![]() |
عذرا فلسطين أحمد بن عطيه الزهراني عذراً فلسطينُ إذْ لم نحمل القُضُبـا *** ولـم نقدْ نــحــوك المَــــهريـة النجبـــــــــا عذراً فإن سيوف القوم قد صدئت *** وخــيــلهم لم تــعد تستمرئُ التــعــبــــــــا عذراً فإن السيوف اليوم واأسفـاً *** تخــــالها العيــن في أغمــادها حطبــــــــــا عذراً؛ فإن عتاق الخيل مُنْـــهَكةٌ *** قد أورثتــها سيــاط الغــاصب الوصبــــــــا عذراً فلســــطينُ ! إن الذل قيّدنــا *** فكيــف نُـبـــقي علـــيك الدّرَّ والذهبـــــــا؟ عذراً؛ فذا الدُّرُّ يُشْوى خلف والده *** بنـــــار باراك لايدري لــها ســبــبـــــــا عذراً؛ فذا طفلكم يشــكو فجيعتـــه *** فلــم يجـــد بيننــا أمّــاً لـه وأبـــــــــــــا عذراً فقومكِ قد ماتـــت شهامتهُمْ *** وثـلَّــم الـــذلُّ منـــهم صارماً عضبـــــــا رأوكِ في الأسر فاحمرت عيونهُمُ *** لذاك، وانتــفخت أوداجــــهم غضبـــــــا يستنكرون وما يُغنــيكِ ما فـعلوا *** ويشــجــبون ومــا تدرين مَن شــجبـــــا واحسرتاه على الأقــصى يدنّسُهُ *** قردٌ ويــــهتزُّ في ســاحــاتــه طربــــــــا قد كان فيما مضى عِزاً فوا كبدي *** أضـــحى أســيراً رهين القيد مُغتصَبــــا كأنه لم يكن مسرى الرسول ولم *** يُصلِّ فيـــــه يؤمُّ الصــفوةَ النُــجُبــــــــا كأنه ما أتى الفاروق يُعتـــقــــه *** يوماً، ومــــــا وطئت أقدامـــه النقَــبـــــا كأنه لم يُؤذِّن للصلاة بــــــــــه *** بـــلال يوماً، ففاض الدمــــع منــسكبـــــا كأنما الارض قد أخفت معالمهم *** ومزّقــت ما حَـــــوَوْا من عزَّة إرَبـــــــــا لهفي على القدس كم جاس الظلوم بها *** وكم تقاسي صروف الدهر والنُوبا تعيث فيها اليهود الغُـتم مفـسدةً *** وتــزرع الشّرَّ والإرهــــاب والشــغبــــــا يستأسد القرد فيـها بعد خِسَّته *** ويـــــرفع الهــــامة الخنزير مغتصبــــــــا كم أشعلوا نارهم فيها وكم هدموا *** من منزلٍ، وأهـــــانوا والـداً حَدِبــــــــا وكم أسالوا دموع المؤمنات ضحىً *** وكم ظلوم بغى، أو غاصب غصـــبــا وكم أداروا كؤوس الموت مترَعةً *** فأيتموا طفــــلة أو شرَّدوا عزَبَــــــــا صبراً فما اسودَّ مِن ذا الليل جانبه *** إلا ليُؤْذن أن الفـــــجر قد قربـــــــــا إن ِ استضاء بنار الحرب جمعهُمُ *** فعن قلــــيــل سيغشى جمعنــا اللهبــــا لن نستكين ولن نرضى بها بدلاً *** غـــداً نردُّ أذان الحــق والــسـلــبـــــا غداً نعيد فلسطين التي عُهِـدَت *** من قَبلِ خمســـين عـامــاً دوحةً وربــى غداً نعيد لها التكبير تســمعه *** أُذْن الدُّنى، ونـــعيد الفقه والادبـــــــــــا غداً نعيد لها الزيتون نغرسه *** غرساً ونزرع فيها التين والــعــــنــبــــا غداً سنقلع منــها كُلَّ غرقدةٍ *** ونضرب الهام كيمـــا نقطع الصخَــبَــــــا |
رد: عذرا فلسطين أحمد بن عطيه الزهراني صبراً فما اسودَّ مِن ذا الليل جانبه *** إلا ليُؤْذن أن الفـــــجر قد قربـــــــــا غداً نعيد لها الزيتون نغرسه *** غرساً ونزرع فيها التين والــعــــنــبــــا أخي ذعذاع الشمال قد يأتي ولس ذالك على الله ببعيد أو مستحيل بمشيئة قادر مقتدر يوما نصلي بالأقصى منتصرين اختيار قمة سلمت يمينك وشاعر قمة |
رد: عذرا فلسطين أحمد بن عطيه الزهراني يستأسد القرد فيـها بعد خِسَّته *** ويـــــرفع الهــــامة الخنزير مغتصبــــــــا لا يستأسد القرد ويرفع الخنزير هامتة الا بعد عذراً فإن سيوف القوم قد صدئت *** وخــيــلهم لم تــعد تستمرئُ التــعــبــــــــا و ايضاً عذراً فقومكِ قد ماتـــت شهامتهُمْ *** وثـلَّــم الـــذلُّ منـــهم صارماً عضبـــــــا واكبر مايعملون يستنكرون وما يُغنــيكِ ما فـعلوا *** ويشــجــبون ومــا تدرين مَن شــجبـــــا اشكرك اخي على روعة نقلك ودمت بود,,,, |
رد: عذرا فلسطين أحمد بن عطيه الزهراني أسعدني مروركم |
الساعة الآن 07:22 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO TranZ By
Almuhajir