|
حــراس الــغــوايــة ..! . إلى القلب الذي مازال يكافح من أجل أن يبقى القلم نبراساً يهتدى به إلى الأنامل ألتي تجيد ملامسة الكلمات حينما تكتب .. وتقراء أيضاً إلى رجل المباغتة ليلاً .. الذي مازال يتمم في عتمة الذكرى .! . عكس كل تلك الخرائط التى تودي إلى مدينة واحدة بين البحارة / وقبطان النسيان الذين تحدوا بهم رغبة المضي قدماً معصوبي العينين من أجل مدينة تكشف نقاوتها للمتسمرين ليلاً بين جوانح الخطئية . وهم قوم البياض الذين ينقيهم جنسهم البشري بين كل جريمةٌ وآخرى : يغلفون كل تلك المدن المدونة بهم ولهم بالكثير من الكراهية والتفخيخ المنظم .! على جسد الحقيقة المره .! في عقول لم يبقى في جعبتها شيء . سوى السير بمحاذاة شفاه الغواية .! وككل تلك المدن المندثره بالجمال . يحرسها في منطق عجيب للأقدار خشبٌ مسندة .! وفطريات تنمو على غير العادة وتبقى عالقة في جسد الموانئ ونطاردها في كل مشروع نص قادم .. : نتذمر من معاطفهم السميكة التي لفوها حول أعناقنا في منتصف أغسطس في إدعاء كاذب كل مرة.! وتأتي أصواتهم على حين غفلة من مطرنا .. لنندم على مهل ويتوقف كل شيء حينها سوى مساكن غربان التهم والضنون بين طيات أثوابنا المحروسة .! لنعلم في كل مرة أننا على وقع نشرة جوية محدودة الرؤية يستنشقها الغبار .! ليدندن على مسامع مدنه في كل ثرثرة محسومة النتيجة ..اصول القوامة والإمتلاك والسيطرة . ويغيب عن وعي مدن الحمائم منح أنفسهن بالتقسيط لحراس الغواية .. حتى يبقى فترة أطول في إكتشاف معالم مدنهم على مهل . ويرسون رغماً عنهم على سواحل الغموض والمفأجآت. حيث الطبيعة الشرقية تحكم بشراستها كل شيء ولا تبرر كل شيء ويصنعون لكل من حولهم خيوط الجوع والبرد والخوف والمعانآة . في خلطة سرية لعقد الماضي ! ويمدون أناملهم المتخشبة . الطاهرة زيفاً .. إلى الكواكب والمدن التي لايمتلكونها اصلاً ويمررون رغباتهم الوضيعة .. في إستفزاز مهذب في نظرهم ليجرمون نظرائهم .. باللغة القاطعة والدين .. وبطاقات العبور المزيفة بالسواد .! وهم اللذين بالنظرة الأولى لهم .. تصلح من جلستك وتستعد للتبجيل والنفاق الإجتماعي .!! : كنت هنا فقط ذات مساء أحاول أن أثث بياض غيابي بتجريد الواقع المزيف حتى في صناديقنا المشبوهة بين جثث الإشتهاء والغواية .! خلف وجوه الكبت المزيفه .. التي تبيح لهم مالم تبيحه لغيرهم .!! كنت هنا فقط ذات نص بكل الود والإشتهاء للكتابة .. فقط . . |
رد: حــراس الــغــوايــة ..! ابو ياسر كتبت فأبدعت بكلمات جرية لمنهم يستحقون تلك الصفات ولا اقول تعقيبا على قولك الا شاهت تلك الوجوه وعلا شانك ايها الكاتب الفذ ودمت متألقا نبراسا تحمل قنديل السرى بين سدول ليال مظلمة .. |
رد: حــراس الــغــوايــة ..! وذات مساء مررت أنا من هنا وأدركت وصف الرحالة الثائر لمدن النقاء تلك وأطلال المدن الأخر . لكن كلتاهما ، إن هذه أو تلك تجري عليها سنة الله تعالى : وَإِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا [الإسراء:58]. لابد أن يتلاشى ذلك الحضور ، وتضمحل تلك الهالة ، أو يخبو ذلك النور . متاع قليل ، فصبر جميل. كل التحايا وأجل التقدير |
