.. نهاية ..

أي نهاية .. !!

والقمر ينير .. وجهكِ الرائع .. والشجر مازال يميل بأغصانه لِيُهديكِ ظلاله ..

أترين السماء ؟!

أرأيتِ نجومكِ تلهو في فضاءها ..!!

أترين المطر !!

أتنتظرين .. ألون طيفه .. لتلونين أوراقك !!

أتبكين !!

ولما !!

انتظري ..

أتتذكرين صدى جبال تلك الفتاه المهاجرة !!

أم أنكِ تتجاهلينها !!

أهاجرت لتبتعد !!

أم أنها عشقت تكرار حديثها !!

أسمعت شيئاً غير الذي قيل ! أم أنك لها .. لا تسمعين !!

أما زلتِ تبكين !!

.. كيف .. ستعيشين ؟؟

ولزوايا الظلام .. شكوى .. يتردد صداها في أجواء الدواخل ..

و تتعلق مع نسمات الجو لتلامس حدود الأفق .. لينشر مداها مابين الجبال ..

حتى أنها تصل إلى أعماق أعماق البحار ..

كيف .. ستعيشين ؟؟

و الحزن .. قد سكنكِ و انتهى .. !

اتبكين لأنك من المستحيل أن تهاجري !!

أتبكين لظلم الدنيا ومن حولك !!

أم أنكِ تخافين الحزن و أنتِ من رحب به !!

أرجوكِ لا تبكين فأنا أكره صوت بكائك

لأنني أشعر بمدى حزنك ..

هاجري بفكرك .. أن استحال جسدك لذلك ..

وقولي للحزن .. الزفرات .. سترقى لأعلى

لتقشع للبعد همه .. وللهم غمه .. ولتفسح ولو

قليلاً للنور ..

لأنه بداية ..

البداية ..



( هذه رسالة .. أهديها لوردة .. رأيتها .. وقد حفتها الأشواك ..)

ودمتم ..