الملك الطاغية والمرءة العجوز

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... أما بعد
قرأت هذه القصه التي والله فيها من العبر مالايعد ولا يحصى وها أنا أنقلها إليكم لكي تستفيدوا منها وأتمنى ممن يدخل على هذا الموضوع أن يقرأه كاملاً وأترككم مع القصة...
--------------------------------------------------------------------------------

كان هناك ملك طاغية ، مر ذات يوم على أرض ومعه حراسه ، فقال الملك لحراسه , قولو لتلك المرءة العجوز أن تخلي بينها وبين أرضها وأن تخرج منها في الحال وإلا... ، فذهب الحراس إلى تلك العجوز وقالو لها إن الملك يأمرك بالخروج من هذه الأرض ، فردت العجوز عليهم .. أن هذه الأرض هي ملكي أزرع فيها وأدخر منها قوتي ولي فيها مآرب أخرى ، فما كان من الحراس إلا أن شدو عليها في الحديث .. حتى أن خرجت من أرضها ضلماً وبهتاناً وزورا ، .... لكن تلك المرءة العجوز المسكينة قد وهبها الله عقلاً تفكر به ، فأخذت تفكر ملياً وتفكر.. وتفكر .. حت أن خطر عليها فكرة ، فقالت بينها وبين نفسها سوف أعمل بتلك الفكرة ، فأخذت بنفسها ذاهبتاً إلى أرضها ومعها محفرة في جيدها ، فلما وصلت جلعت تلملم بكفيها تراب أرضها وتضعه في محفرتها ، فبنما هي كذلك إذ بالملك يمر عليها . فقال لها .. ماذا تفعلين هنا ؟ قالت آخذ تراب أرضي وأضعه وسط محفرتي لكي أنقله إلى جوار بيتي ، قال تنقليه إلى جوار بيتك وكيف سولت لك نفسك .. ومن أمرك بهذا!! فلم تلقي العجوز لأسألت الملك بالاً ... ثم قالت له هلا ساعدتني بنقل محفرتي التي بها تراب أرضي .. قال !! كيف أساعدك .. قالت احمل المحفرة على ظهرك عدة مرات حتى ينفذ تراب أرضي من هنا .. فقال الملك حتى ولو حملت محفرة أو محفرتين أو ثلااثاً لين ينتهي اتراب وسوف أتعب..
فردت عله العجوز قائلتاً أتعجز عن حمل المحفرة .... ولا تعجز عن حمل أرضي يوم القيامة ومعها ستة أراضين...
فندهش الملك .. وندم .. ثم بكى .. فعاد وقال لحراسه أرجعو الأرض إلى صاحبتها...

قصدة هادفة و معبرة جزيت خيرا

مشكور على المرور اسعدني مرورك

روعه وعبره وهدف واضح

حكمة عجوز وتجربة سنين وخبرة وحنكه

والاهم :::انها اخافتة برب العزه والجلال واليوم الاخر والحساب والعقاب بين يدي الجبار

دمت بود

مشكور على المرور اسعدني مرورك

مشكور على النقل