آخر 15 مواضيع : كتاب وصفات منال العالم           »          كتاب شهيوات شميشة           »          كتاب أطباق النخبة أمل الجهيمي           »          كتاب مقبلات و مملحات-رشيدة أمهاوش           »          شيلة (صدقيني ) للشاعر/ مبارك سالم المصلح الحربي ( ابن دهيم...           »          شيلة حرب(طالب من رفيع العرش)للشاعرسالم بن علي المصلح الحربي...           »          شيلة (احبك ) للشاعر/ مبارك سالم المصلح الحربي ( ابن دهيم...           »          اجتماع عائله الدغاشمه من فرده من حرب في ملتقاهم السنوي...           »          اجتماع الملسان السنوي الثالث للعام 1438           »          تغطية / اجتماع الدبلان السنوي لعام ١٤٣٨هـ           »          لجنة التنمية الاجتماعية في خصيبة تقيم فعاليات رمضانية...           »          لجنة التنمية الأهلية في خصيّبة توافق على إقامة ملتقى...           »          الشاعر/مبارك بن سالم المصلح الحربي ( ابن دهيم )قصيدة ( حرب )           »          تغطية زواج الشاب: خالد بن عفتان بن زويد الفريدي           »          قصيدة الشاعر/ نايف بادي طليحان المخرشي ورد الشاعر/عبدالله...



العودة   مجالس الفرده > المجالس االعامة > مجالس الثقافة .. والأدب .. والحوار > مجلس حــديـث الــقــلـم
مجلس حــديـث الــقــلـم هذا القسم خاص بأقلام الأعضاء (( لايسمح بالمنقول ))

صــاحبة قـــلم ( كاتبة وأديبه ) -ممنوع الرد على المواضيع

هذا القسم خاص بأقلام الأعضاء (( لايسمح بالمنقول ))


 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-05-08, 02:58 AM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو مؤسس وإداري سابق
الرتبة:

البيانات
التسجيل: Apr 2007
العضوية: 206
الاقامة: الصين
الجنس: ذكر
المواضيع: 285
الردود: 3923
جميع المشاركات: 4,208 [+]
بمعدل : 0.65 يوميا
تلقى »  2 اعجاب
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 70

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ابوبندر غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ابوبندر المنتدى : مجلس حــديـث الــقــلـم
رد: صاحبة قلم

|||عَــذَابُ ||| قَلْـبَين




كُتبت في :
3 / مـايو / 2007
فلتقبلوها / بما حوت ..








:
:














في غُرْبَتِه ..
بعيداً عن أرضها ..
بعيداً عن صوتها ..
بعيداً عن موطنه الّذي هوَ موطنها ..

**

فتش الأوراق في جُعبته ..
( أبتسم ) لـ حروفها , صَرخاتِ عينيها , انسياب شَعرِها ..
( أبتسم ) .. و هَمّ يَشْتَمُّ عَبيْرَها ..


/
/


و

لـ
ـكـ
ـن


~ فجأة ~

تذكر .. الرحيل ؛ الوداع ؛ الموت ..
القسوة حين سَكنت ذاك المكان ..
في كل أنحائه ..

تَذكر كيف كان الورد قاسياً .. جامداً .. بلا شعور ..

\
\
\

تلاشت تلك الإبتسامة .. و على ملامحه أيضاً اَتضحت القسوة ..
( القسوة ) ذاتها .. الّتي كانت تحتل قسمات وجهه في آخرِ لقاء ..

***


و هي في أَرضها ..
بعيداً عنه ..
بعيداً عن الأمان الّذي يكمُن به ..

/
/
/

غَيرت العنوان .. هروباً من خياله ..
من صَوته الّذي تركه ودِيعة لذاك الزمان ..
غيّرت العنوان .. لتهرب من أنين الجدران ..
و قهر القمر ..

غيرت العنوان ..
هاربة من الذكرى ..
غيرت العنوان ..
هروباً من الحنين ..

غيّرته

خوفاً من دَفنها في مكان كان فيه و رَحل برَغبته ..

غيّرت العنوان ..

و ليتها غيرت القلب ..

قلبها فقط .. من يستحق التغيير ..


***



في غُربته ..

همّ بتمزيق الذكرى .. الّتي أسكنها جُعبته .. و بيَّتها تحت وِسادته ..

همّ .. و همّ

لكن دمعاتها .. أوقفته ..
رجاءاتها .. أوقفته ..
ذكريات الود .. و الحُب ..
أوقفته ..

,, ( أعادها على مضض لـ مأمن سرّه ) ~ جُعبته ~ ,,

رمى برأسه على المقعد .. محاولاً الهَرب ..

