الشيخ ....
عقيل بن راكان بن مجلاد
( أخو هوى)
وهو امير الدهامشة من عنزة
انحدروا الدهامشه للشمال نواحي سوريا مع
الشيخ عقيل بن راكان المجلاد
وصاروا بالقرب من بلده اسمها
(سلميا)
كثيرة المياة والخضرة
واكثر سكانها النصارى يدقون النواقيس لصلاتهم000
فمنع ابن مجلاد النواقيس واجبرهم ان يحضروا
حلقات الذكر عند المسجد
وكانت المفاجأه ان عددا ليس بالقليل اسلموا عندما وجدوا من يقول لهم الحق ويوضحه لهم
القصة ::::
نزل ابن مجلاد مع جماعته بالقرب من كنيسه
وفي يوم من أيام الاحد ...
صارو يضربون نواقيس الكنيسه
مما تسبب في جفال الأدباش وعادت الابل والماشية
فسأل الشيخ عقيل احد افراد جماعته :::ما هذه الاصوات
فقال ::: إن هذه اصوات نواقيس كنيسة للنصارى يستعملونها بدلا من الاذان للصلاة عندهم
واخبر الشيخ عقيل:: بأنهم لايدينون بالاسلام
فأرسل الشيخ عقيل إليهم من يحضرهم عنده
وعندما حضروا
سألهم ::: لماذا لاتدينوا بالاسلام
فقالوا : ياشيخ نحن لنا دين غير دينكم
فقال : أريدكم أن تسلموا لأن ليس هناك دين غير الاسلام
فاعتذروا بأنهم يدينون بغير دين الاسلام
فقال ::: إن لم تسلموا سأقطع رؤوسكم فختاروا بين الاسلام أو الموت
فقالوا ::: ياشيخ عقيل سندفع لك جزية وتتركنا على ديننا
قال ::: حنا ما نريد منكم شيئاً الا ان تسلموا !!!!
فأقام لهم مسجداً من الحجر امام بيته وظلوا يصلون امام بيته الصلوات الخمس عاماً كاملاً
حتى رحل الشيخ عقيل وجماعته من ذلك المكان
فاسلموا ومنهم من اسلم وصح اسلامه وحمد الله على نعمة الاسلام ...
ويقال ان احدهم حج للشيخ عقيل الذي بفضل الله ثم بفضله اهتدى الي طريق الاسلام ...
يقول الشاعر /
زيد بن رغاي الدهمشي
يمتدح الشيخ عقيل ابن مجلاد |
سلمـت يامبطـل حسـوس النواقيـسيامبـدلـن صــوت الضـلالـه بـــالآذان |
قبلـك (سلميـا) يسكنـه كـل قسيـسوانـت السبـب ربـي هداهـم للايـمـان |
يـاريـف ربـعـه بالسنـيـن المناحـيـسيـاخـو هــوى ياذخـرنـا يـابـن راكـــان |
عبـوس فـي وجـه الوجيـه المعابيـسوانت البشوش اليا لفى البيت ضيفان |
هـزاع فــي كـفـك يهـيـب الملابـيـسلاصـار يــوم فـيـه روغــات الاذهــان |
|
(أخو هوى ::: عزوة الشيخ عقيل بن مجلاد)
(هزاع ::اسم سيف الامير عقيل بن مجلاد) ومن شواهد هذه القصة ماقاله الشاعر المعروف ...
رميح الخمشي
في قصيده يتغزل في مطلعها بمحبوبته
ويذكر الشيخ عقيل ويشير في ثناياها الي هذه القصة ويقول : |
نطيـت مرقـاب بــراس الجذيـبـهمـا بـه فـايـده مــار زايــد تعـنـي |
علـى عشيـر راح وابطـى مغيـبـهاربـع ليـال وبــاح بالصـبـر مـنـي |
اشقـر جعـد مـا ينتـداوى صويـبـهوصبـات غيـره باللحـم مـا رمنـي |
شـرب الغـلا واقفـا بقلبـي غليبـهغـاب الفـزع وانـا صياحـي مقنـي |
والله ولا مـــن حـجــة نـدعـيـبـهلاعـــــاد لابـــــده ولاهـوبـمـنــي |
دنوا قعودي كـان صـارت مصيبـهيـفـرح ليـاقـرب شــداده ودنـــي |
اشعـل ليـا هــزت علـيـه العيـبـهبتيـل كنـه يرامـح العـصـر شـنـي |
يلفي على حامـي جوانـب شعيبـهغصبن على الزعلان من غير مني |
عقيـل زبـن اللـي تـدانـت هليـبـهخـلا النصـارى دينهـم ديـن سـنـي |
شـواش لا صـارت علينـا عصيبـهزود على الهقـوة وخمنـي وظنـي |
تتلـيـه ربـعــه بالـمـلاقـا حـريـبـهكـان الجمـل حـدد بقـيـده وثـنـي |
|
والشيخ عقيل رحمه الله مضى عن وفاته تقريباً 170 عام
وتوفي وهو لم يتجاوز الثلاثين من عمره ،،
واشتهر بالشجاعة النادرة والفريدة من نوعها ،،
أما هزاع المذكور في القصيده الاولى فهو السيف المشهور
للشيخ عقيل بن مجلاد ويلقب أيضا (اخو هوى )
وقال احد الشعراء في قصيده رثائيه حزينه
بعد وفاة الشيخ عقيل المجلاد،،
متوجدا على مامضى من أيام قد خلت في مجلس الشيخ ،،
يتذكر فيها تجمع أفراد القبيله عند الشيخ والضيوف
ومآثر الشيخ المتعدده فقال في قصيده منها : |
وين الزمان اللي مضى واشهر النيقواللـي بجـنـب الـنـار يـركـي دلالــه |
ويـن اللـذي تكثـر علـيـه الطـواريـقكم واحـد مـن ضيـم الليالـي عنالـه |
وين اللذي من فوق حدب المعاريـقاللـي نـهـار الـكـون يـرعـب خيـالـه |
ويـن اللـذي بهـزاع يفـنـي البيـاريـقوراس المعادي لاقبل الكـون شالـه |
بكفـه لـمـع هــزاع مـثـل البـواريـقخــلا الـنـصـارى يتـبـعـون الـعـدالـه |
أخـو هـوى عــزاه زبــن المشافـيـقليـت الليـالـي تـعـود يفـتـح مجـالـه |
|
(هزاع ::: سيف ابن مجلاد )
(اخو هوى:: عزوة ابن مجلاد)
وسلالالالالالالالالامتكم,, ,,