التابعة لمنطقة القصيم في المملكة العربية السعودية.
وقد ورد اسم الشنانة في المعارك التي حدثت بين العساكر المصريين وبين أهالي نجد
ابتداء من حروب الدرعية وما بعدها ثم بحوادث المنازلات التي حدثت بين الملك عبد العزيز وابن رشيد
آخرها معركة الشنانة التاريخية في 18 رجب عام 1322 هـ.
برج الشنانة
وهو مبنى يصل ارتفاعه إلى 45 مترا
ويعرف بمرقب الشنانه
والذى يعود بناؤه إلى عام 1111هـ
قال عنها العبودي في تاريخه :
وهي قرية تاريخية قديمة من قرى الرس الهامة يدل على ذلك مرقبها الهائل الارتفاع وآبارها وبعض آثارها التي لا تزال باقية وهي شاهد على حضارة تلك البلدة وكان آخر عهدها بالعمران عندما نزلها عبد العزيز بن رشيد أبان منازلته للملك عبد العزيز بن سعود ومن معه إذ عمد إلى قطع نخيلها وأشجارها ودفن آبارها بغية تدميرها لأنها تعتبر قناة إمداد لجيش الملك عبد العزيز آل سعود ولكي يأكل جنوده وجيشه من ثمارها، وقد تركت البلدة القديمة منذ ذلك الوقت وأنشئت بعدها الشنانة الحالية جنوبا وهي تقع على الضفة الجنوبية لوادي الرمة على بعد 6 كيلو تقريبا وعلى مجرى وادي يسمى شعيب الشنانة يصب في وادي الرمة.
و الشنانة بلدة ذات موقع مميز وقد دخلتها جميع مرافق الحياة وشملتها الأيدي البناءة في التقدم والإصلاح في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله –
أرضها طيبة وماؤها عذب وتشتهر بزراعة النخيل والرمان والتين والخوخ قبل فساد مائها،
ويسكنها عائلة الخليفة و السلومي من بني تميم و الأنزاع من العرب
وقد ورد ذكرها في الشعر الفصيح يقول الأستاذ خالد بن فرج – رحمه الله – فيها :
ومضى ابن الرشيد نحو الشنانةجامـعـا فــي ربوعـهـا عربـانـه
مفرغـا كـل مالـه فـي الكنانـةوعلى الرس حيث ألقى جرانـه
شف بالي هرجة الناس القديمة &&& هرجة الي عارضه بالشيب لاحي
الرجال الي نبي صارت عديمة &&& كيف أجمعها شتات بالنواحي
راحوا الي كلهم شيمة وقيمة &&& وجنب المقهور عن درب الطياحي