الأخ الكريم مبارك بن هديب
تقبل الله صيامك وقيامك وسائر عملك المبارك ,.
أعرف مبارك بن هديب لمن لا يعرفه جيدا فقد كان و لا زال عضوا مميزا و فعالا في مجالس حرب
وهو خير سفير لربعه و أهله الفرده في تلك المجالس الغراء .
وأما ما تفضل به من أسئلة .. فلأجوبه بعد أن تأملتها و أمعنت التفكير بها .. كتالي :
1* يصعب عليك المضي قدما في حياتك إذا كانت ذكريات الأسى و الندم على ما فاتك دوما معك ..
فنظر الى ما هو أت و لا تلتفت الى ما قد فات ..
2* أما الرؤية المستقبلية - فهي بين يدي الله -
ولا بد من التخطيط لهذه الحياة .. أسعى لتطوير قدراتي العلمية و كذا العملية من خلال قراءة الكتب و حضور الدورات
المتخصصة وغالبا ما تكون في مجال عملي ،
والذي أعمل عليه الأن وآمل من الله سبحانه تيسيره لي حفظ بعض من القرآن الكريم .
3* و أفهم و أتصور الجمل التاليه كما يلي :
العمل هو الحياة .
الأمانة حمل ثقيل يعجز عنه بعض الرجال .
الصدق لغة بدأت تدنثر بين الناس و خصوصا السياسيين منهم الأحياء و الأموات ..!!
الإبتسامة مفتاح القلوب
المال نقمة و وبال وقد دمر أبناء الكثيرين وقليل من أصحابه من هم في هناء و راحة بال ..
الجاه شرف و فخار و مجد و نفوذ يناله الرجال بعد صدق مع الله ثم النفس و الناس .
4* والكهل يا صاحبي رجل مقدر عزيز الجناب عندي .
الطفل هو إبني الحبيب .
5* وأتعامل مع الأحمق إذا كان جاهلا بالصبر عليه ومحاولة مساعدته في الخلاص من حماقته ,,
المتكبر فهو يعاني مرض إجتماعي خطير واعتقد أن هذا الداء الآن في إنحسار .
السائل يقدر حسب صدقه من عدمه ..
المطالب بحق .. أنصحه .. ان الشرع مطهره ..
المتعنت بالخطأ يقوم بالين ثم الشده إذا لزم الأمر ذلك .
6* ومنزلت الكتاب الديني عزيزه رفيعه فهو غذاء الروح والعقل
و الكتاب العلمي عبارة عن تبيان و سرد لتراكم خبرات بني الإنسان في تخصص معين و أعده ضرورة .
والكتاب الروائي يزيد من أدب الكلمة و اللغة و يرتقي في مستوى فكرك و حوارك و يفتح آفاق الخيال لديك و يثريها .
والشبكة العنكبوتيه ( النت ) عصب التواصل و التحاور في العصر الحديث .
7* الحكمة و بيت الشعرالمفضل لدي :
اذا غامرت فى شرف مروم =فلا تقنع بما دون النجوم
فطعم الموت فى أمر كبير = كطعم الموت فى أمر صغير
قد أتعبتني و أرهقتني يامبارك بن هديب في طول و عرض الأسئلة ..!!
ولكن لا بأس .. الوعد قدام ..