العطلة الصيفية

بسم الله الرحمن الرحيم

إن الحمد لله نمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له

وبعــــــــد

: ها هي الاجازة الصيفية تقترب منا رويدا رويدا وفي الوقت القريب ستطرق الابواب معلنة بذلك انتهاء فترة زمنية من الفروض والواجبات المدرسية والعمل والاجتهاد الذي هو باب واسع من ابواب النجاح والتقدم لتبدأ مرحلة انتقالية اخرى تحمل بين دفتيها الاستقلالية والتسلية والمرح مع المتعة والفائدة.

ولكن هل نضيع أوقاتنا خلال العطلة الصيفية سدى؟

الوقت نعمة عظيمة من نعم الله تعالى علينا فالانسان مطالب بأن ينتفع به وينظمه ويستثمره فيما يعود عليه بالمنفعة والفائدة لنا ولمجتمعنا.

قنبلــــة موقوتــــة

وما اصدق من قوله صلى الله عليه وسلم (نعمتان مغبون فيهما كثيرمن الناس : الصحة والفراغ) .. لان الفراغ كارثة محققة اذا لم يحسن استثماره كما هو قنبلة موقوتة في حياة الشباب .. وقد كان صادقا قول ذلك الحكيم الذي قال : اني لاعرف عظمة الرجل او هبوطه من طريقة استثماره لوقت الفراغ ولهذا فمن الضروري استغلال وقت الفراغ الذي تخلفه لنا الاجازة الصيفية للقيام بأنشطة ترويحية تسهم بشكل كبير في تنمية القيم الايجابية التي تجعل من الوقت الحر وقتا مثمرا من النواحي الانسانية والروحية والبدنية والعقلية .. وتكوين الفرد صحيا من خلال ملء فراغهم كلما سنحت الفرص وتهيأت الظروف وذلك لان الاسلام بمبادئة السمحة وتعاليمه السامية جمع في ان واحد بين الجد واللهو البرئ ووفق بين مطالب الروح وحاجات الجسم واعتنى بتربية الابدان واصلاح النفوس على حد سواء ولم تكن عناية الاسلام قاصرة على ذلك فحسب وانما اقترن ذلك بغرس المبادئ والقيم النبيلة بين افراد المجتمع.

وبما ان وقت الفراغ خلال العطلة الصيفية يكون واسعا وممتدا فيجب انتهاز هذه الفرصة فبامكان المرء ان يلجأ الى قراءة كتب وروايات مختلفة عن التوعية التي اعتاد متابعتها خلال فترة الدراسة فهذا يكسر الروتين ويجعل المرء قادرا على الاطلاع على نماذج جديدة لكتاب مختلفين وبالتالي يخرجه من القوقعة التي فرضها على نفسه كما يساعده على توسيع نطاق رؤيته ومتابعاته المعتادة .. كذلك القيام بهوايات مختلفة ليستمتع بممارستها من خلال تنظيم الوقت بين العمل والاسترخاء والراحة والتوازن بين متطلبات الجسم والعقل.

اذن لا بد من شغل انفسنا بالعلم النافع والعمل الصالح الذي نخدم به انفسنا ومجتمعنا ونبني من خلاله وطننا حينها نكون قد حققنا الفائدة المرجوة من وقت الفراغ.

فهل نحن حقا حريصون فعلا على ايجاد الوقت واستثماره بما يمنح الابناء السعادة والمتعة والفائدة معا؟ وهل هذا الوقت قاعدة للنجاح والبناء؟ ام هو معول للهدم والدمار؟ وما هي الكيفية المثالية لقضاء وقت الفراغ خلال العطلة الصيفية؟

بسم الله الرحمن الرحيم

إن الحمد لله نمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له

وبعــــــــد

: ها هي الاجازة الصيفية تقترب منا رويدا رويدا وفي الوقت القريب ستطرق الابواب معلنة بذلك انتهاء فترة زمنية من الفروض والواجبات المدرسية والعمل والاجتهاد الذي هو باب واسع من ابواب النجاح والتقدم لتبدأ مرحلة انتقالية اخرى تحمل بين دفتيها الاستقلالية والتسلية والمرح مع المتعة والفائدة.

