاستدلال بالنصوص ،ماكان منها من الكتاب والسنة او ماكان منها من اقوال الرجال . (تلك نعمة لاتضاها )
لذلك قل ان تجد من يستطيع الرد ...
فانت تمد يدك الى لب المرء وتطالبه بعتصار فكره وتحاول انتزاع دواخله الفكرية ..
عودا على الطرح :
باعتقادي الشخصي ان لكل انسان اهداف يبحث بطريقة او باخرى عن تحقيقها والبعض ينتظر منها ان تتحقق دون ان يبذل الاسباب (اولائك فئت من الناس ينطبق عليهم القول متواكلون ) لامتكلون وشتان بينهم وبين من ينطبق عليهم قول الفاروق رضي الله عنه اعقلها وتوكل .
الانسان بلا هدف هو اقرب للجماد الذي لايتحرك ولا يرجى منه ذلك ..
ولكن اشتق اسم الانسان من النسيان وهو ماجبل البشر عليه ، وهذا مايجعل البعض منا تمر عليه فترات ينسى فيها فيبدو وقد فتر حيله وقل اهتمامه بتحقيق اهدافه اين كانت تلك الاهداف ..
ولكن الفرق بين انسان وآخر هو مدى توغله في النسيان ، فهناك من يستفيق ويعود وهناك سباتيون لايستفيقون .
وهناك من يستسيغ سباته ويفضله على العوده والعمل على اثبات الذات وتحقيق اهدافه .
هناك من يعشق التحدي ويبحث عن التميز في الاداء ( ويختلف الناس حول مفهوم التميز بالاداء)
فتجد باحث عن التميز ولكن عبر امور هي من سقط المتاع ويحسب انه ممن يحسن صنعا (وذلك جاهل) .
وهناك عاشق لتحدي واثبات ذاته وان مر عليه فترات من السكون يحسبها البعض نسيان او فتورا وهو فقط مراجعة لذات والاولويات وترتيب لافكاره ومستجدات الواقع والبحث عن افضل السبل لاتحقيق تلك الاهداف ( وذلك الكيس) بالياء المشدده.
ولا ننسى ان اقصر الطرق بين نقطتين هو الخط المستقيم حسب علم الرياضه، ونستشف من هذا القول انه عليك لتحقيق اهدافك المسير مباشرة اليها دون الخوف من العوائق التي تصدك عنها اذا ماتركت الطريق المستقيم ودخلت في بنيات الطريق (الامور المحبطة)
لا اود التشعب اكثر من ذلك وايضا لا اوريد اجتزاء الموضوع وعدم اعطائه حقه .
علينا ان نكون وسطا لا افراط ولا تفريط .
اذن دعوني اعود متاملا في افكاره المبعثره..
واكتب قراءاتي المتواضعه. في احد جزئياته المبعثره.
انها فقط محاوله.. موجه صغيره لاتلبث الا ان تغوص وتختفي في خضم تلك الامواج العاتيه..
نعود الى تلك الافكار المبعثره ونحاول ان نستجديها ,ونستلطفها ونسترق اليها ونسرق منها هذا السؤال: وفي أي شي يكون إثبات الذات؟.. ولتقرير ماذا؟.
انا مؤمنا ايمانا جازم ان الايمان هو اساس لكل شي ..
وان الانسن بلا ايمان ايا كان هذا الايمان –نوعه واصله ومبدأه- هو انسان خائف،
يملأ الشك قلبه، يفتقد للثقه، خائر القوى، ضعيف،
قل ماشيئت عنه في هذا الجانب.. ولو افترضنا انه قوي العزيمه،
ويملك المقومات، ملئ بالمواهب، يهوى التحدى وركوب الصعاب،
لايغفل لحظة ولاينسى حتى اضغاث الاحلام..
فأنا بعتقادي انه اقرب الى الفشل منه الى النجاح..
وان السقوط من على حبل النجاة اسرع من الوصول الى بر الامان..
وفوق كل هذا وذاك لايجب ان نتشاءم ونتخاذل في تحقيق الاهداف،
ولا ان تصبح عقولنا كماهي الالات تحكمها الاوامر والعمليات، تحفظ ولاتفهم..
ولا ان نؤمن دائما بمصداقية كل النظريات، فلكل قاعدة شواذ،
اعنى بذلك التحدي في اثبات الذات..
فالتحدى هو اولا واخيرا قوة ذاتيه خارقه، تنبع من الذات،
تقهر المستحيل وتحطم كل العوائق، وتقفز من فوق الاسوار ..
