انا مؤمن أن الإنسان البصير يعيش في سباق مع الزمن للوصول إلى أكثر من هدف
، وهذا تحدي ورهان ، يحتمل الربح والخسارة ( جزئية كانت أو كلية ) لكن هذا
التحدي وهذا الرهان لا يقبل الغفلة ولا النسيان.
هذه مقولة سمعتها من أخي بدر الفريدي
نعم هل تقبل الغفلة والنسيان ممن هو في مقام التحدي وإثبات الذات
وما التحدي؟... وفي أي شي يكون إثبات الذات؟... ولتقرير ماذا؟
في حياة هذا الإنسان ومسيرة هذا الإنسان بل ومصير هذا الإنسان.
هل ثمت تحدي فعلاً ؟؟ ..
أم صفقة بميثاق ؟؟ .. وعهد لا مناص منه؟
ـ صفقة تمت حين أشترى الله من المؤمنين أنفسهم بأن لهم الجنة.
أشترى انفسهم؟؟؟؟؟ . إذا ماذا بقي لهم ؟؟ أليس لهم من أنفسهم شيء.
( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين )
وبتمام هذه الصفقة يكون العبد خالصاً لله.
إذاً كيف تكون علاقته مع الدنيا؟؟؟؟
ما مصير حب التملك في ذاته والشح في نفسه؟ بعد تمام الصفقة؟ وبعد الخلوص لله؟
هل هي العزلة عن الدنيا ومتاع الحياة إلى الزهد والرهبانية؟
لا ليس كذلك .. لم توجد في الدنيا لتعيش في معزل عنها.
( ولا تنس نصيبك من الدنيا ) ( إني جاعل في الإرض خليفة )
( ورهبانية ابتدعوها ما فرضنها عليهم )
ـ إذا عوداً على تلك الصفقة . ما الإلتزامات والمتطلبات التي تفرضها ؟؟؟
لنعلم كيف السبيل إلى النجاح
بقلمي: أبو عزام