ولكن هل نضيع أوقاتنا خلال العطلة الصيفية سدى؟

الوقت نعمة عظيمة من نعم الله تعالى علينا فالانسان مطالب بأن ينتفع به وينظمه ويستثمره فيما يعود عليه بالمنفعة والفائدة لنا ولمجتمعنا.

قنبلــــة موقوتــــة

وما اصدق من قوله صلى الله عليه وسلم (نعمتان مغبون فيهما كثيرمن الناس : الصحة والفراغ) .. لان الفراغ كارثة محققة اذا لم يحسن استثماره كما هو قنبلة موقوتة في حياة الشباب .. وقد كان صادقا قول ذلك الحكيم الذي قال : اني لاعرف عظمة الرجل او هبوطه من طريقة استثماره لوقت الفراغ ولهذا فمن الضروري استغلال وقت الفراغ الذي تخلفه لنا الاجازة الصيفية للقيام بأنشطة ترويحية تسهم بشكل كبير في تنمية القيم الايجابية التي تجعل من الوقت الحر وقتا مثمرا من النواحي الانسانية والروحية والبدنية والعقلية .. وتكوين الفرد صحيا من خلال ملء فراغهم كلما سنحت الفرص وتهيأت الظروف وذلك لان الاسلام بمبادئة السمحة وتعاليمه السامية جمع في ان واحد بين الجد واللهو البرئ ووفق بين مطالب الروح وحاجات الجسم واعتنى بتربية الابدان واصلاح النفوس على حد سواء ولم تكن عناية الاسلام قاصرة على ذلك فحسب وانما اقترن ذلك بغرس المبادئ والقيم النبيلة بين افراد المجتمع.

وبما ان وقت الفراغ خلال العطلة الصيفية يكون واسعا وممتدا فيجب انتهاز هذه الفرصة فبامكان المرء ان يلجأ الى قراءة كتب وروايات مختلفة عن التوعية التي اعتاد متابعتها خلال فترة الدراسة فهذا يكسر الروتين ويجعل المرء قادرا على الاطلاع على نماذج جديدة لكتاب مختلفين وبالتالي يخرجه من القوقعة التي فرضها على نفسه كما يساعده على توسيع نطاق رؤيته ومتابعاته المعتادة .. كذلك القيام بهوايات مختلفة ليستمتع بممارستها من خلال تنظيم الوقت بين العمل والاسترخاء والراحة والتوازن بين متطلبات الجسم والعقل.

اذن لا بد من شغل انفسنا بالعلم النافع والعمل الصالح الذي نخدم به انفسنا ومجتمعنا ونبني من خلاله وطننا حينها نكون قد حققنا الفائدة المرجوة من وقت الفراغ.

فهل نحن حقا حريصون فعلا على ايجاد الوقت واستثماره بما يمنح الابناء السعادة والمتعة والفائدة معا؟ وهل هذا الوقت قاعدة للنجاح والبناء؟ ام هو معول للهدم والدمار؟ وما هي الكيفية المثالية لقضاء وقت الفراغ خلال العطلة الصيفية؟

بسم الله الرحمن الرحيم

إن الحمد لله نمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له

وبعــــــــد

: ها هي الاجازة الصيفية تقترب منا رويدا رويدا وفي الوقت القريب ستطرق الابواب معلنة بذلك انتهاء فترة زمنية من الفروض والواجبات المدرسية والعمل والاجتهاد الذي هو باب واسع من ابواب النجاح والتقدم لتبدأ مرحلة انتقالية اخرى تحمل بين دفتيها الاستقلالية والتسلية والمرح مع المتعة والفائدة.

ولكن هل نضيع أوقاتنا خلال العطلة الصيفية سدى؟

الوقت نعمة عظيمة من نعم الله تعالى علينا فالانسان مطالب بأن ينتفع به وينظمه ويستثمره فيما يعود عليه بالمنفعة والفائدة لنا ولمجتمعنا.

