تزوج رجل من امراة وصبرت معه ثمان سنين لم يمسها ولما وعيي صبرها قالت له يوما
حاجيك من رجل شري له معاميل .......... واخذت ثمان سنين مادق فيها
ماتصلح الدلة وبيض الفناجيل ........ الا لمن هو يحرق البن فيها
اما يسويها سواة الرجاجيل .......... والا يخليها لمن يقتنيها
بعدها قام الرجال وطلقها
بيني وبينكم ياخس به رجال
هذه قصيده لفتاه إتهمت في شرفها ووشى بها الوشاه وطردت من منزلها فكتبت هذه القصيده تخاطب بها والدها
سنين مرت يابوي والقلب على جمر ونار ........ لاأخبار ولا علوم صحيحه
أموت أنا يابوي ماأجيب لك العار ........ ولا أرضى تجيك الفضيحه
يابوي قل للوالده شمعة الدار ........ تخلي عيونها من الدموع مستريحه
يابوي قل للجماعه كبار وصغار ......... ومن إعترض لايضرك نبيحه
إبنك شريف يابوي لاهو خاين ولا غدار ....يمشي على شورك والنصيحه
أنا أشهد إنها أصيله
يابوي عذّبني جفا رمش صيته
صارت حياتي بين همٍ وغربال
البعد يا صيته ترى ما نويته
لا تسمعي للهرج والقيل والقال
أنتي دفا القلب المعنّا وبيته
وانتي علاج الروح يابنت بتّال
منك ابتديت الحب وفيك انتهيته
يا اجمل بنات الخلق في كل الاحوال
والله لوترضى بهالحب صيته
لأجعل مهرها من عزيزات الأموال
وأخيراً يسمع والده هذه الأبيات ويأخذ بيده الى بيت عمه الشيخ بتال ويطلب (صيته) لولده. ويوافقون عليه زوجاً لها.
وتستمر فترة الخطبة ويسافر هذا الشاب الولهان الى إحدى المدن الكبيرة حيث وجد عملاً في المطار الدولي
وأثناء انشغاله بتجميع مهر محبوبته (صيته) اذ يقابل المضيفة اللبنانية (تغريد) ويفتتن قلبه بجمالها ورشاقتها ولتختلط الرؤية في عقله حيث انه لا مجال للمقارنه بين ابنة عمه القروية (صيته) والمضيفة اللبنانية (تغريد) ويحاول التقرب منها ولم تمانع هذه الفتاة من اظهار اعجابها بوسامة صاحبنا و طيبة قلبة وخفة دمه ولكنها تقول له انها سوف تنهي خدماتها في هذا البلد وسوف تسافر الى بيروت , بلدها الاصلي والمكان الذي عاشت فيه طفولتها , حيث بيتهم الجميل الذي يطل على شاطيء البحر الأبيض المتوسط
ويأتي اليوم الذي يعلن فيه صاحبنا لـ (تغريد) عن حبه لها وافتتانه بجمالها , ويعاهدها انه سوف يسافر الى بيروت ليطلب يدها من اهلها ويرسل صاحبنا الى ابيه هذه الابيات