|
عسى السحاب الى ورا النّير له ضوحلارنّ رعـــاده وهـبّــت لـــه الــريــح |
يمـطـر عـلــى دار محـاذلـهـا صـــوحغـرب وهـي شـرق عـن ام المراويـح |
يمـا وقـف فـي جالهـا كــل مـمـدوحمدهـال سمحـيـن الوجـيـه المفالـيـح |
بـوادي ليـا سالـت مغانـيـه لــه نــوحبالعشب والقيصوم والرمـث والشيـح |
يرعـاه فـي مـا فـات ثبتـان وطـلـوحوبـرقـا متـيـهـة الـبـكـار المـواضـيـح |
اخــذت فيـهـا سـجّـة تنـعـش الــروحمربـاع ماجـافـى عـروضـه سوامـيـح |
ويـن انـت عـن عـدلات الايـام ياللُّـوحهــذا الـصـلاح ولا يـبـي زود تصـلـيـح |
أبطا عسى ما جـاه عـارض وسامـوحايـــام خـبــرى مـاهـنـا الا التـمـازيـح |
العـذر مـا مـن عـذر والـدرب مفتـوحعـلـى الـفـروت مبـعّـدات المصابـيـح |
لـعـاد لــك بـيـت وبـنــت ومـصـلـوحبيـن الهضيـب وبيـن سـمـر اللحالـيـح |
فـان كنـت للدنيـا امشيـح ومشـفـوحفاجمع ولاعمّـك علـى المـال بشحيـح |
قــدام احــدّر بـايـن مـنـك مـنـضـوحتعطـى عـن المحـدار صـده وتصفـيـح |
لـو ان لــك سـبـار وعـيـون وشـبـوحتعرف دروب النـاس وقـت المراويـح |
والله لحسدك حسد مزحـم لمسـروحلـو انــت خـاويـت الـحـرار الذوابـيـح |
عيـاك قلبـك فـي هـوى كـل ممـلـوحوانـت الـذي داويـت جرحـك بتجـريـح |
حمل الشطط عنّى من العام مطروحباسـبـاب كـسـاب الـثـنـا والتـمـاديـح |
مـهـو بيكرهـنـي الــى قـلـت بــاروحيعـطـي وراحـقــي زيـــاده وتـرجـيـح |
انـا رخــيّ الـبـال والـصـدر مـشـروحمـازال حــي مــرذى الفـطـر الفـيـح |
|
محمد بن عبدالله بن بليهد السياري الخالدي
وله ايضا:
|
يا هند حبـك شغـف القلـب تشغيـفوطـوّح بعيـداً بالصبـر عنـك يـا هـنـد |
يا هند في روض القطا ريحة الكيـفالـى مـزج ريـح النفـل ريحـة الجعـد |
نحيا على ريحه ولو في لظى الصيفمن دون ريحه يـا سعـد ريحـة الـورد |
ايـام مـرت يـا سعـد مـرت الطـيـفونــا بـرجـوا وعــد ملـفـوفـة الـقــد |
اخلافها وعـدى تقـل طعنـة السيـفواوفايهـا بالوعـد احلـى مـن الشـهـد |
الله يـــا يـــوم قضـيـنـاه بـالـخـيـفلو ما قفاه من الغضي موجـع الصـد |
يا زين مافـي الحـب يـا زيـن تكليـفوظنى بملهوف الحشا يعرف القصـد |
لولاك مـا دسنـا علـى حافـة الهيـفولا رضيـنـا مـنـك يــا زيــن بالـبـعـد |
يا هند قلبي فيـك مـا يعـرف الزّيـفوالجفن من عقب الجفا رافق السهد |
|
نبذة عن الشاعر :
الشاعر الأديب الشيخ / محمد بن عبدالله بن بليهد
أسمه محمد بن عبدالله بن عثمان بن سعود بن بليهد وهم من ال سيار من قبيلة بني خالد
ولد الأديب سنة 1310هـ في قرية غسلة في بيت عز وشرف ودين ورباه عمه عبدالعزيز
له من المؤلفات الكثيرة منها
صحيح الأخبار عما في بلاد العرب من الأخبار - يتألف من خمسة أجزاء
----
تحقيق صفة جزيرة العرب
----
ديوان إبتسامات الأيام في انتصارات الإمام
---
ما تقارب سماعه وتباينت أمكنته وبقاعه
.....
في أخر حياته :- توالت عليه الأمراض فسافر إلى لبنان للعلاج .. ووفاه الأجل المحتوم في 3 من جمادي الثانية من عام الف وثلاثمائة وسبعة وسبعين من الهجرة في بيروت
وهو من أهل القرية التي تسمى غسلة وقال الاديب عبدالكريم الجهيمان أن الشيخ محمد بن بليهد كريم إلى أبعد حدود الكرم وهو متحدث من الدرجة الأولى فإذا جلس في مجلس غاصاً بالرجال فإنه يأخذ الصدراه في الحديث الذي ينسجم معه كل سامع فهل ملء العين والسمع والبصر ..و قال أن الشيخ محمد بن بليهد له مكانته عند جلالة الملك الراحل فيصل بن عبدالعزيز وولده فكانت مجالسهم تزدان بوجوده بهجة وتالقاً
نبذة عن حياته :- عندما تزوج زواجة الأول كان عمر 33 سنة .. وتزوج ثلاث نساء
أولاده : ثمانية ثلاث بنات وخمسة بنين وهم عبدالعزيز وعبدالله وعبدالرحمن وعمر وسعود
وفي أخر حياته رحمه الله تبرع ببيتة لمدرسة بلدته القرائن