..

تَذكر حين ولآها ظَهره .. مودّعاً و أنينها يستوقفه ..
تذكر
حين تمرد على كل الوعود .. على العهود ..
و هاجر مولّياً إياها ظهره ..

( أوشكت دمعته على السقوط )

لكنه صَمدْ ..

لم يبكِ يوماً بعد فراقها ..
إلّا مره نَدِم عليها أشدّ النّدم ..
بكى كما لم يبكِ يوما ..
بكى و بكى .. و واصل البكاء ..

حين غدرت .. حين خانت .. حين نَكثت الأيْمان ..
حين نَزف قلبه من يد طالما قبَّلها
من يد طالما تمنّاها

حـــين اكتشف

( أنها مسرحية .. طالت .. وحان إسدال الستار )

***

على الأرض ذاتها ..

زارت مكان اللقاء ..

لطالما .. حوى هذا ( الكرسي ) جسدين , قلبين , روحين ..

حوى

آمالاً .. و أحلاماً ..

حوى

شوقاً و حباً و وئاماً

..


بَقيت واقفة .. تتأمل الأشياء ..

الأشجار .. زقزقة الطيور ..
الماء .. الورد ..


كل شيء بلا معنى ..
كل ذاك دونهُ لا شيء ..
هوَ وَحده الّذي كان يعطي لكل شيء مَعناه ..


**

عادت تجر بقايا أحلامها المجروحة ..
عادت بدموعٍ جديدة ..
و آهاتٍ عديدة ..
عـادت بروح نازفة ..

/
/
/

قابلتها نظرات عَتب .. و زُوِّدَت بكلام قُساة ..
أُلجم لسانها ..
و اَستعبرت ..

**

ألا يكفي أنهم السبب ؟؟؟
ألا يكفي أنهم من يَتَّم حُلمها ..


**

هوَ ..

في غُرّبته يصارع الحنين ..

رغم غدْرها إلا أنها حُبه الأول .. و عنوانُ الأنين ..

لـ طالما شَكت لهُ غدر الزمان ..

و لـ طالما بكَت على صدره ..

و أحتمت بظهره من أولئك الصبيان ..

حماها

نَصرها

فعل كل ما يجوز و ما لا يجوز من أجلها ..

كَبُرت

(صَعُب) لقاؤها ..

رغم حُرْقة الشوق ..

و ثورة الحُب ..

كـان

يوم الأثنين ..

هو اللقاء ..

/
/
/

يراها كل يوم .. لـ تقارب المنازل
إلا أنه يهوى قُربها ..

**

في غُربته

مرت سنين

(( تذكر )) يوم الأثنين

!!

راودته نفسه أن يعود ..

لأرضه يعني أرضها ..

ربما رآها ..

تُراقب الطيور ..

و تنصت للـ هدير ..

كما كانا يفعلان ..

\
\
\

تذكر .. أحرق الفكرة .. و أرسلها للـ جحيم ,,

تمتم : ((خانتني و أنا معها ,, فهل ستحفظ ذكراي و أنا بعيد عن مَوطنها ))

؟

/
/

خاف أن يعود .. و يجد كفها في كَفه ..

عند هذه الخاطرة ... ( بكاااااء )

و أهدر كل الدموع

سَكب ما أحتفظ به تلك السنين

.
.
.

**



في غُرفتها ..

تُجاهد من أجل ما بقيَ من آثار الحُلم..

.
.

رَفضت كُل المُغريات ..

( لَكنهم لا يرحمون )

صَرخت بهم لا أُريده ..

صَرخت بهم أَكرهه ..

..

لكنّهم صُمٌّ .. لا يسمعون ..

..

أنينها .. لم يشعر به سوى الجدران ..

..

في ذات ليلة ..
غاب فيها القمر ..

و زاد الظلام ...

قالوا لها :

النسيان دواء .. ربما نسى ..
و ربما لأخرى قد هوى ..


.
.

لا تقتلي نفسك في انتظار الغائبين ..

قالوا .. و قالوا الكثير ..

لكنها لم تعيْ إلا القليل ..

تَذكُر أنها سمعت البداية ... و رَحلت لـ تلك النهاية ..

تذكرت

قسوته

غََضبه

و الشرر من عينيه

تذكرت

ذلك الموقف الّذي كلّفها دموعاً غزيرة ..
و عمر طويل قد مات ..
ذلك الموقف ..
الّذي أنهكها و يكاد يُهلكها..

تَذكُر ..

( حين قابلها .. ليس وحدها بل مع ( أغنى شاب في القرية )
تَذكُر أن والدها كان يومها مريضا ..
يحتاج الدواء ..
كان على وشك الغرق في محيط الأموات ..)
..
.
.

