جبل الإنسان على حب بيئته ومسقط رأسه وخاصة أبناء البادية
فهم يهيمون حباً وشوقاً لديارهم التي ترعرعوا على أرضها وشبّوا في وهادها وبين أوديتها وجبالها
وفوق رمالها وإستنشقوا نسيمها العليل ، وكثيراً ماتهفو لها أفئدتهم عند غيابهم عنها طويلاً:
فمن بنات البادية من ناء بها المكان عن ديار أهلها
بعد زواجها من خارج القبيلة أو كان زوجها يسكن الحاضرة فعبرن عن معاناتهن شعراً تذوب له القلوب وترق له المشاعر ،
ومن قصصهن
تزوج معاوية بن أبي سفيان
ميسون بنت بحدل الكلبية
وهي شاعرة بدوية من بني حارثة من ثقيف ، فنقلها إلى حاضرة ملكه
حيث وفر لها كل وسائل الراحة والترف والعيش الرغيد
لكن ميسون بقيت تحن إلى أهلها ويشتد بها الوجد إلى مضاربهم في البادية
حتى سمعها زوجها معاوية يوماً وهي تنشد
بسم الله
السلام عليكم
ما لها داعي ليش اكيد عندها توحد بس مهم عارفين هذا المرض .
والله لو تشوف الخيام اللحين ومركبين وراها الدش والتلفزيون شغال ويش تقول هالبنت البدوية
أكيد بتقول أرجوزة لواقع مرير.
شكراً لك أخي أحمد على هذا الموضوع.
بسم الله
السلام عليكم
ما لها داعي ليش اكيد عندها توحد بس مهم عارفين هذا المرض .
والله لو تشوف الخيام اللحين ومركبين وراها الدش والتلفزيون شغال ويش تقول هالبنت البدوية
أكيد بتقول أرجوزة لواقع مرير.
شكراً لك أخي أحمد على هذا الموضوع.