قنبلــــة موقوتــــة

وما اصدق من قوله صلى الله عليه وسلم (نعمتان مغبون فيهما كثيرمن الناس : الصحة والفراغ) .. لان الفراغ كارثة محققة اذا لم يحسن استثماره كما هو قنبلة موقوتة في حياة الشباب .. وقد كان صادقا قول ذلك الحكيم الذي قال : اني لاعرف عظمة الرجل او هبوطه من طريقة استثماره لوقت الفراغ ولهذا فمن الضروري استغلال وقت الفراغ الذي تخلفه لنا الاجازة الصيفية للقيام بأنشطة ترويحية تسهم بشكل كبير في تنمية القيم الايجابية التي تجعل من الوقت الحر وقتا مثمرا من النواحي الانسانية والروحية والبدنية والعقلية .. وتكوين الفرد صحيا من خلال ملء فراغهم كلما سنحت الفرص وتهيأت الظروف وذلك لان الاسلام بمبادئة السمحة وتعاليمه السامية جمع في ان واحد بين الجد واللهو البرئ ووفق بين مطالب الروح وحاجات الجسم واعتنى بتربية الابدان واصلاح النفوس على حد سواء ولم تكن عناية الاسلام قاصرة على ذلك فحسب وانما اقترن ذلك بغرس المبادئ والقيم النبيلة بين افراد المجتمع.

وبما ان وقت الفراغ خلال العطلة الصيفية يكون واسعا وممتدا فيجب انتهاز هذه الفرصة فبامكان المرء ان يلجأ الى قراءة كتب وروايات مختلفة عن التوعية التي اعتاد متابعتها خلال فترة الدراسة فهذا يكسر الروتين ويجعل المرء قادرا على الاطلاع على نماذج جديدة لكتاب مختلفين وبالتالي يخرجه من القوقعة التي فرضها على نفسه كما يساعده على توسيع نطاق رؤيته ومتابعاته المعتادة .. كذلك القيام بهوايات مختلفة ليستمتع بممارستها من خلال تنظيم الوقت بين العمل والاسترخاء والراحة والتوازن بين متطلبات الجسم والعقل.

اذن لا بد من شغل انفسنا بالعلم النافع والعمل الصالح الذي نخدم به انفسنا ومجتمعنا ونبني من خلاله وطننا حينها نكون قد حققنا الفائدة المرجوة من وقت الفراغ.

فهل نحن حقا حريصون فعلا على ايجاد الوقت واستثماره بما يمنح الابناء السعادة والمتعة والفائدة معا؟ وهل هذا الوقت قاعدة للنجاح والبناء؟ ام هو معول للهدم والدمار؟ وما هي الكيفية المثالية لقضاء وقت الفراغ خلال العطلة الصيفية؟

بسم الله الرحمن الرحيم

إن الحمد لله نمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له

وبعــــــــد

: ها هي الاجازة الصيفية تقترب منا رويدا رويدا وفي الوقت القريب ستطرق الابواب معلنة بذلك انتهاء فترة زمنية من الفروض والواجبات المدرسية والعمل والاجتهاد الذي هو باب واسع من ابواب النجاح والتقدم لتبدأ مرحلة انتقالية اخرى تحمل بين دفتيها الاستقلالية والتسلية والمرح مع المتعة والفائدة.

ولكن هل نضيع أوقاتنا خلال العطلة الصيفية سدى؟

الوقت نعمة عظيمة من نعم الله تعالى علينا فالانسان مطالب بأن ينتفع به وينظمه ويستثمره فيما يعود عليه بالمنفعة والفائدة لنا ولمجتمعنا.

قنبلــــة موقوتــــة

وما اصدق من قوله صلى الله عليه وسلم (نعمتان مغبون فيهما كثيرمن الناس : الصحة والفراغ) .. لان الفراغ كارثة محققة اذا لم يحسن استثماره كما هو قنبلة موقوتة في حياة الشباب .. وقد كان صادقا قول ذلك الحكيم الذي قال : اني لاعرف عظمة الرجل او هبوطه من طريقة استثماره لوقت الفراغ ولهذا فمن الضروري استغلال وقت الفراغ الذي تخلفه لنا الاجازة الصيفية للقيام بأنشطة ترويحية تسهم بشكل كبير في تنمية القيم الايجابية التي تجعل من الوقت الحر وقتا مثمرا من النواحي الانسانية والروحية والبدنية والعقلية .. وتكوين الفرد صحيا من خلال ملء فراغهم كلما سنحت الفرص وتهيأت الظروف وذلك لان الاسلام بمبادئة السمحة وتعاليمه السامية جمع في ان واحد بين الجد واللهو البرئ ووفق بين مطالب الروح وحاجات الجسم واعتنى بتربية الابدان واصلاح النفوس على حد سواء ولم تكن عناية الاسلام قاصرة على ذلك فحسب وانما اقترن ذلك بغرس المبادئ والقيم النبيلة بين افراد المجتمع.

وبما ان وقت الفراغ خلال العطلة الصيفية يكون واسعا وممتدا فيجب انتهاز هذه الفرصة فبامكان المرء ان يلجأ الى قراءة كتب وروايات مختلفة عن التوعية التي اعتاد متابعتها خلال فترة الدراسة فهذا يكسر الروتين ويجعل المرء قادرا على الاطلاع على نماذج جديدة لكتاب مختلفين وبالتالي يخرجه من القوقعة التي فرضها على نفسه كما يساعده على توسيع نطاق رؤيته ومتابعاته المعتادة .. كذلك القيام بهوايات مختلفة ليستمتع بممارستها من خلال تنظيم الوقت بين العمل والاسترخاء والراحة والتوازن بين متطلبات الجسم والعقل.

اذن لا بد من شغل انفسنا بالعلم النافع والعمل الصالح الذي نخدم به انفسنا ومجتمعنا ونبني من خلاله وطننا حينها نكون قد حققنا الفائدة المرجوة من وقت الفراغ.

فهل نحن حقا حريصون فعلا على ايجاد الوقت واستثماره بما يمنح الابناء السعادة والمتعة والفائدة معا؟ وهل هذا الوقت قاعدة للنجاح والبناء؟ ام هو معول للهدم والدمار؟ وما هي الكيفية المثالية لقضاء وقت الفراغ خلال العطلة الصيفية؟

بسم الله الرحمن الرحيم

إن الحمد لله نمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له

وبعــــــــد

: ها هي الاجازة الصيفية تقترب منا رويدا رويدا وفي الوقت القريب ستطرق الابواب معلنة بذلك انتهاء فترة زمنية من الفروض والواجبات المدرسية والعمل والاجتهاد الذي هو باب واسع من ابواب النجاح والتقدم لتبدأ مرحلة انتقالية اخرى تحمل بين دفتيها الاستقلالية والتسلية والمرح مع المتعة والفائدة.

ولكن هل نضيع أوقاتنا خلال العطلة الصيفية سدى؟

الوقت نعمة عظيمة من نعم الله تعالى علينا فالانسان مطالب بأن ينتفع به وينظمه ويستثمره فيما يعود عليه بالمنفعة والفائدة لنا ولمجتمعنا.

قنبلــــة موقوتــــة

وما اصدق من قوله صلى الله عليه وسلم (نعمتان مغبون فيهما كثيرمن الناس : الصحة والفراغ) .. لان الفراغ كارثة محققة اذا لم يحسن استثماره كما هو قنبلة موقوتة في حياة الشباب .. وقد كان صادقا قول ذلك الحكيم الذي قال : اني لاعرف عظمة الرجل او هبوطه من طريقة استثماره لوقت الفراغ ولهذا فمن الضروري استغلال وقت الفراغ الذي تخلفه لنا الاجازة الصيفية للقيام بأنشطة ترويحية تسهم بشكل كبير في تنمية القيم الايجابية التي تجعل من الوقت الحر وقتا مثمرا من النواحي الانسانية والروحية والبدنية والعقلية .. وتكوين الفرد صحيا من خلال ملء فراغهم كلما سنحت الفرص وتهيأت الظروف وذلك لان الاسلام بمبادئة السمحة وتعاليمه السامية جمع في ان واحد بين الجد واللهو البرئ ووفق بين مطالب الروح وحاجات الجسم واعتنى بتربية الابدان واصلاح النفوس على حد سواء ولم تكن عناية الاسلام قاصرة على ذلك فحسب وانما اقترن ذلك بغرس المبادئ والقيم النبيلة بين افراد المجتمع.

وبما ان وقت الفراغ خلال العطلة الصيفية يكون واسعا وممتدا فيجب انتهاز هذه الفرصة فبامكان المرء ان يلجأ الى قراءة كتب وروايات مختلفة عن التوعية التي اعتاد متابعتها خلال فترة الدراسة فهذا يكسر الروتين ويجعل المرء قادرا على الاطلاع على نماذج جديدة لكتاب مختلفين وبالتالي يخرجه من القوقعة التي فرضها على نفسه كما يساعده على توسيع نطاق رؤيته ومتابعاته المعتادة .. كذلك القيام بهوايات مختلفة ليستمتع بممارستها من خلال تنظيم الوقت بين العمل والاسترخاء والراحة والتوازن بين متطلبات الجسم والعقل.