لم أكن أقوى البقاء ,,
ذَهَبْتُ حيث ذاك الفتى.. أستدين بعض المال ..
أعلم
شناعة الموقف
أعلم
مدى أختراق نظراته لـ جسدي
أعلم

لكنهُ أبي

و أنا ابنته الكبرى

لم يكن ذاك الشاب بخيلاً معي .. و لن يكون

لـ سببين أنّي فتاة ..
و أن قلبهُ مِلكي ..

و هذا الأجدى ..
.
.
..




( في طريق عَودتها .. تعثرت ..

صُدمت ..

رأته أمامها ( رفيق أمانيها ) , ( حُلمها )

تَحمل في يدها اليُمنى ( أوراق نقد ) .. و يدها اليسرى سارت لـ فمها تُحاكي الصدمة ..

و هو

أمامها .. كان في طريقه لـ بيتها ..

يحمل في يد .. ( دواء ) عمّه .. و في الأخرى .. باقة ورد ..

لم تُفق من صَدمتها إلا على صوت الزجاج قد سَقط ..

و لُوِّنَتْ الأرض بدواء والدها ..

و الورد قد ذَبُل .. قبل أن يلقى مصيره على الأرض ذاتِها ..

..,,..



في غُربته ..

أهلكه الحنين ..

و أَجهده السُهاد و الأنين ..

مرت سنين ..

و الغُربة تنخر العظام ..

و تُنذرهُ بالرحيل ..

في غُربته ..

أشتاق

و

أشتاق

لكنه يخاف الاصطدام ..

يخشى أن تكون سَلت ..

و نستْ كل تلك الليالي بما فيها من هناء و صفاء ..

يخشى أن تكون كَبقية البشر ..

(( يَذكرون الأسواء دائماً .. و يُلغون الجمال .. يجحدون معاني التضحية و الوفاء .. و يرمونها للبعيد .. للـ فراغ .. ))

(( أَعترف بقسوتي .. لكنها غِيرتي .. حُنقي .. غَضبي .. ثوران عاطفتي ..
كُنت أصمّ أذني .. و أغرق .. أغرق .. أغرق ..
كانوا يرددون .. " ستُزف يوماً لأغنى شاب .. و أخيراً سيبتسم حظّها .. ستسكن القصر .. و تُنعت بالأميرة "
كُنت أسمع لأموت ألف ألف ألف مرة ..
و أضيع .. و أعاود الغرق ..

لم أَكن أقوى ..


اَخشى اَن أفقد ورْدتي الّتي أسقيتها دمي .. و جَهدي .. و مشاعري ..

سَقيتها لأمتلكها ..

سقيتها من أجلي .. من أجلها ..

لا أن أراها

تخرج من بيته .. تُرتب جِلبابها ..

وفي يدِها ( الثمن ) ..

سقيتها لتحفظني .. كما حفظتها في دمي في عروقي ..

سقيتها لأكتنفها تحت إمرتي ..
)))

***

كان حينها في سفر .. يبذل الجُهد لـ يجمع مَهرها ..

و المال الّذي يرضي بهِ طمع ذويها ..

كان في سفر .. شدّ الرحال .. و قلبه يئن .. في اشتياق ..

هَجر الراحة .. و الأمن لأجلها ..

صارع الأمواج

رغم ضُعف زورقه .. و ركاكة مركبه ..

إلا أنه جاهد لأجلها ..

عاد .. في غفلة منها ..

عاد .. و هي تعلم أنه في سفر .. بعيداً عن أرضها ..

أخفى عنها السبب ..

و بقيت لا تعلم ما السبب ..!!


عاد .. و في يده .. دواء والدها .. و الأخرى باقة ورد ليهديها لها ..

عاد .. و تلاشى الحُلم .. بتلاشي الأمل ..

عاد و غاب الطموح .. و مات الحُلم الأجمل ..

/
/

***


في أَرضها ..

تتأمل قُصاصات ورق ..

..,,..

و تبتسم بشيء من ألم ..

..,,..

تمر السنين و هي في انتظار غائب ..
قد هجرها ..
و جَرحها قبل الرحيل ..

,,

ضاقت أمآلها ..

,,


و سقطت من عينها اليمنى دمعة يتيمة ..
أنسلت بهدوء من بين رموشها الكثيفة ..

لـ تموت على صفحة أُشبعت بـ حروف أسمه ..

و جُُمل مُختلفة .. ترثي بها الحُب ..

الّذي مات .. و اندثر ..

