30-07-09, 12:17 AM
|
المشاركة رقم: 14 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مشرف سابق
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Aug 2008 | العضوية: | 1293 | الاقامة: | بريدة | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 1624 | الردود: | 5444 | جميع المشاركات: | 7,068 [+] | بمعدل : | 1.18 يوميا | تلقى » 2 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 121 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | كاتب الموضوع :
f15 المنتدى :
مجلس أخبار ومناسبات قبيلة حرب بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اضافة للموضوع
إن الخيل عند قبيلة حرب قديمة قدم الانسان البدوي العربي نفسه شأنها في ذلك شأن غيرها من القبائل
لكن الذين يرون غير هذا الرأي فإنما يقع اللوم عليهم أنفسهم لأنهم يجهلون التاريخ أو على أجدادهم
الذين لم يحفظوا لأحفادهم هذا الجانب من تاريخهم ولكن الجهل بالشيء لايعني عدم وجوده
ومع انعدام التدوين لهذا الجانب التاريخي إلا أنه يمكن استعراض الاشارات القديمة للخيل عند هذه
القبيلة فمن تلك الأشارات مثلا:
أن قبيلة مزينة العربية العريقة التي هي الآن أحد البطون الرئيسية لقبيلة حرب كان فيها من الفرسان
والخيل ما في غيرها من القبائل في العصر الجاهلي وكذلك في عصر الاسلام والفتوحات الاسلامية
التي شاركت فيها قبيلة مزينة برجالها وسلاحها ابتداء من فتح مكة ومعركة نهاوند وما تلاها من
الفتوحات الاسلامية شرقا وغربا.
أما قبيلة حرب الخولانية اليمنية فهي كذلك لها خيلها وخيالتها التي هي عماد شوكتها في الحروب
وعدتها في ميادين الكر والفر وساحات القتال. كيف لا وهذا فارسها وزعيمها عمرو بن يزيد بن عبد الله
بن الحارث بن عمرو بن الفياض بن حرب يقول في وصف الحرب بين بني سعد بن سعد وبين الربيعة
بن سعد بن خولان:
يقول عمرو لنا والخيل مسرعة تحت الكماة وقد جالت عواديها
مهلا لك الخير لاتفعل فقلت له: اقصر فإن مميت النفس محييها
همزت مهري برجلي ثم قلت له: اذهب إليهم فقد سارت بمافيها
…..الخ.
ولن نستعرض كل الشواهد الشعرية المتعلقة بأخبار الخيل عند قبيلة حرب وإنما نكتفي بهذين المثالين
كإشارات تاريخية على أقدمية وأهمية الخيل عند هذه القبيلة.
مع أن بلاد الحجاز ليست من البلاد الملائمة لاستعمال الخيل في القتال بسبب وعورة طبيعتها فضلا عن
أن كثيرا من قبائل حرب في الحجاز أهل حضارة وأستقرار في قراهم وخيوفهم حيث يتجمعون حول
العيون ومزارع النخيل في أوديتهم فبنوا سالم في وادي الصفراء ووادي الحمراء ووادي الحمض وبنو
عمرو في وادي الفرع وزبيد في وادي حجر ووادي خليص وهكذا ومع ذلك فلم يمكن تاريخهم يخلوا من
الخيل لاستخدامهاعند الحاجة وعندما تكون أرض المعركة ملائمة وهذا بخلاف الحال في بلاد نجد التي
يعتمد أهلها على الخيل بشكل رئيسي في حياتهم الصحراوية المضطربة بل ولملاءمتها لطراد الخيل.
وبنفس الاختصار أيضا سوف نورد بعض التلميحات التاريخية للتدليل على وجود الخيل لدى هذه القبيلة
على مدى التاريخ حتى عصرنا الحاضر.
ومن تلك الأشارات ما ذكره مؤلف اتحاف الورى أثناء حديثه عن الوقعة التاريخية بين قبائل حرب
وأشراف مكة سنة 839 هجري حيث ذكر أن حربا انتصروا في تلك المعركة واستولوا على ثلاثين
فرسا من خيل الأشراف من جملة غنائمهم.
وخلال القرن التاسع الهجري أيضا أورد ابن بسام في تحفة المشتاق سبعة مناخات عظيمة من أيام
العرب في نجد كلها تشترك فيها قبائل من حرب ولا شك أن قتال القبائل في نجد مما لا يستغني عن
الخيل فيه.
ثم يستفاد من المصادر التاريخية أن الشيخ مالك بن رومي شيخ قبيلة زبيد الحربية في آخر القرن
التاسع الهجري كان لديه من الخيول ما يليق بمكانته كأقوى زعيم قبلي في الحجاز في عهده خاض
عددا هائلا من الحروب والمعارك مع خصومه و على رأسهم السلطان الغوري حاكم مصر حتى سمي
شيخ زبيد غريم السلطان.