اذن لا بد من شغل انفسنا بالعلم النافع والعمل الصالح الذي نخدم به انفسنا ومجتمعنا ونبني من خلاله وطننا حينها نكون قد حققنا الفائدة المرجوة من وقت الفراغ.

فهل نحن حقا حريصون فعلا على ايجاد الوقت واستثماره بما يمنح الابناء السعادة والمتعة والفائدة معا؟ وهل هذا الوقت قاعدة للنجاح والبناء؟ ام هو معول للهدم والدمار؟ وما هي الكيفية المثالية لقضاء وقت الفراغ خلال العطلة الصيفية؟

بسم الله الرحمن الرحيم

إن الحمد لله نمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له

وبعــــــــد

: ها هي الاجازة الصيفية تقترب منا رويدا رويدا وفي الوقت القريب ستطرق الابواب معلنة بذلك انتهاء فترة زمنية من الفروض والواجبات المدرسية والعمل والاجتهاد الذي هو باب واسع من ابواب النجاح والتقدم لتبدأ مرحلة انتقالية اخرى تحمل بين دفتيها الاستقلالية والتسلية والمرح مع المتعة والفائدة.

ولكن هل نضيع أوقاتنا خلال العطلة الصيفية سدى؟

الوقت نعمة عظيمة من نعم الله تعالى علينا فالانسان مطالب بأن ينتفع به وينظمه ويستثمره فيما يعود عليه بالمنفعة والفائدة لنا ولمجتمعنا.

قنبلــــة موقوتــــة

وما اصدق من قوله صلى الله عليه وسلم (نعمتان مغبون فيهما كثيرمن الناس : الصحة والفراغ) .. لان الفراغ كارثة محققة اذا لم يحسن استثماره كما هو قنبلة موقوتة في حياة الشباب .. وقد كان صادقا قول ذلك الحكيم الذي قال : اني لاعرف عظمة الرجل او هبوطه من طريقة استثماره لوقت الفراغ ولهذا فمن الضروري استغلال وقت الفراغ الذي تخلفه لنا الاجازة الصيفية للقيام بأنشطة ترويحية تسهم بشكل كبير في تنمية القيم الايجابية التي تجعل من الوقت الحر وقتا مثمرا من النواحي الانسانية والروحية والبدنية والعقلية .. وتكوين الفرد صحيا من خلال ملء فراغهم كلما سنحت الفرص وتهيأت الظروف وذلك لان الاسلام بمبادئة السمحة وتعاليمه السامية جمع في ان واحد بين الجد واللهو البرئ ووفق بين مطالب الروح وحاجات الجسم واعتنى بتربية الابدان واصلاح النفوس على حد سواء ولم تكن عناية الاسلام قاصرة على ذلك فحسب وانما اقترن ذلك بغرس المبادئ والقيم النبيلة بين افراد المجتمع.

وبما ان وقت الفراغ خلال العطلة الصيفية يكون واسعا وممتدا فيجب انتهاز هذه الفرصة فبامكان المرء ان يلجأ الى قراءة كتب وروايات مختلفة عن التوعية التي اعتاد متابعتها خلال فترة الدراسة فهذا يكسر الروتين ويجعل المرء قادرا على الاطلاع على نماذج جديدة لكتاب مختلفين وبالتالي يخرجه من القوقعة التي فرضها على نفسه كما يساعده على توسيع نطاق رؤيته ومتابعاته المعتادة .. كذلك القيام بهوايات مختلفة ليستمتع بممارستها من خلال تنظيم الوقت بين العمل والاسترخاء والراحة والتوازن بين متطلبات الجسم والعقل.

اذن لا بد من شغل انفسنا بالعلم النافع والعمل الصالح الذي نخدم به انفسنا ومجتمعنا ونبني من خلاله وطننا حينها نكون قد حققنا الفائدة المرجوة من وقت الفراغ.

فهل نحن حقا حريصون فعلا على ايجاد الوقت واستثماره بما يمنح الابناء السعادة والمتعة والفائدة معا؟ وهل هذا الوقت قاعدة للنجاح والبناء؟ ام هو معول للهدم والدمار؟ وما هي الكيفية المثالية لقضاء وقت الفراغ خلال العطلة الصيفية؟