قصة ::
مارق بن عروج
يرويها الشاعر ::
منديل الفهيد
فيقول:
ضافه اثنان كان عليهما طلب دم لقبيلة ما ، ولكن الضيف يحميه مضيفه حتى يصل للقبيله المجاوره ،
وعندما ذهبا بعد الغداء لحق بهما الغرماء وقتلوهما
فخفروا ذمة بهذه الفعله ،
وعلم مارق بذلك فتخفى مترصدا لمن قتل ضيوفه فقتل منهم سبعه رجال باوقات متفرقه ،
ومن قصائد مارق التي يوضح ما حدث له في قومه هذه الابيات
|
كـل ينـام وناظـري سـهـرانالـنـوم والله علـيـه اشفـيـت |
ذبحت انا سبعه من الشجعانذبحتـهـم بالـثـار مــا ذلـيــت |
كلـه لعيـنـا ذبـحـه الضيـفـانذبحوا وتالي سورهـم بالبيـت |
|
وعندما صاح عليه الرؤساء بالامان نزل لهم من الجبل الذي كان يترصد من فوقه ،
ورضي بحكم الديه وهو::
الجلاء عن قومه سنه واحده عن كل قتيل ،
فجلى مارق بن عروج
سبع سنوات عاشها في كتف قبيلة اخرى بعد ان اخفى اسمه الحقيقي
وسمى نفسه
ريمان
وظهر بهيئة المسكين الذي لا هيبة له .
وذات مره قال احد الاشخاص ساخرا منه::
|
هنـيّ قلـب دالـه مثـل ريمـانما همه الا الخربطه والـدوادي |
يدله وياكل جالسً بين نسـوانمتمركي بين الحطب والهوادي |
|
وهنا ثار مارق غضبا ورأى ان الامر لم يعد يسمح بالانتظار والصبر
فرد معرفا بنفسه قائلا:
|
عـز الله انـك بيـن ربعـك وطـربـانتجيـب مـن بـالـك لـحـون جــدادي |
ما طب قلبك مثل ما صاب ريمـانجـرحـي الـــى زادت ليـالـيـه زادي |
من عقب مانب مارق صرت ريمانانـا سمـي المـوت سقـم المـعـادي |
|
سبب كشف مارق عن شخصيته::
وهو ان فتاة قالت له :
(رد الغنم يا عوج الساق) استخفافا به ،
ولما اغار الاعداء على قوم الفتاة لحق مارق بهم وقتل منهم الكثير واسترجع المنهوبات كلها لوحده ،
وقال مخاطبا تلك الفتاة التي كانت معجبة بشاب وسيم هرب وقت الغاره :
|
|
يـا بنـت يالـي غرّهـا زيــن عـشـاقوراه مـا فكـك ولـو كـان بـه زيــن |
تقـول رد الضـان يـا اعيـوج السـاقوانـا حلّـي مسولـعـات السراحـيـن |
يا ما ثنيت الساق من فوق الاوساقعساس بدو عقب الامحـال منحيـن |
|
للمعلومية ::
مارق بن عروج :من شيوخ بني لام القبيله الطائيه: