21-12-08, 02:49 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مشرف سابق
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Aug 2008 | العضوية: | 1293 | الاقامة: | بريدة | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 1624 | الردود: | 5444 | جميع المشاركات: | 7,068 [+] | بمعدل : | 1.19 يوميا | تلقى » 2 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 121 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
مجلس فضاء الشعر لو عندنا من غيب الأيـام رسـه .............. بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني الكرام / السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : إليكم قصة الشيخ / محمد بن مهلهل بن شعلان من الشعلان شيوخ الرولة من قبيلة عنزة الوائلية العريقة . وقد حدثت له حكاية غريبة من نوعها وبها نوع من الطرافة يقول الراوي : حصل في الزمان السابق أن الشيخ / محمد بن شعلان قتل واحداُ من جماعته ونزح إلى الأمير / ابن رمان صاحب تيماء من قبيلة شمر العريقة . ولأن من عادات البدو حماية الجار فقد أكرم وفادته ابن رمان وأكرمه . وبقي عنده فترة تزيد عن الخمس سنوات بعدها أرسل له جماعته من يقول له أن المشكلة حلت وما عليك إلا أن تعود . وفعلاً عاد لقبيلته وقامت امرأته تبني بيت الشعر وجماعته يذبحون الذبائح وذهب هو يروي إبله على الماء ولما أقبل على الماء فإذا الناس مجتمعه فذهب يستكشف ولما أقبل عليهم جاءه اثنان واحد يلحق الثاني فحاول حل المشكلة فأدخل الأول وقال للثاني أنا أمنعك عنه بوجهي . فلما سمعه قال الثاني مخاطباً محمداً . إذا لم تبتعد ذبحتكما جميعا . غضب الشيخ / محمد وتناول سيفه وقطع رأس من أراد أن يقطع وجهه . وأعطوه جماعته المهربات وهن ثلاثة أيام يذهب معه حماية إلى أن يصل القبيلة التي يريد أن يلتجئ إليها . وبسرعة عاد إلى زوجته وقال لا تكملين بناء بيتك سنرحل قالت . ذبحت رجل ؟ قال نعم . قالت . ادخل على الله , اتركني مع جماعتي فتركها ورحل وحيداً وعاد إلى أمير تيماء ابن رمان الشمري . فعرف ابن رمان أن هناك سالفة جديدة ولكنه لم يكلمه بل حضر له القهوة وكان يشرب الدخان فأحضر له السبيل والتتن فقال الشيخ / محمد بن مهلهل بن شعلان هذه القصيدة :
الله من قلبِِ همومه تمسة
= مست حبال مهاوزات الأظلة
طس السبيل من أصفر اللون طسه
= الشاوري يجلي عن الكبـد علـه
من ردن قرمن ضاري ما يدسـه
= تلقاه مجدوع على جال ملة
ولي عجوز بالعرب ما تعسه
= عسة سفيه بالعرب جايز له
ياللة ياللى كل درب تجسة
= عقد البلش غيرك فلا أحد يحلة
تفرج لمن مثلى زمانة يرسة
= علية من قرب الرفاقة مملة
البوم يفرس والفهد صار بسة
= وتغيرت دنياك يا فاطن لة
سبع الفلا جاب الضوارى بحسة
= والصلح من فرق الغنم ما حصلة
لا صار عن خصمك سلاحك تدسة
= ما ينقعد لك فى حضون المذلة
لا شفت خطو الطول بالك تعسـه
= وإن فارقك شر المخاليـق خلـه
لو عندنا من غيب الأيـام رسـه
= فالآدمـي مصلـوح نفسـه يدلـه
فرد عليه الشاعر الكريم الشيخ / قضيب بن درويش بن رمال الشمري راع الطوير بالجوف معارضا قصيدته وناقضا لها وذلك لأن الشيخ / محمد بن مهلهل سب الجوف بعدما نزح في قضيته الثانية ويقول فيها :
يا راكب اللي كثر الإدلاج مسّه
= يشدى ظليم هاوز العصر ظله
لابن مهلهل يا فتى الجود نصه
= يدعيك ضوء النار في رفة له
انصح رفيقك وانصحه ثم وصه
= أربع معاني يا فتى الجود قله
الأوله حكي العرب لا تقصه
= حكي العرب يرث على الكبد علة
والثانية ضول الملا لا تعسه
= وإن جنبك شر المخاليق خله
والثالثة من جاك ينذخ بحسه
= متعدي والحق عيا يدله
يعبا لك المحشى على الملح رصه
= لما يفوت الملح في مضنك له
وخص المخالف بالنظر ثم خصه
= وبين الثنادي يا فتى الجود مله
وإن ثارت المثلوث وانجال حسه
= ينجال عن قلبك صدى كل عله
واللي يبي للمدح طسله يطسه
= من حلوة زين نباه مجلة .
منقول للامانة وياليت توضع صفحة مستقلة القصة وابيات
|
| |