28-12-08, 11:31 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو مؤسس وإداري سابق
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Apr 2007 | العضوية: | 30 | الاقامة: | بوابـــة الوطـــن | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 1582 | الردود: | 6938 | جميع المشاركات: | 8,520 [+] | بمعدل : | 1.32 يوميا | تلقى » 3 اعجاب | ارسل » 3 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 128 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
مجلس التاريخ و الأثار و الأماكن الرس الرس تقع مدينة الرس في هضبة نجد
في منطقة القصيم في المملكة العربية السعودية
ويحدها من الشرق البدائع
ومن الغرب قصر بن عقيل
ومن الشمال الخبراء والقرين
ومن الجنوب دخنة
وهي ثاني كبرى مدن القصيم مساحة و ثالثها سكانا. المساحه::
كما ورد في أطلس المدن السعودية تُقدّر المساحة الإجمالية لمدينة الرس بالهكتار في عام 1407هـ
(750) هكتارا،
أي مايعادل (7,50) كيلو متر مربع.
وفي الوقت الحاضر وبعد أن توسعت المدينة بفضل النهضة العمرانية نتيجة الهجرات الوافدة من القرى والهجر المجاورة
فتبلغ مساحة الكتلة العمرانية للمدينة حوالي (3500) هكتارا،
أما طول المدينة فيبلغ حوالي (9×5) كيلومتر مربع أي ما مقداره (45) كيلومتر مربع. السكان
أما سكان الرس قديما فلا يوجد لهم عدد معروف إلا ما كان يروى في سنوات الحرب بين أهل الرس و إبراهيم باشا حيث روي بأن سكان الرس يومها كان في حدود ثلاثمائة رجل،
وفي وثيقة لإبراهيم بن عيسى كتبها عام 1320هـ وهو يحدد فيها سكان بلدان القصيم و سدير قال::
(الرس وملحقاته عدد رجاله سبعمائة رجل) .
وحسب التعداد العام للمملكة والذي تم منذ التسعينات الهجرية
فقد بلغ عدد السكان في مدينة الرس حسب إحصاء عام 1384هـ
(8620) نسمة،
وفي عام 1407هـ حسب ماجاء في المصادر الرسمية بلغ عددهم ::
(30,000) ثلاثون ألف نسمة،
أما التعداد السكاني الذي تم في عام 1413هـ فقد بلغ عددهم ::
(55060) نسمة
منهم(44460) مواطنون سعوديون
و (10600) غير سعوديين.
كما بلغ عددهم عام 1416هـ حوالي:::
(60,000) ستون ألف نسمة إلى ان انتهى آخر تعداد عام 1425هـ بأن عدد سكان الرس
تجاوز 120000 نسمة.
ويتبع الرس (19) مركزا إداريا رسميا ،
وأكثر من أربعمائة قرية وهجرة في جهة الجنوب والغرب. تاريخ وآثار 1- الخندق
و المقصود به هو الخندق الذي حفره إبراهيم باشا عام 1233هـ عندما قصد نجد لإسقاط الدرعية
قال ابن بشر ":::
رحل إبراهيم باشا من الحناكية ومعه عسكره و مدافع هائلة و قبوس تثور مرتين مره في بطنه و مرة تثور رصاصته وسط الجدار . أقبل عساكر الترك مع إبراهيم باشا و نزلوا الرس لخمس بقين من شعبان فثبتوا له و حاربوه ............. كل يوم يسوق الباشا على سورها صناديد الروم بعدما يجعل السور بالقبوس مهدوم . فأنزل الله السكينة على أهل البلاد و قاتلوا قتال من حمى الأهل و العيال ز وصبروا صبراً ليس له مثال . فكلما هدمت القبوس السور بالنهار بنوه بالليل وكلما حفر الترك حفرا للبارود حفر أهالي الرس حفرا تجاهه حتى يبطلوه ؛؛ انتهى كلام ابن بشر .
وأستطاع أهالي الرس الثبات في وجه هذا الجيش وبعد طول قتال استطاعوا تفجير الخندق الذي حفره إبراهيم باشا على جنده فمات منهم الكثير واجبروا ابراهيم باشا على الصلح .
وفي هذه المناسبة يقول البدري احد شعراء الرس :
لكن جثاياهم على جال حفرنا=خنز دودهم سحم الضواري تجيله
ساعة لفونا با لفواريع قطعوا = نخلنا و قزوا ورفنا عن مقيله
الى ضربونابالفتايل ووجهوا =لوينا لمشقاص الفرنجي فتيله
فتى الجود (قرناسنا ) إلى ماتعايلت= بالشوار يقعد تايهه مع دليله
مطوعنا ما جابت البيض مثله = يقول الكرى للعين ما ينبغي له
2 / الجريف
ارض مرتفعه فيها حفائر . كان يستخرج منها البارود تقع جنوب شرقي مدينة الرس.
اشتهر الجريف بجودة ملح البارود المستخرج منه ولا تزال آثار استخراجه من التربة موجودة حتى الآن .
وكان أهلي نجد دائما ما يرددون ذكر هذا الملح في الفخر و الشجاعة حيث هو أفضل أنواع البارود المستخرجة وأقواها في ذلك الوقت ،
قال الخياط شاعر أهالي عنيزة :
لي بندق ترم الحم لو هو بعيد= ما وقفت بالسوق مع دلالها
رصاصها خمس وهي ست تزيد = ملح الجريف مهيل يعبالها
وكان أهالي البلدة يفخرون بهذا الملح ويجعلونه عنونا وكنايتا عن شجاعتهم وقدرتهم على حماية بلدتهم ,,
ومن هذا قول الشاعر/
إبراهيم الخربوش
احد شعراء الرس :
والله ماجينا من الرس عانينا =الا ندور الحرب يلي تدورونه
من يوم سرنا والمنايا تبارينا = واللي ورد حوض المنايا تعرفونه
معنا سلاح ننقله في يمانينا = ملح الجريف محيل له يزلونه
وفي أبيات أخرى يقول
لاثار ملح الجريف تسمع الملحه= رجيف يرجح بميزاننا
.
التعديل الأخير تم بواسطة ذيبان ; 28-12-08 الساعة 11:34 AM |
| |