ومن ذلك ما أورده مؤلف بلوغ القرى نقلا عن الحجاج المغاربة سنة 910 هجري: أنهم وجدوا
مشهون بن رومي أخو مالك بن رومي شيخ زبيد في عسفان ومعه سبعة عشر فارسا وماية راجل.
كما أورد أيضا في أخبار سنة 919 هجري في القتال بين بني السفر وبني جابر من هذيل اشارة إلى
وجود الخيل عند قبيلة حرب حيث يقول: (فأغار جماعة من خيالة حرب على بلاد بني جابر وصرموا
نخيلهم ....الخ).
وتورد المصادر التاريخية في اشارة عابرة أيضا أثناء الكلام عن القتال بين حرب وشريف مكة سعد بن
زيد سنة 1104 هجري في وادي الصفراء أن حربا ذبحوا خمسا من خيل الأشراف وقلعوا عشرا.
كما ورد أيضا أن الشريف سعد شريف مكة أهدى فرسا للشيخ بدوي بن أحمد بن مضيان وذلك سنة
1106 هجري.
وفي مطلع القرن الثالث عشر الهجري نجد أن عدد خيالة حرب وخيلها تفوق غيرها من القبائل أو تكاد
وفق ما يورده أحد المؤرخين وذلك في حدود سنة 1230 هجري حيث يقدر صاحب كتاب الدرر
والمفاخر مقاتلي حرب بأربعين ألف مقاتل وعدد خيالتها بعشرة ألاف خيال.
اسماء بعض الخيل عند حرب
عويِضة
وهي فرس مشهورة لأحد فرسان بني عمرو من مسروح من حرب يسمى عوض أبو راسين .
وقيل أنه أطلق عليها هذا الاسم لأنه اشتراها عوضا عن فرسه المقتولة , التي كان متعلقا بها لطبيها , لعلها تعوضه عنها , وقل : إن اسمها مشتق من صاحبها , وله فيها أشعار كثيرة , وقد اشتراها صغيرة , وصار يدربها ويروضها , وكان بينه وبين بعض فرسان الجذعان من عتيبة مناوشات , فقال متمنيا لو أن جواده قد بلغت وتبين جريها :
يا ليت ركض عويضة قـد بـان
سبق النظر , يا اللي تحق الشوف
مـع حربـة صناعهـا حمـلان
ما تشرب إلا من غزير الجـوف
ميعادهـا الصنـدوق بالجذعـان
واللـي مكذبنـي لا بـد يشـوف
الرمحاء
وهي من العبيات , فرس الشيخ مجول بن دهيم من شيوخ حرب وأعيانهم توفي سنة 1345 هـ وهي فرس مشهورة وله معها قصص واخبار . وكان نازلا في منطقة القصيم وذلك في حدود سنة 1315 هـ ولم يكن معه إلا قلة من جماعته , فأغار عليه بعض شيوخ القبائل وأخذوا إبله , ولم يبق عنده إلا فرسه وهي أجود الخيل في زمانها وتسمى الرمحا بنت العبية ’ وكان الوقت صيفا , فرحل ونزل بلد المذنب ليتدبر أموره إلى أن تعود أحواله كما كانت , لكن بعض رؤساء القبائل لما رأوا نزوله في الحضر صاروا يراسلونه لشراء فرسه الأصيلة , وهم يظنون أنه سيبيعها بعد أن فقد الإبل وترك البادية , ولما أكثروا عليه قال هذه القصيدة التي منها :
يا الله يا مذري الهبايب والأنسام
تعوض في ذود خذوه الطماميع
إلى أن يقول :
يا سابقي غاذيك من قوت الإسلام
يوم الرياف يودع الخيـل توديـع
ولاني معرضها على كـل سـوام
وليا نشدني واحد قلت : مـا بيـع
ولاني ولد خبل فقد كيلـة العـام
وشفي ركوب ملاويات المصاريـع
أبي ليا جا مثل ( عرجا ) بالأيـام
وكلن وملن من شحـاذة وترفيـع
أنحا على الرمحا كما عنز الأورام
أو بكر شيهـان طلقهـا بتربيـع
عليك قرم يروي العـود وإن حـام
اللي مع المركاض يرخي المصاريع
يقود ربعـه كنهـم دقلـة الشـام
مركاضهم يهجي السباع المجاويع
عشيش
وهو جواد لأحد فرسان قبيلة الفردة من مسروح من حرب وهذا الفارس هو : حثلين بن دغيم بن هديب , وهو من مشاهير الفردة وأعيانهم , له أخبار كثيرة , في وقائع قبيلته مع القبائل المنافسة في نجد , وقد توفي حثلين بن هديب في حدود عام 1320 هـ . ويقول حثلين بن هديب يرثي حصانه عندما أصيب في احد الوقائع حاديا :
يا ذيب لا تاكل وريد عشيش
طلق اليمين السابق المطواع
علي ردة خيلهـم والجيـش
وعلي طرحة شيخهم بالقاع
كحيلة ابن عافص
وهي فرس ابن عافص (خلف الحنيني)...
