مشكور ابو عبدالإله وانت قامه تستاهل كل خير ويحق لها ان تذكر بكل خير أود ان أشارك بهذا المشاركه لعلها تسد بعض النقص في مشاركتيي
هذا وانتم أرتويتم من معين ألادب ونثرتم عبق الكلمه شعرا ونثرا وملكتم سلطان الحرف فأنني أفتخر واماري بشخصكم الكريم 00
فسأوردوها لكم 0

ذكر ابن دريد في الفوائدالفوائد والاخبارأنه:
دخَل أعرابُُ على خالد بن عبد الله،
فأنشدوه وفيهم رجل ساكت لا ينطق،
ثم قال لخالد:
ما يمنعني من إنشادك إِلاّ قلَّةُ ما قلتُ فيك من الشعر،
فأمره أن يكتب في رقعة، فكتب: " من الطويل " :
تَعرّضْتَ لي بالجودِ حتى نَعَشْتَني ... وأَعطَيتني حتى حسبتُكَ تلعبُ
فأَنت الندى وابنُ الندى وأَخو الندى... حليفُ الندى ما للندى عنكَ مذهبُ
فأمر له بخمسين ألف درهم.
وقام آخر، فقال: أصلحك اللهُ! قد قلت فيك بيتين،
ولست أنشدها حتى تعطيني قيمتهما.
قال: وكم قيمتهما؟
قال: عشرون ألفا. فأمر له بها.
ثم أنشده: " من الكامل " :
قد كانَ آدمُ قبلَ حين وفاتِهِ ... أَوصَاكَ وهو يجودُ بالحَوْبَاءِ
بِبَنيهِ أَنْ ترعاهمُ فرعَيْتَهُمْ .... فَكَفَــــــــيْتَ آدمَ عَيْلَةَ الأَبناءِ
فأمر له بعشرين ألف أخرى. وجَلَدَهُ خمسين جلدة،
وأمر أن يُنادي عليه:
هذا جزاء من لا يحسنُ قيمة الشِّعرِ.