موسى الطميشاء 16-10-10 08:00 PM قصيدة الشيخ عبد الله الكامل في امي عائشة ام المؤمنين   سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذه قصيدة الشيخ عبد الله الكامل في الذب عن عرض الشريفة الحصان الرزان المبرأة منفوق سبع سموات امي عائشة ام المؤمنين تفديكِ ُأم المؤمنين ِدماءِ .... ُروحي ِفداءِ الــُدرةِ العصمـاءِ تفديكِ أرواحُ الُهــداةِ .... فأنتِ مبراسِ الُهدي ِبسراجكِ الوضـــاءِ تفديكِ أرواحُ الُتقاةِ .... فأنتِ ُأم المتقين وزهرةِ الُصلحــــاءِِ أفديكِ يا ُأمِ الكريمة .. أنتِ بنتِ الأكرميَن وواحةِ الُكرمــــاءِ تفديكِ نفسي يا بتولِ ومهجتي .... ولكم عميقُ محبتي وولاءِ فلأنتِ أطهر ُحــرة بين الـورى .... ولأنتِ أعلـى ِقمةٍ شمـــاءِ النجمُ َيعَجب من سموك للُعلـى .... فوق الُثـريا أنتِ والجــوزاءِ والنــورُ أنتِ مََصبهُ .... والُمصطفى ينبوعــهُ يا َمنهلِ الُسعــداءِ ُأمـي حليلتهُ حبيبتهُ .... رأى في النومِ ُصورة وجهها اللألآءِ ُبشـراك أنك زوج أكـرمُ ُمرسلٍ .... خيرُ البرايا سيدِ الُعظمـــاءِ ُهــو رحمة للعالمين رسولنا .... قمر الوجود وأنتِ خيرِ ِضيــاءِ ُهــو ِنعمة للشاكرين وعائشٍ .... في بيته من أعظم النعمـــاءِ ُهـــو ُأسـوة للسالكين وأنتِ .... وارثةُ الُهدى وُمبيدةُ الُظلمـــاءِ ُربيــتِ في ِحجرِ الحبيبِ صغيـرةً .... في ِظله في أكـرمِ الأفيـــاءِ ِغـذاكِ من أنـوارهِ فغدوتِ .... نوراً في دروبِ التيهِ والبيـــداءِ وَأَحَبكِ الُمختـارُ ُحباً ذاعَ .... في ُدنيــا الـَورى أًنا لهُ بَخفــــاءِ وتراهُ ُيسألُ من إليك أحبهم .... فُيجيب عائشة تلك خيرِ النســاءِ بل إنها فوق النسـاءِ هي كالثريد .... فمن ُينازعها على العليــــاءِ وأتاهُ وحيُ الله تحت ِلحافها .... يا سعدها َنِعمت بفيضِ هنــــــاءِ سعُـد الرسولُ ِبهـا تـراهُ ُمـدللا .... وُمضاحكاً في بهجـةٍ وَصفـــاءِ وشرابــهُ من حيثُ ما شربـْت .... فيا للحـبُ يا لحنانــهِ الِمعطــــاءِ بـل إنـهُ صلى الله عليه .... يعلمُ قولهـا في غضبـةٍ وِِرضــــاءِ وُأنظـر تـراهُ من الـِودادِ ُمسابقاً .... والجيشِ ُمستبقٌ إلى الهيجـــاءِ يا ُرخصةٌ بالُيسـرِِِ من بركاتهـا .... يا ُحسن ُعقـد الُـدرةِ الحسنـاءِ كالنــارِِ غيرتهـا عليـه لُحبهـا .... لا َتعجبوا من ِغيــرة الحـــوراءِ نهلـْت غزير العلـمِ عن نهرِ الُهدى .... هيا إنهلـوا يا معشـر الُعلمـاءِ ُقــم يا ُمحــدث يا فقيــه فهـا ُهنـا .... دارُ الحديثِ أميــرةِ الُفقهــــاءِ جًلــت مكـارمها وعًزت مقامها .... وعلت ُصروح الِعــزة القعصـــاءِ مـرض الحبيبُ وقد دنا أجل اللقاء .... بذيِ الجلال وذا أحبُ لقــاءِ طلـــب الُمقــام ِجـوار زهــرةِ قلبهِ .... حتى ُتمرضــهُ فــأي وفــــــــاءِ واللهُ يجمعُ ِريقها مع ِريقــــهِ .... كالِمسكِ يختمُ رفقـةِ الُسعــــــداءِ وتهبُ أثقـلُ ساعةٍ في ُعمرهــا .... يا ُغربتــي ِمن بعِدُكـم وَعنـــاءِ وعلى تـراِئبها يموتُ حبيبهــا .... أواهُ أيُ فجيعــــةٍ وبـــــــــــلاءِ يا لوعــةً مـات الِسراجُ وما لها .... إلا تصُبرها وُحســن رجـــــــاءِ رحـــل الحبيبُ ومــات عنهــا راضيـاً .... ُبشـرى لهـا بخيـر جزاءِ أوليــسَ قد جـاءَ البشــيرُ يزفهـا .... تسليمـةً من سيــدِ الُأمنـاءِ أوليـسَ قد نـزل الِكتـاب يـذبُ عن .... ِعرضِ الطهورِ وِِبكرهِ العذراءِ َخِسَئــتْ َجَراثيــم الِنفاقِِِ ورأُسها .... يا ويلــهُ يا ِذلـةِ الُتعســـاءِ ُيــؤذي رسـول الله يقــذفُ ِعرضهُ .... ويسـبُ بحـر طهـارةٍ ونقـاءِ َجـل الُمصابُ على الرسولِ وزوجـهِ .... ُرحماك ربِ كاشف الضراءِ تبكيـن يا ُأمـاهُ دمعكُ جـارف كالسيـل .... يا قومـي اشهدوا ببـــراءِ ُأمــاهُ يا أبتــاهُ جافاني الكـرى .... يا ويحكم لو ترحمـــون ُبكـــاءِ حتى رســول الله قال استغفرِِ .... إن ُكنـتِ ُتغفــر ذلـــةِ الخطــــــاءِ َذِهلـت وبالصبـر الجميـل تحصنـت .... الله حسبي لن يخيـب رجـاءِ الله أكبـر أشـرق الفجـرُ الذي .... قتــل الظــلام وزاح كل َعنــــاءِ الله مـن فـوقِ السمـوات الُعـلا .... دفـع الأذى عـن شمِسنا الَغـراءِ واللهُ برئــها وعَظــــم شئنـها .... يا َبهجـــة الريحـــانةِ الفيحــــــــاءِ في عشـر آيـاتٍ ُيرددهـا الــورى .... فُيــذلَ ِإفـك شـــراذم الُسفــلاءِ ُأمــــاهُ لا تبكـي فدتـــك ِعيـوننا .... فـلأنتِ ُقــرة أعيـــنِ الُشـــرفاءِ ِفإذا أتانا النصرُ ِمــن ربِ السمـا .... ماذا علينا ِمن أذي الُسفهـاءِ تفـدي ِنعـالكِ رأس كل ُمنـافقٍ .... ِمن ِشيعــةِ الأنجـاسِ والُخبثـــاءِ ُلعنــت أفاعي الرفضِ تنفـثُ ُسمهـا .... فينا وكـم ِمـن حيـةٍ َرقطاءِ ُلعن المجـوسُ وُقبحت أصنامهـم .... َدَحر الإلــَه ِغـوايةِ الَغوغـاءِ ِدينِ الُخرافةِ والسخـافةِ ِدينهـم .... ِدين الأذى والِحقـد والَبغضـاءِ سوو علياً والُحسيــن ِبربهــم .... خابــوا وهــل لله ِمـن ُشــركـاءِ قـومٌ َعمـونَ معممــونَ .... يعمهــم سخـطُ الإلـهِ ولعنــةُ الُلعنــاءِ فـــي ُكــلِ َخيـــرٍ زاهـدون .... وهمهــم أخماَسُهم يا ضيعـة الُفقـراءِ يتلاطمــون وَيخمسـون رؤوسهــم .... تبـاً لها مـن نحلـةٍ حمقـاءِ كانــت تقيتهـم ِستـار ِنفاقهــم .... واليـوم قـد َعجــزوا عن الِإخفــاءِ قامـوا يسبـــون الصحــابة جهـرةً .... وُيَكِفــرون أكـابر الُكرماءِ ورموا ِكتاب الله بالتحريفِ .... قالوا بل لدينــا َمصحف الزهراءِ َتالله تبـــْرأ فاطمــةُ الزهــراءِ ِمنكم .... يا بنـــي السبئيةِ السـوداءِ يا ُطغمـةِ الـرفضِ إخسئي .... لن ُتطفئى ُنور الُهدى ِبضلالةِ الُجهلاءِ تبــا لياسـركِ الخبيــثِ فُجــرمهُ .... قـــد فـاقَ كــل جـــريمــةٍ نكــراءِ يا وغدُ تشتُـمُ ُأمنا ِلُتهيننا .... أَترُدُ شمــــــسِ باليــدِ الشــلاءِ يا ابن الخبـائثِ والخبـائثُ تزدري .... وتقولُ ُسحقـا ليـس من أبناءِ يا مجمـــع الأدنـاسِ والأرجـاسِ .... والأكــدارِ والأقـذارِ والأقـــزاءِ ترمي الُمبرئةَ العفيفةَ بالذي .... هو لائقٌ ِبــَك يا سليلُ ِبغاءِ ترمـي الُمكـرمة الــزكية بالخنـا .... يا ابن الخنـــا والــِرجسِ والفحشـــاءِ سـْل عنــه ُأمــَك والُحسينيــات .... يا ُيســـرى! يا ابن المتعــةِ الشنعــاءِ يا ابن الُفجـورِ ِنسـائكم يسألنكــم .... مــن فيكـم الآبــاء للأبنــــاءِ ســْل مـــن تمتـــع بالفتـاةِ وُأمهـــا .... هـــي ِبنــتُ مـْن! يا ُعصبــة الُلقطــاءِ مـــْن مثـل ُأم الُمـــؤمنين طهـارةً .... مــْن ِمثلهــا في ِعفـــةٍ وحيــــــاءِ لمــا ثــوى فـــاروقنــا تحـت الثـرى .... مـع صـاحبيه ُيريـــدُ وصـــْل ِإخــاءِ مــا ُكنــتُ ادخــلُ بعــد يومــاً ُحجرتي .... ِإلا ومشــدودٌ علــي رداءِ ُأمـي ِحصـانٌ تستحــي مـْن ميــتٍ .... يا ابن الحـرامِ فكيــف بالأحيــاءِ تالله مــا حســدت عليــاً ُأمنـــا .... يا ابن الهـــوى والِفعلـــةِ اللخنـاءِ ُقبحــَت مــْن كلــبٍ َعقــورٍ قد عــوى .... آذى البــرية منــه طــولُ ِعـواءِ ُعــذراً هجـوْت الكلـبُ حيـن قرنتــه بك .... واستحــى ممـــا أقــولُ ِهجـــاءِ الأرضُ َتصــُرخُ يا خنــازير الــورى .... بالــرفضِ قد دنستـــمُ أرجــاءِ أنتــم أشـدُ مـن اليهــود عداوةً .... تبـــاً لكـم ولهــم ولــــلأعــداءِ يا أهــَل ُسنــةِ أحمــدٍ هــل جائــكم .... عـن شـــرِ قـــومٍ أقبــــحُ الأنبــاءِ مـــْن ذا يغــــارُ لُأمــهِ ولِعــرضهِ .... ولدينـــــهِ فــي ِعــــزةٍ وِإبــــــاءِ لـــــو قـــام مجنـــونٌ ونــالَ ِبُسبــــةِ .... إحـــدى بنـــاتِ ســـادة الــُزعماءِ لتــــزلزلـــت مـن تحتــهِ الأرضُ .... التــى هـو فـــوقها واهتـز كـــل ِبنــــاءِ مــــا باُلنـــا لَمــــا ُأهيــن رسولنا .... لـــم نلــقى غيــر الألُسـنِ البكمــاءِ مــْن لا يغــارُ لِعرضـهِ ورسـولهِ .... غـــــدْت التيــــاسةُ فيـــه ألعــنُ داءِ يا ُمسلمـــون تيقظـــوا .... يا مسلمــون وأدركوا لو تسمعون ِنــداءِ قســْت الُقلـوب وتحجـرت وَلــُربما .... ينشقُ قلـب الصخـرِ الصمــاءِ يا داعـي التقـريب تتبــعُ الهــوى .... فأحـذْر ِمـَن التخـريبِ والأهــواءِ أُيقاتلــونَك ثـم َتنشــدُ ُوَدهـم .... إْن ُمكنـــوا َطعنـوَك فـي الأحشــاءِ يا ُدرة الأطهــارِ يـرضى عنـك رُبــكِ .... يا َحليلــَة سيـدِ الُشفعـــاءِ هطلـــْت عليـكِ َسَحــاِئبِ الــِرضوانِ .... ِمـْن َربِ الِعبـادِ وأرحم الُرحماءِ ُبـِِوَئتِ عــرَش المجـدِ في عليائـه .... وسمــاءُ ِذكـركِ فـوق ُكـل سمــاءِ

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO TranZ By Almuhajir

Security team