/
/
/


(( كل شيء يُنسى .. إلا غدر حبيب .. و هَجر خليل .. ))

أما هو ..

ففي نَظرها ..

أنه خان , و غَدر , و أرسل حُبهم للـ مجهول ..

أنه طَعن برغبته سنين الطفولة التي قضتها معه ..

طَعن الأمل و شوَّه أجمل صفحة في عُمرِها ..

.
.
.

مَزقت القصاصة التي تشبثت بيدها ساعات ..
و كأنها تُريد أن تَحفظها بمخيلتها .. قبل شَنقها ..

.

.

مَزقتها ..
و أنصهرت آهـ من أعَماق صَدرها .. تُشيع الأشلاء ..

..,,..

قررت أن تعيَ أن الحُلم قد قُتل بيدٍ كانت يوماً تَطمح لـ احتضانها..

و أقنعت نفسها بأن الوقوف على النَصب .. و الجثث البالية
لا يُعيد الأرواح .. و إن طال الانتظار
..

..’’..

قررت أن تَئِد كُل حُلم ..
و أن تودّع الذكرى ..

كما ودّعت ذاك المنزل ..

.
.
.

***


بين الأرصفة ..

و في شوارع المدينة المزدحمة ..

سار بلا قلب ..

سار و هو جاهل الهوية ..

متذبذب لا يعيش الواقع .. و لا يطمح لـ ع ـودة الماضي الجميل ..

كل ما هو مطبوع في ذهنه ..

(( أنه يُحبها بجنون .. و لا ينكر أنها أَحبته
لكنها عَشَقت الثـراء
))


سار في كل اتجاه ..

عكس التيار .. و في مواجهته ..

بقرب البحر ..

و بين كثبان الرمال ..

,,

سافر لـ أكثر من قرية ..


إلّا قريته ..

خـشي أن يهلكه الحنين ..

و يُرْديه الأسى ..

(( لآزال يرغب في الحياة ))

و هؤلاء هُم البشر مهما طغت الأحزان .. إلا أن للـ حياة معنى ..

مرت سنين .. كـ سابقتها

إلا مزيداً منْ حـنين ..

**

هي في أرَضها ..

أحرقت الذكرى ..

بكبرياء ترفض أن تكون مُخلصة لـ رجل قد أرخصها ..

و تجاهل دمعاتها ..

.
.

تكره أن تكون عاشـقـة .. لرجـل أرتضى بُـ ع ـدها ..

/
/

اقتنعت بكلام البشر ..

و الناس حـولها ..

أن المكث على الأطلال ..

لا يـ ع ـيد ما انقضى ..

.
.

و أن من أحبت .. لقى هناك مستقبل الثراء ..

و استقر ..

و عاش بـ هناء ..

/
/
/

حـاربت فيما مضى من عُمر كل الشكوك ..

لكنه الواقع ..

انتظرت ..

حتى ملّ منها الإنتظار ..

إلى أن أُرغمت أن تُصدق كل التُهم ..

و تجد نفسها ضحية رجل غَدر ..

\
\
\

**

على قارعة الطريق ..

بقي واقفاً إلى أن سُمِح لهُ بالمرور ..

أخذ مقعده في الحافلة ..

قلّب بين يـديه أوراق .. ذكرى ..

و سرح للبعيد ..

تذكر الأيام ..

و تأمل بألم قسوة الحاضر .. الّذي أبـ ع ـده عن حُلمه و أغلى البشر ..

عاتب نفسه إن هـوَ تركها و رَحل ..

و بات يتخــيل المستقبل ..

هنا ..

عَطل كل شيء فيه ..

فهـو لا يقوى التكهُن ..

.
.
.

وَصل لـقريته في وقت متأخـر ..

تصفح أجزاءها ..

كُل شيء تغــير ..

جــرّ الخُطــأ لمـنزله ..

و هوَ بـشوق لـمنزلٍ مجـاور ..


***


خـرجت .. بوجه آخر ..

و بابتسامة لا تظهر إلا عنوةً ..

قبلّت جـبين والدها ..

و رمت بنفسها فـي أحضان أمِها ..



و قالت :

و الأعـين تُحيط بِها ..

و هي تتأمل ( الساعه الثمينة) فـي مِعصمها ..

سأعلن موافقتي على الزواج ..

قال والدها باندفاع :

غداً إذن ..

قالت بـ خ ـجل :

غداً .. غداً ..

..

تأملت الهدايا في الزوايا ..

و جمـ ع ـت حاجياتها لـ تنقلها غداً لـ قصرها ..

و من بين الأشياء .. ( العاب ) طـفلة .. كانت تُحب ابن جـيرانها ..

و تزوجت بـ سيد قصر ..

