ثمّة من يطرح التساؤلات
وثمّة من لايجيب عليها
والبعض يبحث عن ...؟
الأجْوبة المناسِبة لها. . .
.
.
الكثير من علامات الإستفهام؟؟؟
والكثير من علامات التعجب!!!
والقليل من خواتم الأسطر التامة. . .
.
.
يعلق في الذهن شوارد
تتخاطر بين الفينة والأخرى
ومن وقت الى آخر
دونما سبب لذلك
ويرحل الكثير منها
بينما يستقر البعض المغرق لتفكير
.
.
وتتوالى على الفكر
ويتوالى ترسبها
حتى تصبح كالتل
الذي تنوء بحمله الجبال
.
.
يتحول البعض منها الى قناعات
والبعض الى وريقات ممزقة
بعد ان تخضبت بالمداد الغامق
واضحت مجرد ذكرى مفكر ذات يوم
أحجم عن الإستمرار في التفكير
.
.
نصاب بالبلادة ونحن
ننظر الى أشلاء افكارنا
في دروج المكاتب
وداخل الأظرف العتيقة
ونقنع انفسنا بالعودة اليها
ذات يوم ....
عندما نفرغ من سواها
.
.
أضحى الوقت عملة صعبة
فلا وقت لدينا لنخصصه لتفكير
ومحاولة التفسير المقنع
والإجابة الوافية والشافية
لما يعن في البال من خواطر محيره
.
.
يسحقنا الفضاء بإعلامه
فنصرف له جل وقتنا...
والحياة بروتينها الرتيب الكئيب..
أو لربما أضحى البحث عن لقمة العيش
أهم من الإنخراط في التفكير..
و البحث عن الإجابات الشافية
.
.
وتبقى الأسئلة يتيمة
غير قادرة على التزاوج
مع الإجابات المناسبة
لتلد نتائج تسهم في رقي الحضارة
وتقدم الإنسان.. وتقوية الإيمان
.
.
ربما وهن العزم .. وفترت الهمم
إلا من قبل قلة أخذت على عاتقها مشقة البحث
وعناء التفكير الطويل المرهق..
اولئك هم من يحملون الحضارة على عواتقهم
من أبناء الجنس البشري..
.
.
وتبقى التساؤلات
كالذكريات
كم مهمل...
لا يصلح الا لنظر اليه كلما عنّى لنا
البحث عن غيره فا نتفاجأ فيه
بين مقتنياتنا العتيقة
مجرد ( ؟ ؟ ؟ )