رد: حــراس الــغــوايــة ..! اقتباس:
|
رد: حــراس الــغــوايــة ..! ثمة هناكـ .. من يُفرغ عقله لـ إستقبالِ أي شيء .. ليمتلئ بـ التفاهـات .. وَ يغدو كمن هم حولـه دون أن يرتقي ! : الـسـمـو طموح يصعبُ الوصول إليه لدى البعض وَ البعض يتخـلى عنه لـ يواكب المجتمـع .. ففي الإنحطـاط إجتمـاع ! : الراقي .. الكبير / مقبل بن نمران ثمـة نصوص نستطيعُ مجاراتها .. وَ ثمة نصوص .. نتفوق عليها .. وَ نصوص أُخرى لا يليقُ بنـا أن نمر بها .. :: :: وَ لكن النصوص الّّتي تـمـلك هيّ النصوص الّتي تبلغ من اللغة وَ الجمـال وَ الفكـر ما يجعلنُـا نتتلمذ لـهـا .. وَ نستمدُ من براعتها .. لـ ما تبقى لـنــا من نصوص ! الرائـع / مـقـبل بن نمــران كُنتُ هنا ذات / صباح أقرأ ما دُوِّن تحت أسمـكـ .. مرة وَ أثنتان وَ ثـلاث .. وَ أجدُ فيها من البراعة مالم أجدهـ في القراءةِ الأولى ! الشُكـر لـ سموِ حـرفكـ .. وَ لـ بلاغة فكركـ . كُل التحـايــا . |
رد: حــراس الــغــوايــة ..! مشكوررر ... |
رد: حــراس الــغــوايــة ..! اقتباس:
القدير / ابو ماجد حضورك الوسام شمس أولى تهب الضياء .. بكل النقاء أشكر لك طيب التواجد .. وطيب الحرف أسعد دائماً بحضور الأنقياء أمثالك كل الود والتحايا |
رد: حــراس الــغــوايــة ..! اقتباس:
الفكر المتمعن يصب دائما في وهج الفكر السامي ويحيك خيوط أخرى لفلسفة النص الأدبي اشكر لك طيب حضورك .. وروحانيته وإلى تلاشيء حراس الغواية .. نلتقي على خير بكل الود والتحايا . |
رد: حــراس الــغــوايــة ..! اقتباس:
حياك الله وحضورك الراقي جمال آخر من نبع الوفاء تسطر حروفك .. تواجدك .. أفعالك ولا غرابة على الأنقياء أمثالك لك من الشكر والتقدير أجله بكل الود والتحايا . |
رد: حــراس الــغــوايــة ..! اقتباس:
حراس الغواية جزء من تعبات حرفك الراقي الذي سجن هناك بلا مبرر .. وذلك حينما يتفوق الدستور على العقل البشري ..! وتحدث كل تلك المفارقات العجيبة / وتنشئ علامات الإستفهاااام ؟ : لأن : اقتباس:
فحينما يضمحل العقل تظهر العضلات في توقع غريب أنها تجاري العقل .! : ولكن حينما يشد أنقيا الأدب أشرعة الحقيقة تزف النصوص السامية إلى مركز الصدارة ويشتد عود المستضعفون .. وتسقط الأقنعة / حضورك مساحات شاسعة في بحر العرب وأدبهم للإبحار من جديد .. إلى مواطن الغوص الجميلة .. لــ نوادر نصوصنا الأبية التي ورثت الحرف . فقط لاغير . وتجاوزت كل الحدود وأصبحت مثار جدل لمن لايملكون سوااااهـ .! : الأدبية / صاحبة قلم نصوصك مكتسبات أدبية .. وقوافل عطاء متجدد .. ومنارات هدى نرفع لها قبعات التبجيل والعرفان ويتسمر الكثيرون حولها كحلقة كتاتيب . وكل قلائد الشكر والتقدير لــ سمو حرفك وشخصك / كنت هنا خلف نصك بالتبني حــراس الــغــوايــة قلماً .. وصوتاً أيضاً .... من أجل الحقيقة . . |
| الساعة الآن 03:09 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO TranZ By
Almuhajir