بسم الكريم الواحد الخالق الهاد=هو منزل الرحمه وهو صاحب الباس
في قدرته سبعٍ رفعهن بلا عماد=وسبعٍ بسطهن وانخزى كل وسواس
هو خير ما ابدى به والافكار تنقاد=ومنه استمد العون لا صار هوجاس
وسلام تسليمٍ بلا حصر واعداد=ومطرزٍ بالحب وعقود الالماس
والليله العقله غدت نور واعياد=تضحك طرب مع ذعذعة كل نسناس
وزوارها لبوا مجاميع وافراد=لدعوة كريمٍ مالهم عنه مجلاس
خالد مقر الطيب من عهد الاجداد=واللي درينا عنه تدري به الناس
وفرحة ابو فالح لنا فخر وامجاد=والله وربي ما لها حد وقياس
بأول حفيدٍ من فلذّات الاكباد=ساسٍ معرّب وانبنى له على ساس
وللمرجله ناسٍ وللطيب روّاد=وللنايفه راقي وللعز لباس
ولا به حصيلٍ غير من يطلبه جاد=ولا به حصادٍ دون ساقي وغراس
وانته يابو فالح على سرج وشداد=جمعتها مابين دينٍ ونوماس
وان صارت الدعوى بها عنف وعناد=وطوّل تماديها حضر" دايخ الراس"
من لابةٍ يشهد لهم زند وزناد=روس الشعب مرذين صعبات الافراس
عصبة شيوخٍ لَحْمر الموت وراد=لاكبرت القاله والارياق يباس
والعز ماهو كثرة اموال واولاد=ولا كل شباك يبا يصيد قرناس
يامنجبٍ حرٍّ عن الدرب ما حاد= يوم اتخذ نهج المناعير نبراس
فالح وفالح لاعدمناه مسناد=محزم ابوه ليا ارتخى كل هلباس
اللي تشّرف سمعته كل نشاد=عن محتمين اسم القبيله بالانفاس
من مر بالخفجي لقا الطيب والزاد=بيته مشرّع ما على البيت حراس
ماهو مجرد مدح وازباد وارعاد=اقولها من تجربة عرف واحساس
والليله الفرحه لها جيوش واجناد=ياليلةٍ مبروكةٍ مالها اجناس
ليلة فرح "شبله" عسى الخير عواد=ولعلها ابرك ليلةٍ بين الاعراس
ومبروك يافواز ياطير الاسعاد=اخذت لك من موقِد النار مجباس
فارس وعادة فارس الخيل فواد=اليا امتطى ظهر الاصيله خذ الكاس
وياعقلة الاخيار ياجارة الواد=لاهلك بياض الوجه يادار الاوناس
واعداد ماهلت هماليل رعاد=وما ينادي المذّن وتقرع الاجراس
صلوا على اللي سيرته صبر وجهاد=من يتبعه رابح وعاصيه بفلاس

صح لسانك وسلم بنانك ..ودام نبض قلمك الراقي
((هلاااابك يا ابو عبد العزيز))
لك اطيب المنى وانداها...ودمت بكل الخير والطيب
و لك باقة من الورد تطووق حروف شعرك
سطرت لنا ولهم أجمل معانى الشعر وقلتها امام كرام بدعوتهم وستضافتهم
بتلك الابيات الرائعه والشيقة التي تأخذنا
إلى أعماق الوفاء لعقلة الصقور وأهلها الكرام
شرفتهم بحضورك وتشرفو بدعوتك
دمت لنا ودام قلمك لنا
و حضور مميز في الحفل... وفي مجالس الفرده... وفي كل مكان
دمت وتقبل ودي لك

مساء الخير يا سندي ..
.
.
.
صح لسانك , بلغت شأو الجمال

لا يفتأ الشاعر المبدع/خلف الفريد ان يدهشنا مع كل عمل جديد ..
فطموحه لا يعرف له حدود .. وجرأته أخذت منحى آخر مختلفاً عن البدايات فصارت جرأة في الإبداع والإبهار
وتقديم كل ما هو مميز، ومختلف، وجديد يخدم الشعر والقبيلة، ويضع حجراً آخر في بناء جماهيريته المتينه، من خلال مايقدمه من فن شعري في إطاره الصحيح.