أبو عبد الملك وتخطي حاجز الألفية الأولى!

عجيب ! أكتبت ألف مشاركة !

- نعم ألف مشاركة .

- ألف مشاركة : مابين رد أو تعليق أو كتابة موضوع جديد ..

هل الهم كم مشاركة شاركت ؟ أو موضوع كتبت ؟.
كم بلا كيف !

هل تكتب لتزيد عدد المشاركات فقط ؟!

تكتب وعينك على العداد وليس على ما رسمت وكتبت على الموقع ليقرأه غيرك ...

أو أنك تكتب للكتابة لا لتوجه جيل ، ولا لتغير أمة ، وتشارك في نصرتها ، واستقامتها ، وتطورها ورقيها ، وخاصة أنك أحد أبنائها فلتكن ابناً باراً بها لا عاقاً لها ومتولياً لغيرها .

إنها مسؤولية الكلمة ...

نعم ألف مشاركة كتبت أو نقلت ، وهذا بتوفيق الله فلولاه لما كتبت ولما رأيت ما تكتب فله الحمد أولاً و آخراً ...

والعبرة ليست بالمشاركات وكثرتها ، ولكن بجودتها وفائدتها.

ألف مشاركة أحصاها عداد الموقع ورآها القراء وقد يكونون قرءوها.

ولكن كم كلمة لم يحصها الناس ولكن أحصاها رب ُالناس ووكل بها ملائكة يكتبونها وسوف تسأل عنها يوم لا ينفع مال ولا بنون .

إنها مسؤولية الكلمة....

مسؤولية ليست في الصحف فقط والمجلات ..

بل في كل مكان ..

ستحصى عليك الكلمات ثم تحاسب ..

- عجيب كيف تحصى ؟

ألم ترى الموقع كيف أحصى عدد المشاركات ؟!

ألم ترى فاتورة الجوال ، كيف أحصت المكالمات بالدقيقة ، والثانية ، ورقم المتصل ، وفي أي زمن كان الاتصال؟!

- عجيب !

نعم إنها مسؤولية الكلمة ( ما يلفظ من قول إلا لديه ورقيب عتيد )

- قف يا صديقي لا تؤنبني:

فبقدر ما فرحت بمشاركاتي كثرت تساؤلاتي . . .

ماذا قدمت ؟ هل نفعت ؟.ماذا أضفت ؟ماذا استفدت وأفدت ؟ ماذا .....

اسأل الله العظيم وأنا في أول ليلة من ليال شهر رمضان المبارك أن يجعل عملي مبروراً وسعيي مشكوراً ، وأن يوفق شباب هذه المجالس ولا يجعل فيهم شقياً ولا محروماً .

وأن يجعل أقوالنا وأفعالنا خالصة لوجه الكريم ، وعلى هدي سيد المرسلين ، ولا يجعلنا مبتدعين ولا للفساد والضلال داعين . . .

في النهاية :
أشكر إخوتي في هذه المجالس الطيبة الذين أتاحوا لي اللقاء بهذه الكوكبة من الشباب الطيبين الذين استفدت منهم أكثر مما أفدتهم ، فلكم جميعاً الشكر والتقدير بداءً من مؤسس هذه المجالس المباركة ومروراً بمديره ومشرفيه وكتابه ، حتى أصغر عضو من أعضائه . ..

وكل عام وأنت بخير .....