وقد سئل الشيخ مدوخ بن معيان من بني علي من حرب عنالفرس التي درجت إليهم من إبن عافص فقال: صحيح درجت يوم الرس - أي حرب الرس سنة 1232هـ فرس ثنية إلى خلف الحنيني ' من بني علي من حرب
كحيلةالدباغ
وهي فرس الدباغ من بني سالم من حرب وهي كحيلة ابن عافص، درج منها حصان اسمه: كحيلان أبو منقاره وابوه عبيان حصان ابن مضيان من حرب .
الجليماء : فرس لعبدالله بن الكنيهري البدراني من فرسان البدارين من بني عمرو,توفي سنة 1350هـ تقريبآ .
المصبوبة : فرس لشيخ ذويخ البشري شيخ قبيلة البشارية من بني سالم, وقد توفي سنة 135هـ تقريبآ .
الهدلاء: فرس لسهلي بن مطارد السليمي من فرسان قبيلة ولد سليم من حرب .
الشقراء: فرس لصلاح بن خضير السليمي من فرسان ولد سليم من قبيلة حرب .
الشيخة : فرس لمساعد بن صلاح بن زيدان السليمي من فرسان ولد سليم من قبيلة حرب .
العافصي : حصان رجل من البدارين وهو أبو خطيمة البدارني , علماً أن العافصية مربط اشتهر عند البدارين من بني عمرو , كما تقدم معناً .
سمحان : حصان لنافع بن صلاح السليمي .
الطويسة : فرس لعبدالعزيز بن زيدان من ولد سليم .
نمشة : فرس للفارس المشهور بليعيس بن الطريس من الطرسان من بني عمرو .
جميعة : فرس صفراء من خيل درع بن درعان بن طريس من أعيان بني عمرو .
نمشة : فرس صفراء لحسين بن الحميدي بن سميحة الطريسي من فرسان بني عمرو .
الجعيثنية : فرس صفراء للفارس بليعيس بن نجا بن طريس من بني عمرو .
الدلعاء : فرس عفتان بن شعيفان , المسمى راعي الخويرات , من الشعافين من بني عمرو .
دهية : فرس الحميدي بن شعيفان , وتسمى دهية لأنها دارجة بالشراء من دهيان الظاهري .
العزبة : فرس ثامر بن عطيشان , من مشاهير قبيلة الشعافين من بني عمرو .
الخلاوية : فرس مربطها قديم عند ابن رداس من مشاهير بني علي , وقد حضر عليها شبيب بن رداس وقعة عرجاء المشهورة سنة 1313هـ .
الكبيشة : اسم مربط فرس الشيخ ذعار بن ناصر بن سعدى شيخ قبيلة الوهوب من بني السفر من مسروح من حرب .
فلحاء : فرس عبدالله بن فراج العسيلي من مزينة من بني سالم من حرب , وهو والد الشاعر محمد بن عبدالله العسيلي الذي كتب لي مايلي :
( كان لوالدي عبدالله بن فراج العسيلي فرس اسمها فلحاء من سلالة الحمدانية , وكان مدراجها على والدي من ابن رسام العلوي الحربي , وكان لابن رسام فيها مثنوي , فلو أو فلوة أيهما الأول , وقد تم له ذلك , وأخذ مهرة . وقد استمرت سلالتها مع والدي إلى أن هلك أخرهن ثلاث أفراس عام 1370هـ. ومما قاله والدي فيها حينما تركها وابنتها سنة الاجنابه في حمى منية الخاص بخيل عمر بن ربيعان يرحمة الله . وعندما عادوا حرب لديارهم , رجع والدي يستلحقها من الحمى , وبذلك يقول :
ياراكب اللي شليله هيف.......... يبرد لواهيب هوجاسي
من جال عفرا ليال الصيف......... يمسي ورا القد والقاسي
إن شفت فلحا يزين الكيف......... وان عاضبت ضاع نوماسي
الخوة : وهي فرس الدريعي من العيدان من الفردة.
العبية : وهي فرس غازي بن فايز بن شويهينة من العيدان .
هذا وصلى الله على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
والي عنده اضافه لايبخل علينا
مـ التحيه ـع
م/ن
|
| |