قصيده موجهه من الشاعر الحميدي الحربي
الى الشاعر جوهر الحربي
|
|
ياللـي تقـول الوقـت فـي ميلـه دروسيرفـع بهـا ناسـن ويخـفـض بـهـا نــاس |
دار الـزمـان ودار مـــع دورتـــه روسوابكى الشداد وخليت سروج الافـراس |
عشنـا وشفـنـا بـيـرق الـعـز منـكـوسراس بـــلا هـمــة وجـســم بـــلا راس |
عصيت عقول وعطيت الطاعة انفوسسـلايــل غـدابـهــا ســيــل الافــــلاس |
ماقصـدي الافـلاس مـن قـلـة فـلـوساكبر وجـع ومصيبـة إفـلاس الإحسـاس |
ياجوهـر الغالـب وانــأ مـنـك مـريـوسبالعـرف والإدراك وش يـطـرد الـيـأس |
وش طب قلبن قبـل عقديـن ملمـوسفـي مخلـب قطامـي ونيـبـان فــراس |
لـو الوطـن بـابـن جعـيـدان مـحـروسحاميـه ظـل اخـوان نـورة مـن البـاس |
الخيـر واجــد مايـبـي عـنـوة عـسـوسكـــل الـسـعـوديـة بــعــز ونــومــاس |
لكـن سـرح فكـري وقادتنـي هـجـوسيـم الجـروح اللـي بالاعـمـاق غـطـاس |
وانت الطبيب ان كان هب الهواء كوساسبـق بطبـك ركـب قـطـاع الانـفـاس |
كـد قلـت قبـل سنيـن والـدار مانـوساشيـل جــرح الـعـود لمـفـارق ادبــاس |
جــرح خـفـي ودواه مـاهـو بمـلـمـوسعـنـه الخـبـر لـمـدوره عـيـن لـمــاس |
نور الرجاء من داجـي اليـاس محبـوسالليـل عسعـس والسحـر مالـه انفـاس |
بـيـنـت يـاجـوهـر عـنـاويـن ورمـــوسعن بعض مابي وانت شاعـر وحسـاس |
|
رد الشاعر جوهر على الحربي
|
|
جـانــي كـــلام دق بـالـقـلـب نــاقــوسواحــيـــا طــواريـــق جــديـــده ودراس |
وامسيت فـي جـوٍ مـن الحـزن متـروسمستـبـشـرٍ بالـخـيـر والـبــال مـنـحـاس |
مـن شاعـرٍ شعـره بالاعـمـاق مـغـروسقطع الذهب ما هـو صـدى شـن ونحـاس |
معـنـاه فــي رمــز الادب تــاج عــروسنقـشٍ مـن العسجـد تـزيـن بــه الـمـاس |
حسـاس والمعنـى بالامـثـال محـسـوسيجلي عـن الخاطـر صـدى هـم وعمـاس |
يـا أبــو حـمـد وضــعٍ مـقـدر ومــدروسنتيـجـتـه لـلــي سـعــى فـيــه نــبــراس |
الطـب مـا يـقـوى عـلـى كــل فـيـروسوبعـض القلـوب جروحهـا مالـهـا قـيـاس |
وقــت تغـيـر والحـريـر انقـلـب عـــوسوضاعت مواقف لابـس الـدرع والطـاس |
تـخـاشـروا بـالــزاد مـسـلـم وهـنــدوسولا اشوف انا مـن بيـن الاثنيـن وسـواس |
وان كان تشكي ضرس ابطى به السوسيـامـا عـلـى غـيـرك غـرابـيـل واتـعــاس |
مـن قبـل شرهتنـا علـى بــاري الـقـوسواليـوم دونــك بــاري الـقـوس ســواس |
المعـضـلات كـبـار والـوضــع مـعـكـوسوش حيلـتـي والشـعـر حـبـر بقـرطـاس |
مـا ودي افـتـح للـغـى سـمـع جـاسـوسويصـبـح حـديـث بـيــن حـاقــد وبـــلاس |
لــكــن عــــزاك الـيـتــولاك كــابـــوسمـــا دام لـلـحـوزة فضـيـلـة وحــــراس |
حـراس مـن صفـوة سلاطيـن وحـبـوسمـن هازهـم فـي خـف الاقــدام يـنـداس |
بظلالـهـم عـاشـت سـراحـيـن وتـيــوسحـتـى تـسـاوى مـنـزل الـذيـل والــراس |
مــا عــاد بــاق لحـيـة تـنـطـح الـمــوسكـل اللحـى صـارت تحـت مـوس هـلاس |
|