،
أن سورة الفاتحة شفاء إذا قرأها الإنسان بيقين وثقة وبالأخص إذا تعرض الانسان إلى لسع الزواحف السامة.
قال أبي سعيد الخدري: كنا في مسير لنا, فنزلنا فجاءت جارية فقالت: إن سيد الحي سليم وإن نفرنا غيب فهل منكم راق ؟
فقام معها رجل ما كنا نأبه برقيه فرقاه فبرأ.
فأمر له بثلاثين شاة وسقانا لبناً
فلما رجع قلنا له: أكنت تحسن رقية أو كنت ترقي ؟
فقال: لا ما رقيت إلا بأم الكتاب .
قلنا: لا تحدثوا شيئاً حتى نأتي ونسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم
فلما قدمنا المدينة ذكرناه للنبي صلى الله عليه وسلم فقال:
«وما كان يدريه أنها رقية اقسموا واضربوا لي بسهم» رواه البخاري
ومعنى السليم يعني اللديغ يسمونه بذلك تفاؤلاً .
.