![]() |
ماذا يظن المعتدي؟!! ماذا يظن المعتدي؟!! د.عبدالرحمن العشماوي http://www.al-jazirah.com.sa/writers/photos/886.jpg (مع التحية إلى جنودنا المرابطين على الحدود الجنوبية) ما كلٌّ من بدأ المكارم تمَّمَا= أو كلٌّ من حفظ العلوم تعلَّما ما كلٌّ من ألقى أمامك خطبة= عصماء عن معنى الشجاعة أقدَما من قال خذها باليمين وردَّها= بشماله، كان البخيلَ الأشأما كم عثرةٍٍ ذهبت بقيمة عاثرٍ= فقدَ الكرامة بعدها وتحطَّما كم أبصرتْ عيناك ثوبَ إهانةٍ=قد لفَّ صاحبَهُ، وكان مكرَّما ولكم رأينا جاهلاً متذبذباً= يلقى الجموع مجَبَّباً ومُعمَّما إن المكارم لا تتم لخائنٍ= أبداً، وإن بذل الكثير وقدَّما إن الكريم إذا أفاض عطاءَه= مدَّ اليدين كريمتين وسلَّما ويكون أكرم إن أفاض عطاءه= للناس، مبتهجاً به وتبسَّما أما الذي يعطيك وهو مقَطِّبٌ =بجبينه، ويريك وجهاً مظلما فهو البخيل بماله وبجاهِهِ= مهما ادَّعى جاها، وأعطى درهما عذراً أخا الإسلام في الوطن الذي= أضحى بكعبتنا الشريفة معلما عذراً أخا الإسلام في الأرض التي= في عزها اشترك الإباءُ وأسهما عذراً إليك إلى الحجيج، إلى= الذي لبَّى وكبَّر للإله وعظَّما عذراً إلى هذي البقاع ومن مشى= فيها، ومن عرف العقيدة وانتمى عذراً إلى من يحزمون أمورها= بالدِّين، حتى صار أمراً محكما عذراً تَزُفُّ به الزهور عبيرَها= وبلحنهِ طيرُ الوفاء ترنَّمَا إذا التهبتْ حروف قصيدتي =وإذا غدا شعري لظَىَ وتضرَّما فأنا أرى الأحداث تشعلُ= نارَهَا في عالمٍ جعل الأمانةَ مغْنَما وأنا أرى فتناً يؤجِّج نارها من لا يخاف الله أو يرعى الحمى وأنا أرى متطاولاً متجاوزاً= أسرى به الليلُ البهيمُ ملثَّما جمعَ انحرافين: انحراف عقيدةٍ وسياسةٍ، وعلى انحرافهما ارتمَى إنِّي لأعجب والعجائبُ جمَّةٌ= للعقل، حين يرى الغزالة غَيْلما!! ماذا يريد بمهبط الوحي الذي= شربت منابت أرضِه وحيَ السَّما؟ هي دُرَّة الأوطان بالدين الذي= أهدى لها عزَّ المقامِ وأكرما من سار فيها بالضلالة والهوى= والبغْي، سار إلى الضياع وأجرما هي دُرَّة الأوطان، خارطة المدى= تغذو القلوب هدى، وتسقي زمْزَما هي من تقول: استعصموا بكتابكم= ما خابَ من حمل الهدى واستَعصَمَا هي كالأصيل من الخيول إذا رأى= إحجام فارِسِه، شكاهُ وحمْحَما ماذا يظن المعتدي، أيظنها= ستمدُّ كفَّاً بالزهور، إذا رمى؟! من حقنا المشروع صدُّ مكابرٍ= ظنَّ الظنونَ بنفسِه فتقدَّما لو كان ذا رأيٍ لقدَّر أمره= ولعادَ عن إرهابه وتأثَّما أَوْ كان ذا عقلٍ لصانَ لجارِهِ= حقاً وبادله الوفاء وعظَّما أتراه يجهل قدر مهبط وحينا =سبحان من مَنَح العقولَ وقسَّما؟!! قدْ تقلِبُ العينان صورةَ ما ترى= لمَّا يُصيبُ بصيرةَ الرائي العَمَى لله درُّ مرابطين بذكرهم= قد أنجَدَ الخبرُ الصحيحُ وأتْهمَا أبناؤنا لم يجبنوا لما رأوا وجه= البغاةِ على الحدودِ تجهَّما أهدتهموا جازان من واحاتِها= فُلاًّ، من الحُبِّ الكبير مُنظَّما بسطتْ لهم بُسُطَ الوفاءِ، =وهكذا جازانُ تغدو بالوفاء الأكرما ورأتهم الشُّمُّ الرواسي مثلَها= فرمتْ إليهم بدْرَها والأنجُما إني لأرجو أن يَنَال شهادةَ =منْ قدَّم النفس العزيزة والدَّما أما الذي ما زال في ساح الوغى= فرعاه من يرعى العبادَ وسلَّمَا إني أقول لكل صاحب بِدعةٍ =في الدين، يشرب من هواها علقما: لن يثبت الإيمان في قلب امرئٍ= إلا إذا اتَّبع الكتاب وحكَّما ميزان شرع الله يمنحُنا الرِّضا= فلكم رعى حقاً وصان وقوَّمَا من أضرم الفتنَ العظامَ مكابراً= فلسوف يلقى الموتَ فيما أضرما |
رد: ماذا يظن المعتدي؟!! صح لسان العشماوي وسلمت يدي ناقلها عبدالله ولك تحياتي |
رد: ماذا يظن المعتدي؟!! صح السان العشماوي شاعر الفصحى وكل الشكر لك أخي عبد الله على كل ماهو جديد في الساحه |
رد: ماذا يظن المعتدي؟!! اقتباس:
مرحبابك وبتحياتك اسعدني مرورك ابو وسيم |
رد: ماذا يظن المعتدي؟!! لالالا يا ابو عمر الحقنا انا ماشفتها بعد مانزلتها ليش مانبهتوني |
رد: ماذا يظن المعتدي؟!! شكرا لك عبدالله على تواصل ابداعك تقبل ازكى تحية لشخصك الكريم |
رد: ماذا يظن المعتدي؟!! اقتباس:
|
رد: ماذا يظن المعتدي؟!! اقتباس:
هلا ابو عمر القصيدة مانسقتها ونسقها منصور الوسوس |
الساعة الآن 09:00 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO TranZ By
Almuhajir