لم يكن موسم الحج هذا العام 1430هـ
بالنسبة لكثير من الحجاج مجرد فرصة لتأدية مناسك الركن الخامس من أركان الإسلام فقط،
بل شكل أيضا فرصة لتحقيق منافع ومصالح أخرى
خرجت في صورة طرائف نادرة.
"أبو دنيا"
الذي يمتهن الطبخ صنع طبقا جزائريا شهيرا، هو الـ"كسكسي" وقدمه لجيرانه من الحجاج الجزائريين، مؤكدا أنه "لا مكان للمشاحنات في المكان المقدس، ولا رفث ولا فسوق في الحج.. الكرة مجنونة فهل يجب أن نكون مثلها مجانين؟"، .
وحول إتقانه الأطباق الجزائرية قال: "أطهو كل الأطباق كالكسكسي والعصبان والأرنب بالصلصة الحارة، وأتشرف بتقديمها إلى إخواني الجزائريين".
وفي مخيمات منى اجتمع الحجاج المصريون بإخوانهم الجزائريين، الأمر الذي منحهم الفرصة للاجتماع والتسامر بعيدا عن مشكلات الكرة واحتقان الجماهير.