التشاؤم أحيانا يكون سمة للشاعر ويخيم على قصائده فلا يستطيع التخلص منه , وقد اشتهر به ابو العلاء المعري وسلفه المفضل احمد المتنبي , فا لمعري يقول : كلاب تعاوت او تغاوت لجيفة .. واحسبني صرت ألأمها كلبا ( أعزكم الله )
والمتنبي يقول : و دهر ناسه ناس صغار ... وان كانت لهم جثث ضخام و مسحة التشاؤم هذه تجدها في الكثير من قصائده , . والذي أريد أن أقوله لك يا طويل العمر أن هناك شعر تفاؤلي مبهج هو الذي يستحق أن نحفظه وننشره لأنه يبعث الجد والحياه في نفوسنا , . وهو مثل قول ايلياء ابو ماضي : . قال : السماء كئيبة ، وتجهما ... قلت : ابتسم يكفي التجهم في السما فلعل غيرك إن رآك مرنما ... طرح الكآبة جانبا وترنما
استاذي واخي الشاعر الاديب عبدالله بن راشد اشكر على ثقتك ... وجل اهتمامك والتوضيح المطلق منك نستفيد كتب الله لك عمر مديد ولك اجمل تحياتي
هنا ليس في القصيده شيء من التشاؤم وانما اليأس ... ،،، فعندما تتراكم الخيبات في من تظن فيه الخير تكون نتيجة الاحباط هذا الالم المترجم شعرا ،،، والشاعر هنا خصص ولم يقصد التعميم اما التشاؤم فهو ضد التفاؤل المحمود وليس مجاله هنا !!! ،،، شكرا ابا وافي على الاجاده وصح لسانك ولسان المطوطح على الابداع لاهنت .....
هلا ابوعبدالعزيز , صباح الخير .. . . ألا يوجد تعميم مطبق في هذا البيت التالي :
.
والمجتمع نصـه مساكيـن وانـذال
واللي بقي منهم شواكيـش وجنـوط
. . أما اليأس والتشاؤم , ففي كل صفه شيء من الاخرى , أو أن كل واحده تؤدي إلى الأخرى , واعاذنا الله منهما . . . . .
سمعت انك دخلت مجال المحاماه يا سندي , تهانينا والله يوفقك .
ابو راشد حياك الله ياكحيلان بالنسبه لموضوع التعميم هنا فهو كما تفضلت واضح ... لكن لماذا لانقول ان الشاعر يقصد المجتمع الذي حوله ... لانه بطبيعة الحال لن يكون قصده كل المجتمع ، ولو اراد ذلك لكان ضمنه من هم فوق قوله ، كوالديه واقاربه و و.... وحاشاه ان يقصد ذلك ... ،،، انظر قول المطوطح في رده :
والناس ويش الناس ياغير الازوال ** كم واحدٍ في غيهب الهم مربـوط والطيب مات وراع البخل يختـال ** والمجتمع صفق يقولون مزبـوط فهل يقصد كل المجتمع هنا ؟ ،،، اما تعليقك على قضية التشاؤم واليأس ، فكما تفضلت بينهما خيط رفيع ولكني عنيت المعنى الدقيق .. فالياس والاحباط والقنوط وخيبة الظن اقرب لبعضها من التشاؤم الذي هو اقرب الى التطيّر ... ،،، اما سؤالك فالجواب .. مر على بالمكتب لاهنت واهم شي مافي الجيب شكرا لك على الامتاع ومنك نستفيد ايها الاديب لاعدمتك ......
ابو راشد حياك الله ياكحيلان بالنسبه لموضوع التعميم هنا فهو كما تفضلت واضح ... لكن لماذا لانقول ان الشاعر يقصد المجتمع الذي حوله ... لانه بطبيعة الحال لن يكون قصده كل المجتمع ، ولو اراد ذلك لكان ضمنه من هم فوق قوله ، كوالديه واقاربه و و.... وحاشاه ان يقصد ذلك ... ،،، انظر قول المطوطح في رده :
والناس ويش الناس ياغير الازوال ** كم واحدٍ في غيهب الهم مربـوط والطيب مات وراع البخل يختـال ** والمجتمع صفق يقولون مزبـوط فهل يقصد كل المجتمع هنا ؟ ،،، اما تعليقك على قضية التشاؤم واليأس ، فكما تفضلت بينهما خيط رفيع ولكني عنيت المعنى الدقيق .. فالياس والاحباط والقنوط وخيبة الظن اقرب لبعضها من التشاؤم الذي هو اقرب الى التطيّر ... ،،، اما سؤالك فالجواب .. مر على بالمكتب لاهنت واهم شي مافي الجيب شكرا لك على الامتاع ومنك نستفيد ايها الاديب لاعدمتك ......
اساتذتي الكرام ..اخواني العزاء الكبار بقدرهم عبدالله بن راشد خلف الفريد مروركم وحواركم حول ماخط قلمي وابدا اراءكم لفخر لي ووسام لي.. هل ساتمتنع الملهمة عن هذا التشاؤم او الياس؟؟ وهل يستشيرنا الهاجس؟؟ استمتعت بنقاشكم .. لكم ازكى التحايا والموده