![]() |
فن اصابة القرار فن اصابة القرار فن اصابة القرار " إنك جزءٌ من الكون , لستَ أقل من الغني ولستَ أفضل من الفقير , وسواء كان الفرق واضحاً بالنسبة لك أو لم يكن ! , فلآ شك أن هناك من يعيش في أقصى الأرض وهناك من يقرأ هذا الموضوع الآن , ولذا يجب أن تؤمن بما لديك وأن تكون قريباً من ربك , ومهما كانت أعمالك وقراراتك في خضم الحيرة المزعجة للحياة , يجب أن ترضى بكل الأحوال , وعلى الرغم من أن هذا العالم الكبير بما يحمله من تزييف وحقيقة لكل الوقائع إلآ إنهُ لا يزال متقلب المزاج والتفكير والقرار " كانت هناك قطعة من الزجاج ملقاه على الأرض , فألتقطها أحدهم ونظر إلى أشعة الشمس من خلالها , وأمّا الآخر فأستخدمها في إشعال النار , والأخير أماط آذاها عن الطريق , لكل منهم قوانين تتحكم بعقليته وتتنافى مع العديد ولكنها تبقى المتحكم الأول والرئيسي بتلك التكوينة .. هناك قوانين ومبادئ تؤثر على حياتنا طوال الوقت تأثيراً جذرياً , فـ على سبيل المثال : قوانين الجاذبية والمغناطيسية , والقوانين التي تتحكم في دورة المد والجزر وفصول السنة الأربعة المتغيرة وقانون دوران الأرض في المدارات .. وهناك القوانين العلمية التي تختص بالعلوم والتي لا نعرف كيف تم إستنتاجها ؟< ولكننا نستخدمها كثيراً في حياتنا ولها التأثير الوقعي بشكلً واسع .. لا علينا , لنذهب قليلاً إلى نوادر العرب قديماً : إذ يحكى أن أخوة ثلاثة مات والدهم , وترك لهم وصية يعلمهم فيها كيفية قسمة المال بالإشارة والدلالة , وليس بالصراحة . ولكنهم لم يفهموا إشارات الوصية , فدلوهم على حكيم قادر على فك رموزها . وفي الطريق قابلهم شخص تبدو عليه علامات الإرتباك والعجلة , فقالوا له : (( هل تبحث عن بعيرك الضال ؟ )) فقال : نعم . فقال له أحدهم : أهو أبتر ؟ فقال : نعم . وقال له الآخر : أهو أحول ؟ فقال : نعم . فقال له الثالث : أهو أعرج ؟ فقال : نعم . فقالوا لهُ : ما رأيناه . ولكن الرجل أمسك بهم وقال : والله ما أخذ بعيري غيركم , وجرهم إلى الحكيم الذي كانوا يقصدونه . وهناك شرحوا للحكيم كيفية معرفتهم لأوصاف البعير فقالوا : أما أنهُ بعير ضال ! فقد عرفنا من عدم إنتظام خطواتهِ والفرق بين كل خطوة وخطوة . وأما أنهُ كان أحول ! فقد علمنا ذلك من كونه يأكل من الأجمة القليلة العشب ويترك الكثيرة. وأما أنهُ كان أبتر ! فقد عرفنا ذلك من تجمع روثه (أكرمكم الله) في مكان واحد. وأما أنهُ كان أعرج ! فقد علمنا ذلك من إختلاف وطء خف عن خف . فأقتنع الحكيم بإجاباتهم وقال للرجل أن يبحث عن بعيره فليسوا بأصحابه . ثم سألهم عن حاجتهم , فأخبروه بقصة والدهم , فقال لهم : ماذا يفعلُ حكيمٌ واحد بثلاثة حكماء ؟ وهناك من يقول أن العقل والقرار هي القوة الرئيسية التي تشكل وتصنع من الإستحالة حالة , ومن المستحيل من الممكن , ومن غير الموجود ربما , تختلف الإيقاعات الفكرية لسرعتها أو حتى لبطئها , ولربما كان جهلها هو الأمر المتداول كثيراً في هذه الإيام ... لمحة كاتب هناك الكثير من القرارات ينتجها العقل قد تُعجّل من إصلاح المواقف وقد تطيح بها إلى أسفل الأسفلين .. سؤال النقاش كيف أستطيعُ أن أتخذ القرار الصحيح وفق عقلية ناضجة ؟ تحياتي للجميع |
رد: فن اصابة القرار اتخاذ القرار على حسب نوعية القرار هناك قرار يحتاج جزء من الثانيه حتى تتخذه كالقياده والرد على من يحدثك وهذان القراران يحتاجان سرعة بديهه وهناك قرارات تحتاج التروي في اتخاذها وتحتاج دراسه من كل الجوانب كاتجاره والزواج وغيره الكثير من القرارات اللتي تتطلب التأني في القرار شكراً على الطرح الهادف لاهنت |
رد: فن اصابة القرار ابو حمد مرورك دائما انارة للمواضيع مشكور الف تحية لك |
الساعة الآن 08:44 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO TranZ By
Almuhajir