09-03-10, 04:43 PM
|
المشاركة رقم: 31 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | رئيس مجلس الإدارة
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Apr 2007 | العضوية: | 144 | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 1120 | الردود: | 8348 | جميع المشاركات: | 9,468 [+] | بمعدل : | 1.46 يوميا | تلقى » 15 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 1942 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | كاتب الموضوع :
منصور الوسوس المنتدى :
مكتبة المجالس رد: مقالات الشخ : نواف الرعوجي نظرة شرعية فى التعامل مع الأطفال نشرت مكافحة الجريمة بوزارة الداخلية فى المملكة العربية السعودية أن 45 % من الأطفال السعوديين يتعرضون للإيذاء بشكل يومى 33.6% للإيذاء النفسي و 2503 % للإيذاء الجسدى 23.9% للإهمال ، وهو من أنواع العنف النفسى و 36 % الحرمان من الإمكانيات المادية والمعنوية و 18 % يتعرضون للضرب بأدوات خطيرة و 19 % التعدى بالأشياء التى فى متناول اليد و 32 % التهديد بالعنف و 21% السب بألفاظ قبيحة والتهكم وأكثر الفئات تعرضاً للإيذاء الإيتام بنسبة 70 % يليه الأطفال عند انفصال الوالدين 58 % وفى حال طلاقها 42 % ثم فى حالة وفاة الأم 18.8 % ونسبة 10 % وفاة كلا الوالدين.
وأكثر الفئات تعرضاً للإيذاء هى التى يقل دخل الأسرة فيها عن ثلاثة آلاف بنسبة 29.5 %.
هذه الدراسة تعطينا أن الأطفال هم فى الغالب ضحايا للكبار.
وهذه الدراسة تفيد أيضاً أهمية تعاملنا مع أطفالنا .
ولعلنا نلقى نظرة سريعة فى التعامل الشرعي مع الأطفال.
وهذا الأصل أن نهتدى بهذه الطريقة الشرعية المنيرة التى يجب أن نسير عليها.
** وهذه بعض النماذج من هدى النبى ( صلى الله عليه وسلم ) فى التعامل مع الأطفال :
- فقد كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) يقبل الحسن والحسين ويجعلهم يرتحلا على على ظهره.
- وكان رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) يمر على الصبيان ويسلم عليهم.
- وكان رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) ترتحله ( أمامه ) " بنت أبنته " ، وهو فى الصلاة ويطيل السجود من أجلها.
- وكان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقبل الأطفال ولما سأله أحد الحاضرين وقال له تقبل أطفالك قال :نعم فقال له : والله يا رسول الله إن لى عشر من الأطفال ما قبلت أحدهم فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ما أصنع إذا نزع الله من قلبك الرحمة .
- وكان رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) إذا جهز الجيوش يحذر جنوده من قتل الأطفال والنساء .
- ويروى الصحابى الجليل محمود بن الربيع : ( أدركت مجه مجنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم) أى : أنه أخرج الماء من فمه فمجه عليه وهو صغير لم يبلغ السابعة وذلك من باب المداعبة مع الصغار.
- وكان رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) إذا رأى الحسن أخرج له لسانه ويلاعبه ويقبله .
- ولما رأى يد عمرو بن سلمة تطيش فى الصحفه قال له : " يا غلام سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك " ولم يعنفه ولم يزجره ، وإنما خاطبه بأنه غلام يفهم الكلام والتوجيه ثم أمره بعد ذلك.
- وكان يخاطب أخو أنس بن مالك " يا أبا عمير ما فعل النقير " ما أجمله من أسلوب يدل على الأخلاق الكريمة.
- ينادى الطفل ويعطيه لقباً كالكبار ويسأله عن اهتمامته وكان الطفل لديه طائر يهتم به ويسأله عن ذلك الطائر .
- وكان صلى الله عليه وسلم يمسح على رأس اليتيم ويأمر الأخرين أن يفعلوا ذلك وهذا من العطف والحنان على الأيتام بل أنه جعل من أحسن وكفل اليتيم بأنه وهو كهاتين فى الجنة وإشار بين أصبعيه السبابة والوسطى .. الله اكبر جعل الإحسان إلى اليتيم أحد الطرق الموصلة إلى الجنة.
- وكان من هديه صلى الله عليه وسلم فى التعامل مع البنات الإحسان إليهن .
- قال صلى الله عليه وسلم فى الحديث : ( من عال جاريتين أدبهما وأحسن تأديبهما كان له حجاباً من النار ) وفى رواية " ستراً من النار " .
- فهذه فاطمة ابنته إذا رأها تقبل تام له وقبلها وأجلسها بجواره وحادثها ومازحها وهى امرأة متزوجة ، ومع ذلك يصنع هذا معها ، ولقد رتب الأجر فى الإحسان إلى البنات.
*** ما أعظمه من دين ، وما أجمله من هدي .. هذا هو هدى النبي صلى الله عليه وسلم فى التعامل مع الأطفال .. فلو نظرنا إلى واقعنا وحالنا مع أطفالنا لرأينا الفارق الكبير والبون الشاسع فى ذلك.
فهذه دعوة إلى الرجوع إلى ذلك الهدى النبوي والتمسك به فى زمن ينادى الكثير فيه بتطبيق نظريات التربية العصرية التي فيها الصحيح وفيها السقيم.
أما هذا الهدى فهو أكمل هدى وأفضل طريقة .. قال تعالى : (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً) (سورة الأحزاب:21) أسأل الله لنا ولكم حسن الاتباع والأقتداء والأهتداء بخير المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم
كتبــه
نواف بن عبيد الرعوجى
|
| |