قصراً ستكون سيدته.. غــداً ..

/
/
/

لم تنم تلك الليلة ..

لـ طالما تمنت أن يشاركها من أحـبت ..

لا من أحب أهلها ..

تذكرت كل الأحداث بينها و بين الرجل الّذي رَحل و تركها

تنتظر إلى أن استسلمت ..

بكت بـ ع ـنف .. فَكُل شيء انتهى



**



هناك بَعدْ غُربته ..

على ذات الأرض الّتي تُقِلُّها ..

تَجمَّل و عاد برونق شبابه ..

لم يسأل عنها ..

لأنه لا يرغب بتلاشي آخرِ أمل ..

/
/
/

ذَهب لـ بيتها ..

طرق الباب ..

طرق ..

و

طرق ..

فُتح

سأل

(( نَقلوا من هُنا منذ زمن ))

دارى دَمـ ع ـته ..

أخــفى الأسى ..

و ابتسم ..

عـاد يجر الخطى .. و هام يبحث ..

إلى أن حلّ الظلام ..

و تلاشى النهار ..

و زُينت الطُرق .. بالأنوار ..

كان واقفاً .. يتــأمل الجمال ..

الفرح

.
.
.

و الألحان ..

أحس باختناق .. و كأن قلبه يحتضر ..

تشبثت قدماه بالمكان ..

تصل لأذنيه الكلمات ..

لكن لا يعي المـ ع ـنى ..

,
,
,




عاد لـ أهله .. أحتضن والدته .. قبَّل رأسها ..
ودّع إخــوته ..

أوصى أمه أن تُـوصل لـ (رفيقة) دربه أيام الصِبا .. و وردْته الغالية ..

هدية بسيطة ( مبلغ من المال بذل جهُده لـ ج ـمعه يوماً ) و منديل معطر مر على ذاك العطر سنين لم يتلاشَ ..


بمناسبة العزاء ..

و رَحـــل ..


.
.
.
.
.
.







انتـــهـــى













التعديل الأخير تم بواسطة ابوبندر ; 19-05-08 الساعة 01:20 PM
عرض البوم صور ابوبندر  
قديم 19-05-08, 02:59 AM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو مؤسس وإداري سابق
الرتبة:

البيانات
التسجيل: Apr 2007
العضوية: 206
الاقامة: الصين
الجنس: ذكر
المواضيع: 285
الردود: 3923
جميع المشاركات: 4,208 [+]
بمعدل : 0.65 يوميا
تلقى »  2 اعجاب
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 70

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ابوبندر غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ابوبندر المنتدى : مجلس حــديـث الــقــلـم
افتراضي رد: صاحبة قلم

ظنونٌ تنسفُ الأمن / وَ تُدمي الشوق !



هُناكَ جِراح نُصدمُ بها وَ جِراح نُعاني مِنها
وَ جِراح تستنزفُ كُلَ شيء مِنـا .. وَ نـموت
وَ هُناك ظُنون تَنسفُ الأمن ..
وَ تُحيلُ الدُنـيا حَرب
وَ تُشعلُ فَتيل ألّا حُـب !

:

قرأتُ رِسالتكِ بشوقِ أعمى صَافح النور
فباتَ يتفرسُ كُل شيء / كُلَ شيء

قرأتُها وَ أوغلتُ فيها
وَ أحرفُكِ تُمارسُ غرسَ أنيابِها في عيني الشوق
فـ تدميِّها

أختلطت عَلَّي الأبيات مَع دماء الفقد وَ الأسى
فما عُدت قادرةً على التمييز

:

أهلكتنِّي بـ حق
لا أدري إن كانت تعنيكِ رسالتي
وَ لا أدري إن كُنتِ بالأصل ترتقبينها أم لا ..

لكنها وصلت لكِ
في ثناياها صَدمـة أثارتها كـلمة ( سابقاً )

إن كان للموقفِ هذا حَسنـة
فهي / معرفتي أنّي لآزلتُ في طياتِ ذاكرتك
و لله الحمد
:

صاحبتي / سابقاً
كمـا وقعتي ..

:

سـأكتبُ لكِ مدى الأسى
الّذي كافأتني به .. بعد عشرة عمر
سأكشفُ الستار عن جُرح غيابك الّذي نكـأتهُ أحرفكِ الأخيرة
لـ يستمرَ النزف ..

:

المؤلم أنّـا نُسيء لـ معنى الأُخوة
وَ نُكثفُ الطعنات في خاصرةِ الصداقة
وَ من ثَم نبحثُ عمّن يعوضنـا عن تهورنـا
وَ نُفتشُ عن المثالية المزعومـة ..


:

نُغضي بصرنا عن أيدينا المُلوثة بـ الدم
وَ نطليها بـ عطرٍ مُركز بـ أنانية النفس / و أعلاء الذات
لتضيع رائحةُ تأنيبُ الضمير / وَ تختنق آخر أنفاسُ العدل


و يَعتمدُ الظلم نهايةُ الصدق
وَ تبتدي مراسمُ العزاء .. وَ تُدفنُ 4 سنوات
هيّ الأجمل في خزانةِ العمر

:

وَ لا تُصلين على روح الطُهر
وَ لا تبكين ..
وَ تمارسين بـ حماقة / دور المرأة الجاحده
وَ تجحدين العشير

:

وَ كُلما مرت بكِ ذكرى جميلة
تشيحين بوجهكِ عنها
وَ تتلقفين أوراقٌ غُلفت بالكذب / وَ تَصمُّ أُذنكِ نداءاتُ العزّة بالإثم
وَ أتضورُ جوعاً في بيداء جفاءك

/
/

لتعلمي أُخية
أنّي لستُ حزينة على فراقكِ
بقدرِ حُزني على سقوطك بعد أن كُنتِ مضربُ مثل
في الوفاء / و َ حسن الظن
وَ العفو عند المقدرة

:

الألم الأكبر يعتريني حين أفتشُ دفاتري
وَ أجد كلماتُكِ عن الوفاء
وَ أن الإخاءُ الصادق هوَ ما لا يعتريه من غبار النوايا شيء
وَ تبالغين في التضحياتِ / كتابةً ..
وَ تنفينها واقع

:

أيًّ الخناجر أهديتيها أضلعي
هذا السَحـر
وَ أيًّ سم سكبتيه في جسدِ علاقتنا الذي بات نحيلاً
بسبب الظروف الطاغية ..

:

لماذا لا نتجرع مرارة الصبر ..
وَ نغضُّ البصر عن بعضِ الحقوق ..
وَ نقاسي شيئاً من التحامل على أنفسنـا

لماذا لا نُعاتب برقة / لا تخدش قلباً ألحفنا حنانه
وَ تدثرنـا شوقهُ وَ دُعاؤه


ليتكِ عاتبتني بـ قسوة
ليتكِ صرختي في وجهي / راغبةً في وَصلي ..

لكنكِ وَ للأسف / قطعتي كُل أمل
وَ أوصدتِ بابك أمامي

وَ تركتي قلبي لـ الريح

:
:

أُخيتي

سأكتبُ متجاهلةً جرحي النازف
وَ معرضةً بوجهي عن جحيمِ حرفك
وَ واضعةٌ سبابتي في أُذني حتى لا أسمع أنين الكرامه وَ نحيبُ سنوات
ضمتني وَ إياك في طياتها


:
:

لتعلميّ أنكِ من الصفوةِ في قلبي
وَ الّذين أذكرُهم في كل دُعاء
وَ أنكِ تحتلين المرتبةُ العلياء في ترتيب المُقربين

وَ أعلمي أنّي سأُغلقُ دفترُ حياتُنا
دونَ أن أُدنس بياضَ الورق .. / بتهورك
سأتركُ آخرُ أسطرُه هيّ الأجمل
وَ الأكثرُ نقاء

:
:

وَ سأترُك الباقي / فراغ
كـ فراغ حياتي منكِ / وَ فراغُ حياتكِ منّي

وَ سأكسرُ القلم الّذي شاركنا / لحظاتنا
كُلها
مغامراتنا / تحدياتُنا / سمراتُنا
حتى اللعب ..
وَ مجالسَ الذكر / وَ محاضراتُكِ


:
:

سأكسرهُ لأنهُ ما وجِد إلّا لـ يكتبُكِ
وَ ها أنتِ رَحلتي / وَ من الأولى أنْ يُدفن مع ذكرانا
لأن حتى الأقلام في قاموسي لا تخون !


:
:

أستودعكِ الباري
وَ إن أُسقطتي كـ علم وفاء
لن تُسقطي من دُعائي ..


::
::

روحٌ أَحبتكِ بـ صدق


:
:



شُكراً لكِ












عرض البوم صور ابوبندر  
قديم 19-05-08, 02:59 AM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو مؤسس وإداري سابق
الرتبة:

البيانات
التسجيل: Apr 2007
العضوية: 206
الاقامة: الصين
الجنس: ذكر
المواضيع: 285
الردود: 3923
جميع المشاركات: 4,208 [+]
بمعدل : 0.65 يوميا
تلقى »  2 اعجاب
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 70

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ابوبندر غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ابوبندر المنتدى : مجلس حــديـث الــقــلـم
افتراضي رد: صاحبة قلم

" خفقاتُ قلب "




خَفقاتُ قَلبْ ..
يَتُمُ إصدارُها .. فـ تتبعثرْ ..
باحثةً عَن روح إنسانْ ..
عَن قَلبِ بَشرٍ ..
عَن بقايا حَنين .. عَن ذكراك ..
عنكَ " أنت " قَبل الغيابِ وَ الرحيل ..

