ذكرت مجد سطره جيل مرحوم = يشهد به التاريخ عام بثر عام
في فعل قصه ثابتة ماهي حلوم = ولاهي خرافه من أساطير وأوهام
مشهورة فيها قبيله ومعلوم = بين القبايل صيتها بذكرها دام
هي قصة ذريع ودابه مع القوم = وردوهل العلياء على ماه برغام
داب يحرسه شارط شرط ملزوم = من يارده بالشرط يلزم به إلزام
من يملي القربه فلا يرجي قدوم = بالراحلة للنبع لو ترزم ارزام في وقت قيض وغيرها النبع معدوم = ومن الظمأ عجزت عن السير الأقدام تشاوروا بالرأي والأمر محسوم = قالوا ذريع نارده ونصير الأخصام شربو وشلفاهم على الداب مجحوم =منها أطلق الصيحه وما عقبها قام شجعان مامعهم رديين ورخوم =عيال الحنيني باللقا عز منضام ربعي وأنا منهم لنا قدر وسلوم = وعوايد تبقى على مر الأيام ذخر الحنيني للعدو رمح مسموم = رمح يقص العظم يرميبه أقسام وخوينا نوفي له الحق محشوم = مانستمع في ذمته هرج نمام ما نبوق بالعشره ولانقبل السوم = نصونها بحقوقها قدر وإكرام أفخربهم ربعي ولاهمني لوم = من لامني سليت في وجهـه حسام عز الحنيني محتمينه عن ثلوم = نمس من مسه ونجرم به إجرام واللي يبي يجرب به العقل منجوم = نمحي وجوده بالقذايف والألغام يقوله اللي يحتمي ماقفه دوم = من هازه يرده على الخد لطام
شاعر وفكره هاض في قاف منظوم = ماصاغ بدعه بالغزل يشكي هيام
داعيه مجد ناله أبطال وقروم =وصلوا به القمه وقادوه بزمام
أنا سمعت القصة ياعم لكن موقادرة اصدق
إلا اذاكانت الداب بسم الله مسكونة
لو فيه حنيني قوي يروح للجبل ونشوف إيش يصيرله
وبشرط يكون معه أحديصوره
والله أمنية
أنا سمعت القصة ياعم لكن موقادرة اصدق
إلا اذاكانت الداب بسم الله مسكونة
لو فيه حنيني قوي يروح للجبل ونشوف إيش يصيرله
وبشرط يكون معه أحديصوره
والله أمنية
بنت اخوي مسك العود
هناك رواية اخر ى وقد سمعتها كثيرا وهي ::::
ان احد الحنانية من قبيلة حرب كان في رحلة مع ناس من جماعته ومروا على الجبل ( ذريّع )
مروا هذا الجبل وكان متعارفا عنه انه مسكون
وكان الناس في ذلك الوقت يتحاشون الاقتراب منه
لانهم يسمعون اصوات وصياح واشياء غريبة وهيمان وحيايا سوداء كبيرة بقرب الجبل
وكانوا بقدر الامكان يتجنبون الاقتراب من الجبل .
المهم ان الحنيني احب ان يجرب شجاعته ويفند كلام الناس
ولما اقتربوا من الجبل قتل داب اسود
ويقولون رفاقه انهم اقشعروا من مقتل ذلك الداب واحسوا بخطر داهم وهربوا بسرعة من المكان ولم يقيموا فيه
وساروا مسافة يومين بعيدا عن مكان قتل الداب لكن ابو الداب تابع طريق الحنانية بسرعة وبمشقة
وكان الداب يحاول جاهدا اللحاق بالحنيني حتى على حساب حياته
وكان كلما مر قشعه تهبدها
وانقطع منه القليل وهو عازم على اللحاق بهم
وبعد مسيرة يومين وبينما كان الحنانية في مكان استراحة او مبيت لهم
وصلهم ابو الداب بعد ان كان في حالة يرثى لها
ويقول من شاهد الداب انه تقطع كل جسمه ولم يبقى منه الا القليل جدا
لانه كان يتبع الحروب بطريقة انتحارية قضت على اغلب جسمه
وهذا كله فقط من اجل الانتقام
وفعلا وصل الى الحنيني ولدغة لدغة مميتة قضت على الحنيني
وبعدها مات الداب من شدة الانهاك ولانه ادرك ثأره .
ويقولون الحروب خشينا ان يلحقنا مزيدا من الثعابين المنتقمة ووصلوا الى اهلهم واخبروهم الخبر الذي اصبح يتناقله الناس واصبح في حكم القصة المؤكدة 100% .
وبعد ذلك اصبحت الثعابين في ذلك الجبل تعرف الحنانية بالذات وتلدغهم اذا قربوا من الجبل
وحصلت بعدها لدغات ثعابين ذريع المميتة للحنانية من حرب فقط وليس لكل قبيلة حرب
لذلك اصبحت مكان ممنوع اقتراب الحنانية منها .
اما المنادة للثعابين وقول (يا داب ذريع يشهد علي ربي اني ماني من الحنانينة )
فهناك من ايدها وهناك من انكرها
اما قصة الحنانية فهي حقيقية
وكذلك لدغ الثعابين لأي حنيني انتقاما لاجدادهم
عداوة تاريخية فهو صحيح ايضا
ونفس هذه القصة بالذات سمعتها من عمي متعب الذويبي (جد عيالي ) الله يرحمه