|
اسمعوا ياهل الوفاء موجز اعلانـيبـعــد رحـلــة متـعـبـاتٍ ركايـبـهـا |
كلمـةٍ مـن واحـدٍ مسنـي وسـانـيعــارفٍ وشــو مـداهـا وحاسـبـهـا |
اجتهـدت بنشرهـا قــدر الإمكـانـيوارجي انـي كـل الأهـداف صايبهـا |
يـاكـريـم الـمــد وآل الإحـسـانــيان تجـيـب لطلبـتـي مــا تخيـبـهـا |
ياوسيـع الملـك ياعـالـي الشـانـيلا تـنـزل مـــن هـواهــم مهبـبـهـا |
بيـض الله وجـه مـن قيـل بدرانـيمـن مبـادي شرقهـا ليـن مغربـهـا |
ما أقدر أمدح واحدٍ وأتـرك الثانـيليتـنـي كـــل الأسـامــي مغيـبـهـا |
وصفهـم بالمجـد مـاهـو بالألـوانـيكـل عـادات الوفـاء عنهـم أنسبهـا |
مثل غيثٍ فاض من غـر الأمزانـيلـو جـرح عــال الـروابـي يطيبـهـا |
مكرمين الضيـف والجـار والعانـيعملـةٍ مثـل الذهـب مـن تجاربـهـا |
روضةٍ في وسطها خضر الأغصانيمـا طلـع مـن طلعهـا مــا يعيبـهـا |
وقلعةٍ مـن معجـزة فكـرة البانـيمـا يعـرف الخـوف منهـو بجانبـهـا |
ومـاكـرٍ بملـولـحٍ يتـعـب الـجـانـيماتـت أم مقـيـط حــره مشيبـهـا |
فعلهـم للمجـد مـن كثـر يخفـانـيعـارفٍ مــا كــل الأخـبـار جايبـهـا |
والله إنـي لنطـق الـحـق بلسـانـيوالأصايـل تـوصـل الـلـي معربـهـا |
قبلهـم للـسـب والـمـدح مـادانـيسيـرة العـالـم ضمـيـري مجنبـهـا |
لكـن المـوقـف جبـرنـي وخـلانـيأفتخر فـي نـاسٍ تنصـى مضاربهـا |
ولو أعد مـن الوفـاء كـل ماجانـيكـان صـار الثامنـة مــن عجايبـهـا |
والسموحة كان عندي غلط مانـيقاصـده والـلـي رواسـيـه ناصبـهـا |
الوفـاء مذكـور مـن نـوع الإيمانـيفرجـةٍ مـن يجهـل الطيـب هايبهـا |
وكل شخصٍ عارفٍ ماكسب فانيولا تـعـدى الــروح تـربـة نصايبـهـا |
والتجي في ظل مـن كـان يارانـيطاعتـه بلـغ بهـا الرسـل واوجبـهـا |
حاكـمٍ صـلـى عـلـى خيرعدنـانـيخـالـق الـدنـيـا ملـكـهـا مراقـبـهـا |
ومن حكالـي ضدهـم صـار ديانـيعشرتـه لـو هـو صديـقـي يخربـهـا |
وأختم المكتوب باسمـي وعنوانـيمـع نسيـمٍ عابـرٍ مـن غيـوم أبـهـا |
|