نقل فؤادك حيث شئت من الهــــــــــوى
ما الــحـب إلا لـلـحـبـيــــــــــب الأول
:
:
على وقع أقدام الرحيل المر
نحن من يزرع زهوراً تسر الناظرين / ووحدنا من يرى غير ذلك
في مسارات ضياء من نحب هناك عتمة / لايعلمها سوانا
وهناك أيضاً ميراث السجان .. والجلاد معاً
:
:
أرهقتي أقدام الكثيرين وأقلامهم .. وربما أفئدتهم أيضاً
على بقايا من رفات العشق المقدس الذي يساوي وجود الأغلبية كــ شخوص
تحاورين الأدب وحده أو قلمه إن صح التعبير .. فهو الأخ ورفيق الدرب بكامل أناقته
ويقسى حرفك على من لايفهم سوى المرور هنا
فيما يحاول غيرهم أن يقراء بلغة برايل .. أحياناً
ويلامس حروف مشعة / الإقتراب منها كــ الإقتراب من نجم
وتنشى لغة الوعاظ والمرشدين ؟
وقد يتحول متصفحك يوماً ما منبر خطيب جمعة ذات سبت أو ربما ذات أحد أو اثنين .!
ويتحول الأدب والشعور .. مسلكاً للمطاردة والترهيب .!!
:
:
ولكن .....
إذا شئت أن تلقى المحاسن كلها ففـــــــي
وجـه مـن تـهـوى جـمـيـع الـمـحـاســـــــــن
:
:
الراقية / صاحبة قلم
حضور نصوصك عند الصباح / على الدوام
ليس إلا حضور مشرق .. وشمس ثانية
يتحرك الأغلبية عند إشراقها للبحث عن قوت أدبي .. يسد رمقهم الأبدي
ويخفف من صدمات الحياة أحياناً
ويبقى روح التميز إعلانٌ مسبق .. لــ تميز آخر
وقلته وأقوله أنك تبدعين دائماً في وصف خلجات النفس بدقة تغبطين عليها
شدني نظير الجلال الذي سطرته هنا ، جانب آخر مثله المتطلعون خلف الأكمة تنبزهم كلمات الجلال لو كانوا يدركون ، فهل يدركون أم ليسوا يهتدون ؟
ترى تلك الوجوه المتلصصة هل تدر ِ شرعة ومنهاجاً ..؟
أم همل تهيم ؟ هل تدرك معنى الحب ، الإنسانية ، النقاء ، العطاء ؟
أم هي تتلصص لتتعلم كيف الحب وكيف الجلال وكيف السمو وما مدى عمق الحكمة ؟
المهم
أن الجلال بارز والإنسانية ظاهرة ، والحق الحق الغالب
للحب في عقيدتي دور كبير كتبت حوله مرة في قصيدة بعنوان سر المعاناة :
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله بن غنام
ســـــــــــــــــــــر المعـــــــــــانــــاة
2/4/1419هـ 25/7/1998م
السبت / خصيبة
إلى تلك النفس الحزينة التي عانت معي جراح الحياة ، فأذيتها حين تأذيت فما جزعت ولا زالت ترمقني بابتسامة كابتسامة العاشق الذي ما أده إلا الشوق أداً وليست جراح الحياة..
إلى العطشى أبداً التي طالما افتقدت التوأم وعاشت بعيدة عنه في غربة موحشة ووحدة محبطة..
تلك التي ترى أن الحب أساساً لحياة أفضل ، فآمنت به حادياً للركب ودليلاً لموكب الناس إلى الطريق الأمثل ..
فإلى ذات الطبع الحزين المنطوية على ألآمها .. أغني لها .. عسى أن تنتشي ويتضائل أمامها شبح الشر.
ثمّة من تأخروا / وَ حين وصلوا .. أقاموا للحُب بنيان .. وَ هدموا الماضيّ .. و وضعوا للحُب .. صفحات جديدهـ .. وَ أنكروا على ابن تمام ما كتب ..
:
فالحُب لمـن يُثبت إستحقاقه .. لا مراكز تُحدده وَ لا زمن ..
::
الراقي / مقبل بن نمـران ..
هُناك من يقرأ النص وَ يشعر بـ تفاصيله / فينافسه لـ يُدثرهـ بالكثير من التميز .. وَ هناك من يقرأ النص .. من زاوية أخرى فيجده مدخلاً لـ / تقديم فِكر / نصح / وَ وعظ ..
و يرتقيّ بالكاتب / و القراء معاً .. تحت عنوان " لعن الله من كتم العلم " ..
:
:
عميد الشعر / مقبل بن نمـران ..
عند كُل مرور لك نستمد الكثير .. لـ نكتب مجدداً ثقةً بـ مرور آت .. و طمعاً في تميز يأتي بهِ حرفك لـ صفحاتنا .. اللتي تُعلن تمامها عند حـضـور توقيعكـ ..