* الدوادمي - عبد العزيز السبيل:
في يوم جاد الشعر فيه فأبدع الشعراء ضمن الأنشطة الثقافية بنادي ثهلان في الشعراء أقيمت أمسية شعرية للشاعرين خالد محمد العتيبي وعوض فرج القوانة وكان عريف الأمسية الأستاذ يوسف السليس مشرف الملف الشعري في مجلة شخصيات.
أمسية حضرها عدد كبير من الشعراء ومحبي الشعر يتقدمهم راعي الأمسية الشيخ محمد بن نايف بن جهجاه بن حميد وعبد العزيز بن سعد المسعود رئيس مركز الشعراء سابقاً والشيخ بزيع بن حامد بن تويلي العازمي رئيس مركز جهام والشيخ فيصل الياور والشاعر والإعلامي المعروف محمد بن عبد العزيز بن سبيل وخالد بن عفاس بن محيا والشاعر حمد الأسعدي وكانت البداية مع الشاعر خالد محمد برسالتين إحداها لبلدة الشعراء قال فيها:
سلام ياهل الطيب جيران ثهلان
من منزل الكوثر وسبع المثاني
وفيها يقول:
لبيت دعوتكم من الشرق من شان
شوف الرجال معربين المجاني
والرسالة الثانية لراعي الأمسية مجلة شخصيات ممثلة بالشيخ محمد بن نايف بن حميد قال في بدايتها:
يا محمد بن حميد لو قلت بيتين
عمرت للممدوح من شعري صروح
ولا أنت يا نسل الرجال المسمين
اللي شواهدهم على راس لحلوح
ثم تلاه الشاعر عوض القوانة بقصيدة في الرسول - صلى الله عليه وسلم - والصحافة التي تعرضت له جاء فيها:
إلا النبي الهاشمي الصادق الوعد الأمين
أسمى من التشويه لو تشوهونه بالصور
إلا محمد أشرف أشراف البشر يالحاقدين
منتمب كفو تذكرون اسمه على اللسنكم ذكر
ثم قصيدة في خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز للشاعر خالد بن محمد جاء فيها:
يا مليك العرب والكلمه وصول
يا معودنا على حب الكمال
يا هديب الشام شيال الحمول
يا رفيع الشان يا راف الخمال
يا زعيم مايزل ولايزول
حب مثله فالشيوخ وفالعيال
الولا لك والموده والقبول
كيفنا نشرب مع شرب الدلال
ارفع احجاجك عسى عمرك يطول
والشداد الك انت ما فيها جدال
ثم أتبعها بقصيدة في ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز حيث قال:
سلطان وتدك الطوارق وتقود
وضح تشوش راس منهو بطحها
شوارد من معجز الشعر وتزود
ياللي بتخليد المعاني منحها
بسمه يكاد الكيد وينوخ الكود
ويهنع من نخيل المكارم بلحها
بعد ذلك ألقى الشاعر عوض قصيدة ترحيبية بالضيوف
على شرف الضيوف ومن حضر في نادي ثهلان
وفي حشمة معازيب توسع صدر دايرها
هنا في ديرة تاريخها أبيض من على الجدان
مداهيل الرجال اللي مراجلها تسطرها
هل الشعراء هل القصر القديم مجوّد السيسان
رجال يشهد التاريخ لأولها ولآخرها
وجاء فيها:
هلا يا مرحبا ترحيبة من خاطر طربان
عدد ماهلت مزون الحيا فالقاع ماطرها
ثم قال قصيدة في الوطن جاء فيها:
يا وطنا دام عزّك تحت ظل إخوان نوره
الملوك اللي بنوا مجدك وخلو لك مكانه
بالشريعة والعدالة والتفاني والمشوره
حققوا للشعب حلمه وحفظوا أمنه وأمانه
عاش أبو متعب ملكنا عاش والدار معموره
وجه خير وعم خيره كل شعبه في زمانه
قالها شاعر وحبه للوطن حرّك شعوره
وإن بخل شعره بمدح الدار ما هوب القوانه
ثم قال الشاعر خالد محمد قصيدة يستغفر فيها ربه وقد صفق لها الجميع
يا خير من ضيّف ويا عز من جار
يا جاعل بيته من الناس معمور
يا واعد الجنه ويا موعد النار
يا حاصد المحيا ويا محيي البور
وقال فيها أيضا:
ألوذ بك واستغفرك سر وجهار
واعوذ بك من وقفة مالها دور
وفي قصيدة جاء فيها:
الشعر صدره صدر واسدوده اسدود
دمع العيون وضحكة اللي فقدها
والطرق ما هو وقف في درة الخود
واقلادة بين الطويل ونهدها
والمدح في راس حوى كل منقود
عندي على ما عرف من الذل وادها
ثم أبدع الشاعر عوض القوانة في قصيدة تفاعل معها الحضور في الطفلة ابتهال ومما قاله في هذه القصيدة:
طفلة بريئة واختفت فجأة وآثرها لا يزال
باقسى ظروف زادت كبود العرب بوجوعها
الله يردك من بعد طول المغيبة يا ابتهال
ويقربك عين من افراقك تهل ادموعها
وين اختفيتي يابتهال ادميتي قلوب الرجال
ياوردة تنهل عذوق صافي ينبوعها
أتبعها بقصيدة غزلية بدأها بهذا البيت:
يا ضايق البال طال البعد والشوق ذاب
والصبر مر مذاقه مثل طعم الشري
وختمها بهذا البيت:
لكن (عزاي الوحيد) ان المآل التراب
وأن الهوى سنه العاشق وذنب البري
أما غزلية الشاعر خالد بن محمد التي أبدع فيها وصفق لها الجميع فيقول فيها:
لبيه يا عنق المها والغصن لا زم الثمر
واهلين ياهل الحجاج وشعل تاخذ ماتبيه
وكن الضحى من غرته ومن النحر مطلع قمر
والليل شعره والجدي وسهيل قدحة وجنتيه
ثم توالت القصائد التي تفاعل معها الحضور.
وفي الختام تم تكريم الشعراء والمشاركين من راعي الأمسية حيث قدم لهم رئيس مجلس إدارة مجلة شخصيات الشيخ محمد بن نايف بن حميد دروعا تذكارية.