للشعراء والمتذوقون

أغالب فيك الشوق والشوق أغلب
... وأعجب من ذا الهجر والوصل أعجب
.

أما تغلط الأيام في بأن أرى ...
بغيضا تنائي أو حبيبا تقرب
.

عشية أحفى الناسِ بي من جفوته ...
وأهدى الطريقين التي أتجنب
.

وكم لظلام الليل عندك من يد ...
تخبر أن المانوية"1" تكذب
.

وقاك ردى الأعداء تسري إليهم ...
وزارك فيه ذو الدلال المحجب
.

وما الخيل إلا كالصديق قليلة ...
وإن كثرت في عين من لايجرب
.

( لحى الله ذي الدنيا مناخا لراكب ...
فكل بعيد الهم فيها معذب )
.

ألا ليت شعري هل أقول قصيدة ...
فلا أشتكي فيها ولا أتعتب
.

أبا المسك هل في الكأس شيء أناله ...
فإني أغني منذ حين وتشرب
.

يضاحك في ذا العيد كل حبيبه ...
حذائي وأبكي من أحب وأندب
.

وما طربي لما رأيتك بدعة ...
لقد كنت أرجو أن أراك فأطرب
.
.
.
.


هذه قصيدة لأحمد بن الحسين يمدح فيها كافور .
ولكنني أراها هجاءا مرا لكافور فما رأيكم ؟
.
.
.
.

أما البيت الذي بين القوسين فهو مدار الفكر وحيرة العقول ,
فمن هو بعيد الهم المعذب بهذه الدنيا ؟

هل هو الذي ليس له هم ؟ أم أنه صاحب الهم الكبير ؟



"1" المانويه فرقه ترى أن الليل شر محض .
.

طبعا لما قال : ) لقد كنت أرجو أن أراك فأطرب ( لم يزد على أن جعله ابو زنه كما قال أحدهم فالذي يطرب عند رؤيته هو منظر الكائن المضحك.
.
.
وأبدع شاعرنا في ذكر فوائد الليل والظلام فمنها أنك تسري إلى اﻷعداء وهم لايرونك كما أنه يزورك تحت جنح الظلام حبيبك المحجب.
.
وفي القصيدة جمال كثير أتركه للمتذوقين.
.
باقي لنا الشنب ابو ماضي

موضوع مميز ويمتاز عند الشعراء ومتذوقي الشعر
الف شكر اخوي نواف على الفكره الرائده
متابع ومستمتع

يقول أحمد :
.
يا نظرة نفت الرقاد وغادرت
في حد قلبي ما حييت فلولا
.
.
كانت من الكحلاء سؤلي إنما
أجلي تمثل في فؤادي سولا
.
.
وأرى تدللك القليل محببا
وأرى كثير تدلل مملولا
.
.
.
.
سؤلي : أمنيتي
.
.
.
.ماذا نفهم من هذه اﻷبيات الثلاثه ؟؟

ابو راشد موضوعك السابق قصيدة احمد بن الحسين
أما البيت الذي بين القوسين فهو مدار الفكر وحيرة العقول ,
فمن هو بعيد الهم المعذب بهذه الدنيا ؟

هل هو الذي ليس له هم ؟ أم أنه صاحب الهم الكبير ؟






انا اتوقع انه يقصد بهيمة الانعام من الخيل والابل
فهي معذبه منا نحن البشر وليس لها هم

ابو راشد اتمنا منك وضع التشكيل للغه لكي نفهم بوضوح

هلا أبو وافي. .
.
اﻷبيات رائعه لكن أحيانا يكون المعنى غير واضح بسبب المفردات الغريبه ؛ لوحة المفاتيح عندي مل تعترف بالتشكيل لكن أبحاول أبين معنى البيتين اﻷولين :
.
.
يا نظرة : ابتدأ يتألم بسبب النظره اللي حصلت له من المزيونه ،
.
نفت الرقاد : منعت النوم أو طيرت النوم المقصود إن نظرة المزيونه طيرت نومه ،
.
وغادرت في حد قلبي ما حييت فلولا : نظرة المزيونه باﻹضافه إلى إنها طيرت النوم عن جفنه أيضا تركت طعون في قلبه تبقى مدى الحياه ،
.
كانت من الكحلاء سؤلي : الكحلاء هي اللي ماهي محتاجه تروح للعطار تشتري كحل ﻷن محاجرها مكحله خلقه ؛ والسؤل يعني اﻷمنيه ؛
.
أجلي تمثل في فؤادي سولا : المعنى إن موتي كان أمنيه لي بحيث إني كنت أتمنى هذه النظره التي لما حصلت لي قتلتني ؛
.
.
.
.
البيت اﻷخير يحتاج من يفكر فيه !

ابو راشد تتفق معي في تفسير مشاركتك الاولى ...
بعيد الهم المعذب بهذه الدنياء

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نواف بن هلال

ابو راشد تتفق معي في تفسير مشاركتك الاولى ...
بعيد الهم المعذب بهذه الدنياء

الله أعلم ؛ بس يترجح عندي إن بهيد الهم هو بعيد الطموح وعالي الهمه

انا استمتع هنا واستفيد
مشكووورين
يعطيكم العافية