::

إلى تَلكَ الروحِ الّتي مَا فتئت تُدافعُ عَن روحـيْ ..
وَ تبتسمُ وَ هيّ ترمقُ سيلَ النزفِ .. مِن جسدهـا ..
وَ تهمسُ بـ دفء ..
" مِن أجَلكِ يَهونُ "

/
/

سأرسمُ أحرفاً أعلمُ نتاجَها
فلا شيء سوى " البَعثرة "

::

لِمَ نقفُ في صفوفِ الأوفياءْ .. وَ نُهينُ إيمانَنا !!
لِمَ نُزاحمُهم في طُرقهم .. وَ نلعنُ " الخيانة " ..
وَ بعدَ حينْ نَجدُ أسمائنـا تَتصدر ( القائمةُ السوداءْ ) ..


::

صورٌ مَشُوْبةٌ بالسوادِ لـ قِدَمِها

( شفتان تتغنيانِ بالودّ ) .. وَ ( يدٌ تربتُ على كَتِف .. )
وَ ( حروفٌ مُدونةٌ في سمائـهـم .. لنْ نَخونْ ) ..

تأملتُها .. وَ لمْ أقوَ على إطالةِ التأمل لـ ( الكَذب ) ..

::

صورٌ جَديدة .. بألوانِ الحاضرِ ..

( إعصارُ سبٍ وَ شتمٍ ) .. ( خنجـرٌ مَغروسٌ في ذاتِ الكَتف ) ..


وَ ..

" خـيانةُ عَهد .. وَ وعـد .. وَ " عِشرةُ زمن " "

:
:

كمْ كُنتُ أرجوْ .. أن أعيشَ مَضاضةَ البُعـدِ ..
وَ أرتشفَ كأسَ السهـرِ ..
وَ أعيشَ " تِيهي " ..

وَ أظلَ أدعو لك بـ " الفرج " ..

كم كُنتُ أطمحُ .. أنْ أحتفظَ ببقايا صورٍ
لـ روحٍ أجبرتني على حُـبـها .. " مُرغمةً .. لا مُختارة " ..

وَ الحُبُ إجبار .. لا اختيارْ ..

:
:

مـؤلمْ أنّ تَكتشفَ أنكَ " تسلية "
لـ " إنسانٍ " .. وُجِّهَتْ لهُ كُل طاقاتِ المشاعرِ لديكْ ..
مـؤلمْ أنّ تَقطع على نَفسكَ يميناً ..
على العيشِ في رُبى ذِكرى تلك الروحِ الغائبة عن مواطنك ..
وَ تستذكرَ كُل حرف نطقتْ بهِ ..
وَ تقرأ كُل حرفٍ خَطهُ قلمٌ نام في أحضان يدِها ..
وَ لا تتخـاذل ..
لأن التخـاذل .. هوَ الخيانة .. لكنْ باختلافِ أحرُف ..

:
:

لمْ أشعرْ يوماً بـ " طَعناتِ ذكراك " ..
إلّا حينَ تَصورتُ كَذبك ..

حَتى " الضحكاتِ " الّتي كُنتُ أسعد لـ أنها تُشبهُ الضحكةَ المنسوبةَ إليَّ ..
كَرهتهـا .. فمارستُ الابتسامة فقط .. وَ نفيتُ ضحكاتي ..

::

لمَ نَغدرْ بـ " قلوب " لمْ تُجرمْ سوى أنّها أحبتنا ؟
لمَ نطعن .. كِبرياءً .. مَا انحنى إلّا لـ رياح كلماتِنا .. ؟ وَ أخلصْ ..

::

مُضنيةٌ ذِكراكْ .. رغمَ جمال تفاصيلهـا ..
لكنهُ " الكَذب " يُفسدُ جُل الخُلقْ ..

:
:

إليكِ أيتهُا الروحْ ..
القاطنة خَـلفَ أسوارِ " القُرب " ..
المُمتدة على شواطئ " الغُربة " ..

إليكِ .. صَكَّ نَفيٍ
عنْ قلبٍ هَواك ..

/
/
/





تحـية لـ كُلِ العابرينَ مِن هُـنـا .