واعتقد بلا شك انها اذا قفزت ستملك فرص كبيره لتفتح تلك الابواب المغلقه.
اما لتقرير ماذا؟!!
فاانا اعتقد انه الوجود هو اساس كل تحدى .. مبتغى كل مؤمن...
منال كل متعلم .. منى كل متمني .. هدف الانسن الاول والاخير في حياته..
ان تكون موجودا ، تمتلك صورة ملونه واضحة للعيان،
وتشغل زاوية مناسبه لطموحك في حائط هذه الحياة الكبيرهو الامل المنشود ،
ولكن لايجب ان ينسى هذا الانسن ان تكون هذه الصوره متناسقه،
في الوانها ومحتواها مع الوان وديكور هذا الحائط ،
لتزينه لا ان تشوهه وتصبح عبء عليه،
وتملا فراغا كان سيكون اجمل في كونه مجرد فراغ..
نعود الى تلك الافكار المبعثره ونحاول ان نستجديها ,ونستلطفها ونسترق اليها ونسرق منها هذا السؤال: وفي أي شي يكون إثبات الذات؟.. ولتقرير ماذا؟.
انا مؤمنا ايمانا جازم ان الايمان هو اساس لكل شي ..
وان الانسن بلا ايمان ايا كان هذا الايمان –نوعه واصله ومبدأه- هو انسان خائف،
يملأ الشك قلبه، يفتقد للثقه، خائر القوى، ضعيف،
قل ماشيئت عنه في هذا الجانب.. ولو افترضنا انه قوي العزيمه،
ويملك المقومات، ملئ بالمواهب، يهوى التحدى وركوب الصعاب،
لايغفل لحظة ولاينسى حتى اضغاث الاحلام..
فأنا بعتقادي انه اقرب الى الفشل منه الى النجاح..
وان السقوط من على حبل النجاة اسرع من الوصول الى بر الامان..
وفوق كل هذا وذاك لايجب ان نتشاءم ونتخاذل في تحقيق الاهداف،
ولا ان تصبح عقولنا كماهي الالات تحكمها الاوامر والعمليات، تحفظ ولاتفهم..
ولا ان نؤمن دائما بمصداقية كل النظريات، فلكل قاعدة شواذ،
اعنى بذلك التحدي في اثبات الذات..
فالتحدى هو اولا واخيرا قوة ذاتيه خارقه، تنبع من الذات،
تقهر المستحيل وتحطم كل العوائق، وتقفز من فوق الاسوار ..
واعتقد بلا شك انها اذا قفزت ستملك فرص كبيره لتفتح تلك الابواب المغلقه.
اما لتقرير ماذا؟!!
فاانا اعتقد انه الوجود هو اساس كل تحدى .. مبتغى كل مؤمن...
منال كل متعلم .. منى كل متمني .. هدف الانسن الاول والاخير في حياته..
ان تكون موجودا ، تمتلك صورة ملونه واضحة للعيان،
وتشغل زاوية مناسبه لطموحك في حائط هذه الحياة الكبيرهو الامل المنشود ،
ولكن لايجب ان ينسى هذا الانسن ان تكون هذه الصوره متناسقه،
في الوانها ومحتواها مع الوان وديكور هذا الحائط ،
لتزينه لا ان تشوهه وتصبح عبء عليه،
وتملا فراغا كان سيكون اجمل في كونه مجرد فراغ..
انتهت المداخله ..
بندر
بندر النغيمش
ماذا أقول ؟
اقف إعجاباً أمام هذا الوضوح في الطرح والوضوح في الهدف وبناؤه على قاعدة متينة راسخة.
وأقول رداً على بعض ما قلت :
الحقيقة ان تلكم الأفكار المبعثرة لم تكن لغزاً بالنسبة للبصيرتك النافذة إذ طرحت طرحاً جميلاً وربطته بحبل متين موثوق إلى عروة وثقى ( الإيمان بالله )
وتناولت فكرة من الأفكار المبعثرة وجليتها تجلية واضحة.
بل سما بك الذكاء وشدة الفهم وعلو البصيرة إلى ان تتكلم عن قاعدة عريضة تجمع كل الأفكار المبعثرة.
إذا فلنركز على القاعدة ونزيدها وضوحاً وشفافية.
الإيمان بالله كيف يكون الفرد ضائعاً بدونه ؟؟؟
كيف يكون التحرر من سمت الالات ؟ ( وهذه فكرة فاتتني في الأفكار المبعثرة)
قلنا أن الإيمان هو الصفقة وايدت وأوضحت بقولك أنه القاعدة المتينة؟