هكذا سيرُ الليالي في الحياه=والأماني دائماً ترجو النجاه
قد يكونُ الخطبُ فيما لم نرَ=ويكون الدربُ صعباً في خُـطاه
ويكون الشعرُ في مدٍّ وجزر=ويعيش النقدَ تفسيرُ الرواه
فأردت السيرَ دوماً هكذا=في طريقي - لا - ونفس الاتجاه
يا ساكناً دارَ خير الخلقِ إنسانا=ها قد سُجِنْتَ وحذْرَا أن تناسانا
في مجلسٍ دام فيه الأُنْسُ والأدبُ=ودام فيه من الألحانِ ألوانا
وقد سجنت من الضوءِ المُنِرِ لنا=أخبار من همْ لنا أهــلاً وإخوانا
يا ساكناً دارَ خير الخلقِ إنسانا=ها قد سُجِنْتَ وحذْرَا أن تناسانا
في مجلسٍ دام فيه الأُنْسُ والأدبُ=ودام فيه من الألحانِ ألوانا
وقد سجنت من الضوءِ المُنِرِ لنا=أخبار من همْ لنا أهــلاً وإخوانا
الحمدلله والإفراج قد حانا ... لكنني كنت والسجان إخوانا
.
ما أجمل السجن والتوقيف عندكم ... السجن عند كريم الطبع قد هانا
.
القرب منكم ولو بالسجن أمنية ... قد نال بعدكم منا وأعيانا
كانت الأيامُ في ذاك الزمان=مثل هذا القصرِ , قد كانوا وكان
طيفُ أمجادٍ سمت فوق السحاب=ثمّ أضحت جملةُ الماضي بيان
يشتكي من حـُزنه القاسي الأليم=في سرابِ الحُلمِ من آنٍ وآن
حلمُ أطلالٍ , وتشبيهٌ بليغ=خالداً يشدو على برِ الأمان
كانت الأبوابُ دوماً مشرعه=ونسيمُ الخير يبدو للعيان
وانتهى ماكان في ظل الحياه=وابتدا نورٌ يضيء الشمعدان
:: والسجين أو ضيفنا في مشاعر الصورة / أبوراكان , ذيبان . أشوفه حولنا وحوالينا .
الشعرُ والبحرُ والأمواجُ والماءُ=تجمـّعت في لطيف القولِ أشياءُ
السجنُ لازال بالأفكارِ متـّـقدا=يُضيءُ نوراً أضاءت منه أرجاءُ
وأحمدُ العودِ في أرجاءِ مملكةٍ=سراجها اسمها والعودُ وضـّـاءُ
لكنه في ظروفٍ لست أعلمها=وها هنا لجميع الناسِ آراءُ
فادعو لنا مـَـن إذا عاندتها حضرت=في اسمها كرمٌ والعين رأراءُ
لتنتقي من زهور الشعر أجملَها=وتستجدُ بصرح السجن أسماءُ