عرض البوم صور ابوبندر  
قديم 19-05-08, 03:00 AM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو مؤسس وإداري سابق
الرتبة:

البيانات
التسجيل: Apr 2007
العضوية: 206
الاقامة: الصين
الجنس: ذكر
المواضيع: 285
الردود: 3923
جميع المشاركات: 4,208 [+]
بمعدل : 0.65 يوميا
تلقى »  2 اعجاب
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 70

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ابوبندر غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ابوبندر المنتدى : مجلس حــديـث الــقــلـم
افتراضي رد: صاحبة قلم

" أستأسدَ الضَبـــاب " ..





الساعة تشيرُ إلى الثالثةُ فجراً ..

**

دموعٌ تحثُ الخُطى إلى المُوت .. حَيثُ يَنتهي عُمرها في أكفانِ منديلي ..

**

تأوهات في الخفاءْ ..
وَ تأمُلات في خُطوطِ الماضي ..
وَ آه تُزاحمُ سابقتها ..


**

مَضى من الوقتِ مُعظمـه .. وَ الألمْ يزدادُ نمواً

**

استشرى الوهن في مَفاصلي ..
وَ غاب الوضوح مِن عَلى الصورْ ..
وَ استْأسَدَ الضَبابْ ..

**

رَميتُ بِجُمجُمَـتي على صدرِ وسادةٍ جـَافة .. أضحتْ غَريقةُ دَمع ..
وَ عادتْ صورُ الماضي تتزاحمُ أمامي بعشوائية
ينتجُ من خِلالها نحيبُ قلبْ ..
وَ " خِيانة " ..

**

ألآم تَعصرُ مَعِدَتـي ..
وَ رغبةٌ في التقيؤ تُحاصرنـي ..
وَ الصورُ المُتساقطـة تُأجِجُ المَرض ..

:

" عَبث " .. " ضياعُ فَرض " .. " مائدة مِن لحومِ بشرْ " ..
" صمتٌ عنْ حَق " .. " مُجاراةُ باطل " .. " إستهانةٌ بواجب " ..
" خنوع للشهواتْ " .. وَ " تهاونٌ في الصغائر "
" رياءٌ " .. وَ " عجب " ..

:

وَ ذنوبٌ تترى ..
وَ كمْ من شركٍ وَقعتُ أسره ..!!

:

عَقاربُ الساعة تشيرُ لـ الرابعةَ فَجـراً

:

وَ الحـال :

دمعات في إثرِ دمعات ..
وَ نفسٌ كَسيرة موجوعة ..

/
/

وَ في خضمِ الوَجـعْ
وِجِدَ للداءِ الدواءْ

:

" وَ ما كان الله مُعذبهم وَ هم يستغفرون "

آية 33 (الأنفال)

::
::

أستغفركَ ربي وَ أتوبُ إليكَ
غفرانكَ مَولآي ..


:

وَ سارَ الجسدُ المَريض بِرفقةِ الروحُ المَكلومـه
قائدُهم القلب ..
وَ استقبلوا القبلة وَ سووا صَفَهُـمْ ..
وَ أقبلوا على رب غَفور ..

:
:
:



خَارجْ الحُدودْ ::

ربيّ وَحدكَ تَعلم مَا أسرفت
فأحفظنـي من هوى نفسي
وَ تُبّ عَلي فأنت التواب الرحـيمْ



:

:

:




صَاحبةُ قَلمْ ..












عرض البوم صور ابوبندر  
 

الكلمات الدلالية (Tags)
-ممنوع , الرد , صــاحبة , قـــلم , كاتبة , وأديبه


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شذى الورد-- ممنوع الرد على المواضيع ابوبندر مجلس حــديـث الــقــلـم 7 22-06-08 02:10 AM
مقبل بن نمران ( عقيد القصيد ) -ممنوع الرد على المواضيع ابوبندر مجلس حــديـث الــقــلـم 9 25-05-08 12:16 PM
بندر نغيمش-- ممنوع الرد على المواضيع ابوبندر مجلس حــديـث الــقــلـم 6 18-05-08 03:30 PM
نازف الحرف ( ساحر الكلمة )- ممنوع الرد على المواضيع ابوبندر مجلس حــديـث الــقــلـم 12 18-05-08 02:40 PM
عبد الله بن غنام ( مفــكــر )-- ممنوع الرد على المواضيع ابوبندر مجلس حــديـث الــقــلـم 11 17-05-08 03:23 PM


الساعة الآن 03:03 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
لتصفح الموقع بشكل جيد الرجاء استخدام الإصدارات الاخيرة من متصفحات IE, FireFox, Chrome

Security team

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52