مـوقـف تـعـب مـــا فـيــه للـنـفـس ثـابــه
ذكـــرى رســـوم وهــمــس ود وسـوالـيــف
زالـــــت .. ولا زالـــــت مــحـــل الـكـتـابــه
يبـقـى لـهـا فــي سـيـرة الـحــب تـعـريـف
: أول غـــرامٍ مـــا يـجــي لـــه مـشـابــه.
ياغـالـي الـذكــرى... ذكـــرت المـوالـيـف
فــــأول مـشــاويــر الــغـــلاء والـصـبـابــه
كـتـمـتـهـا وأحـــــلام عـــمـــري مـــراديـــف
أسـعــى وهـــي تـسـعـى ورحــنــا نـهـابــه
مــــا بــاقــي إلا صــــورةٍ كـنـهــا طــيـــف
وعـطـرٍ نـسـيـم الـعـشـق لـلــروح جـابــه
تأخـذ لهـا فــي دوحــة الــروح تشـريـف
وتـنـزع عــن الصـمـت الـمـطـول ثـيـابـه
غيـداّ طغـت مـا مثلـهـا فالبـشـر شـيـف
لـهــا عـلــى عـــرش الـجـمــال الـرحـابــه
تـخـلــف مــوازيــن الــرجـــال الـعــواريــف
وراع الـصـواب إتضـيـعـه مـــن صـوابــه
مـعـربــة مـنـســب لــهــا الأولــــه كــيــف
مـــن صـلــب شـيــخٍ كـــل مـجــدٍ رقــابــه
مروي عطش حدب السيوف المراهيف
راس الحسـب وأًصـل النسـب والمهابـه
محشومةٍ عنـدي مثـل حشمـة الضيـف
وعــلــى لـسـانــي مــــن غــلاهــا رقــابـــه
مـن دونهـا حـالـت دهــور و صـواديـف
وكــــلٍ عــذابـــه فـــــي حـيــاتــه غــدابـــه
أعدهـا مـن ضـمـن الأمــوات يــا حـيـف
ويـبـقـى الــرجــاء مــــع واحــــدٍ يـرجـابــه
راحــــت ورحــنــا والـخــواطــر مـلاهــيــف
وكـــــلٍ يـعــيــد الــذاكـــره مــــــن عـــذابـــه
سجل اعجابي وبقوه وصح لسان الشعر