الفكر شاش وفوق راسي غمامه = والشعر حول وانسكب من مخيله
بعيــال راشــــد ماتجيني مــــلامه = حقن علي امـــدح وهاذي قليـــله
عون الدريـك اللي تقـــطع حزامه = اللي فحى عن رد الأخصام حيـله
انااشهدانه مايذوق النـــــــــدامه = يرجع وكســب الصيت اول حصيله
نجيبهـــاباالطيب و الا..عتامــــــه = واللي يتـــوه الدرب يلقـــــــادليلــه
ويدس راسه مثل راس النعامه = لجل ان كفه باالنوايـــــب هزيــــــله
بفخر بقـــومن ماتحب الـــرخامه = بفخربقـــومن كل حملن تشيـــــــله
لا ابو ردين يشتكي من عضامه = من عال يكعم لين يطفي فتيــــــله
اي والله امدح واعتلي كل هامه = واغني ابياتي براس الطــــــــويله
النير كله مع كراء ثم تهــــــــــامه = لو زلزلن ماأهتز عرش القبيـــــــله
والعز يفخر يوم حنا وســـــــــامه = والنعم كفوه والوفــــا ننتميـــــــله
يقولهــااللي مازهف في كـلامه = يوم ان بعض الناس طشه شليله
هاذا هوا بالي وهاذا مــــــــرامه = والله عليم القصدوالله وكيلـــــــــه
ياالمنتدى حطو عليهاعـــــــــلامه = في ذمتي ياالوسم ماارضابديلــه

الأ الصدق وأفعولهم شاهده لهم بين القبايل

عيال راشد كفو كفو

وسجل أعجابي بهذه القصيده الخالده
وتسلم اناملك وصح السانك

صح لسانك وبيض الله وجهك

ماهي غريبه وانت راع الشهامه =يمناك والله ماتحوش الهزيله

عداك اللوم والعيب


ليس الطيب بمستغرب من اهل الطيب


صح لسانك ياغالي


تقبل مروري بمتصفحك

تسلم وصح لسانك ياصالح

وسجل اعجابي وتقديري

واستأذنك بحفظها بجهازي لأعجابي بهذه القصيده

لم يزكّي الشاعر نفسه (كلنا خطّاؤون وخير الخطّائين التوابون ) فاختار لفظة (( زهف )) ولم يختر (( كذب أو ظلم )) مع أنها راكبة في الوزن ، الذي جاءت عليه القصيده وهو بحر المسحوب : مستفعلن مستفعلن فاعلاتن يقولها اللي ماكذب في كلامه ، فهنا تحسب هذه اللفتة للشاعر .
وفي الشطر الذي يليه من نفس البيت نلحظ تصديقاً لما ذكرته : فنجد ذلك في المعنى الذي لم يصرّح به الشاعر ولكنه أخفاه

لإن النفس البشريه أو السامع يتطلّع لذلك ، فجعل بعض الناس هو الذي جنـــى على نفسه (ما طشّه إلا شليله ) وخرج الشاعر (صالح نغيمش ) لاله ولاعليه بالنسبة لهذه الجنايه , فأبدع في حسن التخلّص بإسلوبٍ مشوّق وجميل .
والواقع أن القصيدة كلها مليئة بالألوان البلاغية من بيان ومعانٍ ومحسناتٍ بديعية .